محتوى العمل: فيلم - كرامة زوجتي - 1967

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود مختار(صلاح ذو الفقار)محامى ميسور الحال،يقضى معظم وقته بتعقب النساء والإيقاع بهن فى براثنه،حتى يحضرن الى شقته وينال منهن،لكن ناديه (شاديه)الرسامة وزميلته فى النادى الاجتماعى قد استعصت عليه،ولمدة خمس سنوات مطاردة لم يستطع ان يوقع بها.أمين(عادل امام)والذى زامل محمود فى الكلية ولكنه لم يكمل دراسته،كان يمسك له المكتب كوكيل محامى،وقد نصحه لكى يوقع بناديه ان يتبع الخطة التى لا تفشل أبدا،وهى ان يتقدم للزواج بها ولكن محمود رفض،وذهب الى خالها(محمود رشاد)الذى تعيش معه،ليشكوها له،لأنها ترفض ان ترسم له صوره،وكان خالها معجب بمحمود ويرى انه انسان ناجح،ولكنه شقى حبتين،وهو الشئ الذى سيتخلى عنه بعد الزواج. لم يجد محمود مفر من الزواج بناديه لبضعة اشهر ثم يتركها،وبالفعل خطبها،ولكنها حذرته من التمادى فى الشقاوة ومرافقة النساء،وأخبرته انها ستفعل مثلما يفعل أى إذا خانها ستخونه،فوافق محمود،ولكنها طلبت منه التفكير،ولكنه أصر على الموافقة،فقد كان ينوى ان يتركها بعد عدة أشهر،وتم الزواج ولحظه العاثر وقع فى حبها،فلم يستطع ان يتخلى عنها،وإمعانا بتوبته ترك شقته لأمين،بعد ان طلبت منه ناديه ان يعيش معها ومع خالها بفيللتهم.قام امين بالاتفاق مع صديقه حميده عبدالصمد(جورج سيدهم)بارمان النادى،لقضاء سهراتهم بالشقة مع زوزو (ثريا حلمى)وفتاكات(زينات علوى)على حساب محمود الذى يدفع إيجار الشقة وحساب البقال. اهتم محمود بعمله،وأحرز نجاحا،وجاءته عضوة النادى سلوى (شريفه ماهر)تشكو له أقرباء زوجها المتوفى المطالبون بميراثهم الذى كتبه لها زوجها،وتطلب منه إنقاذها منهم بصفته محامى،وشاغلته وقاومها حتى استسلم لها فى النهايه،واستعاد مفتاح الشقة من أمين،ولكنه ولحظه العاثر شاهدته ناديه ينزل من الشقة بصحبة سلوى. بدأت ناديه مسلسل إيهام محمود بأنها تخونه، بالاتفاق مع أمين وحميده الذين يتصلون به تليفونيا ويرسلون له خطابات تحذره من خيانة زوجته،كما قامت برسم صوره لعضو النادى عنتر شديد(شوقى شفيق) الذى بدأ محمود يغار منه،وأخبرها امين ان محمود سوف يقوم بمراقبتها،فتعمدت السير نحو منزل عنتر،والدخول فيه،وصعود السلالم متجاوزة شقته،وحاول محمود دخول شقة عنتر الذى منعه لوجود سلوى معه بالداخل،فظن محمود ان زوجته ناديه بالداخل،وسقط على السلالم وشاهدته ناديه. قام محمود بتطليق ناديه،ولكن امين اخبره بالحقيقه وكانت الاماره سقوطه على السلالم،فعاد لزوجته أسفا نادما.


ملخص القصة

 [1 نص]

يمضي محمود كل وقته في العلاقات العاطفية دون أن يفكر في الزواج، ويحاول التقرب من نادية زميلته في النادي لمدة خمس سنوات ولكنها تصده مما يضطره إلى طلب الزواج منها وتشترط عليه بأنه إذا خانها فستخونه بالمثل، يوافق محمود، وبعد شهور من الزواج تكتشف خيانته مع إحدى عميلاته، وتبدأ في التصرف معه بطريقة توحي بأنها تخونه.