يعاني المعلم بحبح (فوزي الجزايرلي) من ضيق العيش، لأنه يعمل كبائع لبن وزبادي متجول، ويبحث عن عمل آخر بأجر ثابت، ويحصل على وظيفة كمساري أتوبيس، وينقذ أحد الركاب من السقوط، فيقدم له الراكب مكافأة عبارة عن ورقة يانصيب كهدية، ويحتفظ بها المعلم بحبح، داخل برواز صورة المطرب محمد عبدالوهاب. وعندما تربح ورقة اليانصيب، ينسي المعلم بحبح أين وضعها، وعندما يتذكر البرواز، يفاجأ بأن زوجته أم أحمد (إحسان الجزايرلي) قد تخلصت من جميع أثاث مسكنها، بما فيها البراويز، ويفقد الأمل فى العثور على ورقة اليانصيب، كما يفقد عمله فى شركة الأوتوبيسات. تتقرب جمالات هانم (جميلة الجزايرلي) من المعلم بحبح، طمعاً فى ورقة اليانصيب الرابحه، ويذهب المعلم بحبح لمسكن جمالات هانم، ليجاريها فى غيها. ويلتحق المعلم بحبح بالعمل فى مقهي بلدي، ثم فى إستوديو سينمائي، وهناك يفاجأ بصورة المطرب محمد عبدالوهاب، ويعثر على ورقة اليانصيب الرابحة، ويحصل على قيمتها المادية، ويتبرع المعلم بحبح بجزء من الجائزة لعمل الخير، وجزء للتعليم المجاني، ويفتتح معمل ألبان وزبادي، بالمبلغ المتبقي من الجائزة، ويرفض المعلم بحبح أية علاقة نسائية، بغير زوجته أم أحمد، وتستقيم أحواله. (المعلم بحبح)
تفوز ورقة اليانصيب التي حصل عليها المعلم بحبح من أحد ركاب اﻷوتوبيس الذي يعمل عليه كمساري، مكافأة على مساعدته له، بالجائزة، وعندما يعود لمنزله ليبحث عن الورقة التي خبأها في برواز في منزله، يكتشف أن زوجته باعت البرواز، يفقد اﻷمل في العثور على البرواز، ويفقد عمله ويظل يتنقل من عمل إلي أخر.