بعد هروب شقيق عفاف من السجن بسبب قتله أخته بالخطأ، بعد أن أفقدها أحد الرجال شرفها، يتوجه للبحث عن كنز خلفه مهراجا هندي، ويقع في الحب مع شقيقة الرجل الذي غرر بأخته.
سامى بك شاب ثرى يمتلك أطيانًا واسعة، اعتدى على عفاف "زينات" ابنة ناظر العزبة وعلم أخوها بسر هذه العلاقة فأراد أن ينتقم لشرفه بقتل "سامى بك"، لكن الظروف وظلام الليل تجعله يخطئ فى قتل "سامى" حيث تصيب الرصاصة صدر أخته التى تقضى نحبها فى الحال ويقبض على "أمين" شقيق "زينات"، ويلقى به فى السجن ويستطيع بعد مدة أن يهرب من السجن ثم يختفى عند عمته فى الريف. وهناك يتعرف على الشيخ "بشير" الذى يخبره أن كنزًا مفقودًا يوجد فى البحر وأن هذا الكنز كان مملوكًا لمهراجا هندى سرقه منه اللصوص وغرقوا به فى البحر، يستطيع "أمين" بعد جهد أن يعثر على هذا الكنز، فى الوقت الذى يتعرف فيه على فتاة لجأت لتعيش عند عمته فتزوجيها، لكنه يعلم أن هذه الفتاة لم تكن إلا شقيقة "سامى بك" عشيق أخته، سافر إلى الهند لمدة عشرين عامًا وعاد بعدها متخفيًا فى زى مهراجا يشترى الأملاك والعزب. ليس هناك من يكره المهراجا أكثر من "سامى بك" لأنه يغار منه لشراء الأملاك، ينتهىى الفيلم بالتقاء "أمين" بسامى، ويلقى المهراجا درسًا قاسيًا على سامى بك ويثبت له أن هناك فرقًا بين الرجل النذل الرجل الشريف ويعرفه أنه شقيق ضحيته زينات، هنا يستيقظ ضمير سامى ولا يجد أمامه إلا أن يتخلص من حياته فينتحر.