يعيش طاهر أفندي شرف (عباس فارس) مع ابنتيه نعمت (فاتن حمامة) وزينب (شادية)، ولم يتزوج بعد موت زوجته من أجل ابنتيه، وهو موظف بسيط يعمل صرافًا فى شركة الأقمشة المقلمة. لصاحب الشركة (إبراهيم حشمت) ابن فاسد هو عادل (كمال الشناوي) يلعب القمار ويصاحب الراقصات. أقام طاهر أفندي الأفراح وأحضر المأذون وحضرت المدعوين من أجل زواج إبنته نعمت، ولكن العريس كمال (صلاح منصور) عدل عن الزواج لأنه علم أن والد نعمت فقير، وكانت هذه هى المرة الخامسة التى يهرب فيها العريس لفقره. يحاول نوح (محمد الديب) زميله فى العمل أن يجره إلى لعب القمار والرهان على خيل السباق، ولكنه يرفض، ويحاول معه رئيس الحسابات (إسكندر منسى) أن يلعب فى الدفاتر فيرفض. يرفض صاحب الشركة أن يعطى إبنه عادل نقودًا ليسدد ديون القمار، فيقوم عادل بمغافلة طاهر أفندي ويسرق منه 3 آلاف جنيه يصرفها على الراقصة كوثر (لولا عبده) ويشترى لها سيارة. يقبض على طاهر ويشهد عليه زملاءه الفاسدين وكل أهل الحارة ما عدا بنزهير (محمود شكوكو) الذي يحب ابنته زينب، وحكم على طاهر بالسجن عامًا، وأوصى بنزهير على ابنتيه. لجأت الفتاتان إلى عمهم (أمين وهبة) وخالهم شفيق (عبدالعزيز حمدي) ولكنهم خذلوهم وطردوهم، وبحثن عن عمل فلم يجدن سوى الطمع فيهن. أخذهم بنزهير للعمل معه فى الكباريه تحت رعايته، ويحضر عادل للكباريه ويعجب بنعمت ويحاول الإيقاع بها، ونجح وتكررت لقاءاتهما وأحبته، ولكن بنزهير تصدى له ومنعه من التغرير بها ودفعه لخطبتها، ولما علم عادل أنهن بنات طاهر استيقظ ضميره وتألم كثيرًا، وفكر أن يعترف للبوليس، ثم فكر أن يعوضهن عما اصابهن. علمت نعمت بالصدفة أن عادل هو الفاعل وأن والدها بريء، وأصبحت فى حيرة من أمرها ما بين والدها المسجون ظلمًا وحبيبها المتسبب في سجنه، وفكرت فى الانتقام، ولكن عدالة السماء كانت أسرع منها فقد وضعت كوثر مخدرات فى ملابس عادل انتقامًا منه لتركه إياها، وقبض عليه ودخل السجن ظلمًا، كما دخل طاهر أفندي السجن ظلمًا، وقابله داخل السجن واعترف له بما فعله معه، فعفا عنه وسامحه. خرج طاهر أفندي بعفو ملكي بعد 6 شهور سجن وإلتف حوله أهل الحارة يرحبون به ويعرضون خدماتهم لاعتقادهم بأنه قد اختلس 50 ألف جنيه، وجاءه العريس الهارب كمال ليتزوج من نعمت ومعه أخيه نعيم (صفا محمد الجميل) ليتزوج من زينب فطردهما طاهر أفندي وأخبر أهل الحارة أنه طاهر وشريف ولم يختلس، فإنفضوا من حوله وجاءه عادل بعد ان خرج من السجن ومعه والده بعد أن اعترف له بكل شيء وأعطى طاهر أفندي مبلغ 10 آلاف جنيه على سبيل التعويض، وطلب الزواج من نعمت، كما تزوج بنزهير من زينب.
موظف بسيط وشريف يعمل فى إحدى الشركات، بسبب فقره لا يقدر أن يزوج ابنتيه، يتهم الوالد ظلمًا فى قضية اختلاس أموال من الشركة، وفى حقيقة الأمر أن ابن صاحبه هو الذى اختلس هذه المبالغ، ولكن التهمة ثبتت عليه، يحكم عليه بالسجن، يقضي المدة وبعد انتهائها يخرج، يظن الناس أن المال المختلس معه وربما أخفاه فى مكان ما حتى يبدأ به حياته بعد مدة السجن، يتملقوه ويحومون حوله، وبعد فترة تبدأ الحقيقة فى الظهور بأن هذا الموظف لا يملك من المال المختلس أى شيء، يعطف عليه ابن صاحب الشركة الذي هو الجاني الأصلي، يحاول بشتى الطرق أن يسترضيه عما لحقه من أذى وأثناء سجنه تتولد علاقة حب بين ابنة الموظف وابن صاحب الشركة، ولا يجد ابن صاحب الشركة فى النهاية إلا أن يتزوج ممن أحبها، يوافق الأب على هذا الزواج الذى يسعد ابنته.
يُتهم طاهر شرف، الموظف البسيط في إحدى الشركات، ظلمًا بالاختلاس بالرغم من كون ابن صاحب الشركة هو الجاني الفعلي ، ويسجن الموظف وتعانى ابنتيه نعمت وزينب من قسوة الحياة، وفى محاولة للتكفير عن ذنبه يتقرب ابن صاحب الشركة من الموظف ولكنه يقع فى غرام ابنته وتتعقد الامور على نحو غير متوقع.
يتم اتهام موظف ظلمًا بالاختلاس رغم أن الفاعل هو ابن صاحب الشركة، مما يعرض ابنتيه لمواقف عصيبة.