شريف كامل(محمود عبد العزيز )صحفى وكاتب مسرحى وسنيمائى متزوج من أمانى (دلال عبدالعزيز)وله ابن صغير. يكتب فى جريدته مقالات جريئة تحارب الفساد السياسى وتحض على المظاهرات مما أدى الى إعتقاله لمدة اربع سنوات مات فيهم إبنه الصغيرغرقا، فخرج من المعتقل ناقماً على زوجته التى أدى إهمالها لموت إبنه الصغير،وتحطمت معنوياته فى السجن، وخرج ناقماً على الحياة واتسمت تصرفاته بالعصبية الشديدة،حتى انه كان قاسيا مع زميلته الصحفية المبتدأه ماجده(شهيره)رغم انها كانت من أشد المعجبين به وكانت ترسل له خطابات رقيقة أثناء وجوده فى المعتقل تحمل الأحرف الاولى من اسمها ولم يكن يدرى انها هى مرسلة الخطابات،ولكن صديقه احمد(وحيدسيف)اخبره لأنهاإبنة خالة زوجته ليلى(هالهصدقى)وإعتذر لها وصادقها.وعندما شاهدتها زوجته أمانى معه،تشاجرت معها ومعه وذهبت لمنزل والدها. شعر شريف بعاطفة نحو ماجده،فتزوجها سراً،وذهب الى حماته(مريم فخرالدين)ليخبرها بأنه تزوج من ابنتها،فإعترضت بشدة وطردتهم من منزلها. أقام شريف فى شقة مفروشة،حاولت أمانى ان تعيد العلاقات مع زوجها شريف مرة اخرى،ولكنه لم يتحمس، فعادت لمنزل الزوجيه وحاول شريف ان يوفق بين الزوجتين. علمت أمانى بزواج شريف من ماجده، فطلبت الطلاق فإستجاب لها،ودفع مؤخرالصدق. بدأ شريف يشعر بالملل من ماجده التى تعيق تفرغه للكتابه للجريده والجرائد الاخرى التى يراسلها وانشغاله بكتابة مسرحياته.تقرب شريف الى سميره شوقى( ليلى علوى)بطلة مسرحياته وأعجب بها، وأهدته مفتاح شاليه تملكه فى منطقة ريفية هادئة لكى يتمكن من الكتابة فى هدوء،وهيأت له كل سبل الراحه خصوصاوانهالاتذهب كثيراً للشالية، تمكن شريف من إنهاء احدى مسرحياته فى الشاليه الذى كانت تتردد عليه سميره لتشجيعه،وشعر بعاطفة جياشه نحوها. وصل خبر الى ماجده ان شريف زوجها سوف يتزوج من سميره شوقى، فذهبت إليها وتشاجرت معها، وأثناء خروجها اصطدم بها شخص سمعت سميره تقول له يوسف. ذهب شريف الى سميره وفتح باب الشقة بمفتاح معه فوجدها مقتوله وتم القبض عليه واتهامه بقتلها،ولكن ماجده تقدمت الى النيابه وأدلت بأقوالها وذكرت لهم اسم يوسف، وبالبحث عنه اكتشوا انه خطيبها السابق،فقبض عليه واعترف بالقتل، وتم الإفراج عن شريف،ولكن ماجده رفضت العودة إليه مرة أخرى،فسارع وراءها يرجوها العودة.
شريف صحافي وكاتب، متزوج من أماني وله طفل صغير، أدت مقالاته في مكافحة الفساد السياسي إلى اعتقاله أربع سنوات مات فيهم ابنه الصغير غرقًا، يخرج من المعتقل ناقمًا على زوجته التي أدى إهمالها إلى موت ابنه الوحيد، ويتعرف على ماجدة الصحافية المبتدئة التي كانت ترسل له خطابات رقيقة في المعتقل بدون توقيع ويحبها ويتزوجها.
فيلم إجتماعي سياسي، يطرح مسألة وعي المثقفين الحاد للحياة وتأثير السياسة على نفوسهم، من خلال إلقاء الضوء على حياة ناشط سياسي تمر به فترات حرجة في أكثر من إتجاه ومجال.