تُخطب نوسة لابن خالتها سيد الذي تشاركه في عمليات نهب الشقق، يٌقبض عليها في إحدى العمليات ويهرب هو بالمسروقات، يحكم عليها بسنتين سجن، ويتزامن يوم إفراجها مع أحداث 18 و19 يناير، فيقبض عليها مجددًا، بينما يشكل سيد عصابة للإتجار في المخدرات.
فى حى شعبى بالقاهرة تحترف بناته الدعارة ويعيش رجاله على النهب والسرقة تحت قيادة المعلم العزبى تعيش نوسة الهجامة الحسناء التى تسرق الشقق بمساعدة خطيبها وابن خالتها سيد الكومى لتدبير مصاريف الدراسة لشقيقتها الوحيدة لولو الطالبة الثانوية. وفى تطلعها لعالم افضل وسط الاغنياء تتفق نوسة مع سيد لتحقيق صفقة العمر بعملية سرقة فيلا بعيدا عن مناصفة المعلم العزبى لهما، حيث يقررا سرقة مسئول كبير بالدولة لانشغاله بزيارة رئيس دولة عظمى، وينفذان العملية سويا، لكن يكتشف البوليس امرهما، ليتم القبض على نوسة، والحكم بسجنها بثلاثة سنوات، بينما يهرب سيد بالمسروقات للخارج، ككما تهرب لولو من قبضة المعلم العزبى لتلحق بجامعة الاسكندرية وتعيش قصة حب مع زميلها الطالب رفيق الحالم الرومانسى والوطنى الثائر والذى اشتركت معه فى المظاهرات الطلابية ضد الحكومة تخرج نوسة بعد قضاء مدة العقوبة ليتصادف خروجها اندلاع مظاهرات 18 و 19 يناير، ليقبض عليها ظلما هذه المرة وتلتقى فى السجن بطالبات وصحفية معارضة، حتى تتحمس لقضيتهم وتصبح سياسية مثلهن وخاصة بعد وصول شقيقتها لولو للسجن معها ثم الافراج عنهن جميعا ومراقبتهن ..وعندما يقتل رفيق تتهم لولو شقيقتها بانها السبب فى قتله رغم براءتها من تلك الجريمة، تحاول نوسة الهجامة تطهير نفسها باقامة مشروعات خيرية يعود سيد من الخارج كى يغرق البلاد بالهرويين ويحقق مكاسب ضخمة، ليتصادم مع تغيرات وطموحات نوسة وعندما تدمن لولو المخدرات وتموت بشحنة زائدة تقرر نوسة الانتقام لشقيقتها باشعال النيران فى مخازن مخدرات سيد ليموت مختنقا بداخلها، وتعود نوسة الى السجن بتهم جديدة !