عنترة لا يخفي حبه لعبلة، ورغم أن قبيلته تشهد بشجاعته، إلا أنها لا تعترف به كسيد من صلبها لأنه عبد أسود ابن جارية، وتخبر الأم ابنها أن أباه شداد لا يريد الاعتراف به على عادة العرب، والأب حائر بين أن يلبى نداء الأبوة وقسوة التقاليد التي تنكر عليه هذا الاعتراف، ولا يجد الأب إلا أن يطلب منه المستحيل، وهو أن يقدم خمسين ناقة من نوق الملك النعمان مهرا لعبلة.
لا يخفي عنترة حبه لعبلة، ورغم شجاعته إلا أن قبيلته لا تعترف به وتعتبره عبد، وعندما يتقدم للزواج منها يطلب والدها مهر خمسين ناقة من نوق الملك نعمان.