تدور أحداث الفيلم في إطار قصة حب قوية تنشأ بين تيمور (أحمد السقا) الذي يعمل في الحراسات الخاصة لكبار المسئولين وشفيقة (منى زكي) التي تحصل على الدكتوراه، وبعد ذلك تُعين وزيرة لأحد الوزراء ويكون ضابط...اقرأ المزيد الحراسات هو نفس الشخص الذي تحبه ويحدث بينها خلافات كثيرة بسبب ذلك المنصب.
تدور أحداث الفيلم في إطار قصة حب قوية تنشأ بين تيمور (أحمد السقا) الذي يعمل في الحراسات الخاصة لكبار المسئولين وشفيقة (منى زكي) التي تحصل على الدكتوراه، وبعد ذلك تُعين وزيرة لأحد...اقرأ المزيد الوزراء ويكون ضابط الحراسات هو نفس الشخص الذي تحبه ويحدث بينها خلافات كثيرة بسبب ذلك المنصب.
المزيدتيمور صلاح الكاتب(احمد السقا) وشفيقه ميمون ادريس(منى زكى) تربيا صغارا وتحابا وعاشا بمنزل واحد فى شقتين متقابلتين مع والدتيهما بعد موت والديهما، وكانت والدة شفيقه الست تحية (هاله...اقرأ المزيد فاخر) أقرب لتيمور من ابنتها،وكانت أم تيمور الست مديحه (رجاءالجداوى) أقرب لشفيقه من إبنها، وإلتحقت شفيقة بالجامعة، وإلتحق تيمور بكلية الشرطة، واستمرا فى حبهما، الذى لم ينغص عليه سوى غيرة تيمور الشديدة على حبيبته شفيقة، فتحكم فى علاقتها بأصدقائها ومنعها من الخروج إلا بصحبته، وفرض وصايته على نوعية ملابسها، وإهتم بعدم ظهور اى جزء من جسمها عاريا، وبصراحة كانت شفيقة ترى ان تحكمات تيمور لأنه يريد أن يكون سى السيد فرفضت، وأخبرها تيمور أنه لا يستطيع إلا أن يكون سى السيد، وإفترقا كحبيبين، وإن ظلا كأسرة واحدة مثل الأخوات، وتخرج تيمور ليعمل فى الحراسات الخاصة بكبار المسئولين وأثبت تيمور تفوقا فى عمله، جعل رئيسه العميد فريد (بطرس غالى) يسند له حراسة الوزراء المعرضين لأخطار دائمة، بينما تخرجت شفيقة من الجامعة بتفوق وسجلت فى الدراسات العليا ونالت الدكتوراه وعملت بمواقع مهمة، اكتسبت فيها خبرة كبيرة وأثبتت تفوقا ملحوظا،رغم سنهاالصغير،وكان ذلك سببا لأن يستدعيها رئيس الوزراء(جميل راتب) ويعرض عليها وزارة البيئة، بينما أراد العميد فريد ان يكافأ تيمور بحراسة وزير لا خلاف كبير على منصبه فرشحه لحراسة وزيرة البيئة شفيقه إدريس، ولم يجد تيمور بدا من الانصياع للأمر وعانى تيمور من كون شفيقة حبيبته، وبنفس الوقت رئيسته فى العمل، تجلس هى مع الوزراء ويجلس هو بالخارج مع باقى حرس الوزراء، وزاد الخلاف بينهما بسبب عمل شفيقة وطريقة ملبسها وغيرته عليها، الى ان سافرت شفيقه للخارج لحضور مؤتمر وزراء البيئة، وطبعا معها تيمور كحارس خاص، وفى جبال الجليد ذاب العشيقان، واكتشفا أنهما لايصلحا اخوة، بل أحباب وعرض تيمور الزواج على شفيقة، التى وافقت على الفور، ولكن تيمور اشترط تخليها عن منصبها الوزارى الذى سيضعه بحرج كبير سواء كان حارسا لها، أو حارس لوزير آخر ولكن شفيقة رفضت التخلى عن المنصب مقابل حبها، وعادوا إخوة مرة اخرى، ولكن شفيقة ومعها باقى وزراء البيئة تم خطفهم كرهائن مقابل زعيم المافيا المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، وتم الإفراج عنه، ولكن المختطفين كانوا يريدون نسف المكان وبه الوزراء، لولا ان تمكن تيمور من التسلل لمكان الرهائن وانقذهم، قبل انفجار المكان وبه تيمور، الذى قفز فى الماء فى آخر لحظة، وتزوج من شفيقة بعد تخليها عن منصبها، ولكن دبت الخلافات مرة اخرى بينهما لرغبة شفيقة فى إثبات ذاتها بالعمل. (تيمور وشفيقه)
المزيدشاهدت هذا الفيلم من العرض الاول له على الشاشات الفضائية لان في بلدي لم يعرض الفيلم في السينما يتناول الفيلم قصة شاب وفتاة جيران يحبان بعضهما منذ الصغر ولكن عند الكبر قد تتغير المشاعر ولا اريد ان احرق القصة لأن قصتها تتحدث عن اسمى المشاعر الرومانسية وكل هذا في اطار من الكوميديا والاكشن تققيمي للفيلم هو: *التمثيل:اعجبني وفي الحقيقة ابهرني *الملابس: جيد ومناسب جدا *التصوير:ممتاز *التأليف والقصة:ممتاز و جميل جدا *الاخراج:في الحقيقة تفاجئت بالامكانية التي يتمتع بها خالد مرعي من براعة شديدة وتفجأت...اقرأ المزيد بتمثيل احمد السقا وبراعته في اداء الادوار الكوميدية وكذلك منى زكي وهالة فاخر ورجاء الجداوي الذين مثلوا ببراعة وبأمتياز واعجبت بالمناظر الخلابة في اوكرانيا واننا ومنذ زمن لم نشاهد مثل هذه الافلام الجميلة التي يطغو عليها الطابع الرومانسي الممزوج بالكوميديا والاكشن وقد انبهرت بالتقنيات العالية التي استخدمت في تصوير الفيلم وانني انصح لكل محبي مشاهدة الافلام الرومانسية بمشاهدة هذا الفيلم فهو صالح حتى للمشاهدة العائلية تقييمي النهائي للفيلم هو 8 من 10