ممثل يتزوج من سيدة جافة المشاعر، أنجب منها طفلًا واحدًا، لكنها تقضي أغلب وقتها في السهرات الصاخبة، ويسافر إلى لبنان ليكتب فيلم سينمائي، وهناك يقابل سيدة تشد من أزره.
ممثل كبير تزوج من امرأة وانجب منها ولدهما "يحيى"، ولسبب غير مفهوم كتب لها جميع ممتلكاته. لكن زوجته انقلبت عليه، فهى لا تهتم بأمره، وتقضى وقتها فى سهرات صاخبة، وتجعل حياته جحيما لا يطاق. ولا يعزمه فى حياته سوى والده الذى يحبه، ويهتم بكل شىء من أمور عمله، ويسافر الفنان إلى لبنان لكى يكتب قصة للسينما فى جو هادئ، وهناك تلاحقه مغنية نصف لبنانية هى "هدى" وتسرف فى إكرامه ومجاملته، وتهيئ له الجو الملائم للكتابة، ويميل إليها قلبه، كما تقع هى فى حبه، ولكنه يضطر للعودة إلى مصر. وفى ليلة الافتتاح لتمثيل مسرحية جديدة، يتوسل "يحيى" إلى أمه ان تذهب معه إلى المسرح لحضور لتمثيل أو أن تبقى فى البيت لتستمع إليه فى الإذاعة وتحدث أباه مشجعة بين الفصول، ولكن الأم ترفض لأنها مدعوة للعشاء. ويحاول الصبى تعطيلها عن الخروج فيتسلل إلى الجاراج ويعبث بالسيارة، ثم يكمن خلفها فترتد السيارة وتقتله، وتكاد تحطم الصدمة حياة الزوج الفنان الذى ينصرف إلى الخمر محاولا أن يغرق حزنه، وقد أصبح لا يطيق أن يرى وجه زوجته، تحضر "هدى" من لبنان إلى مصر، وتتصل به يدعوها للإقامة فى شقة فاخرة يؤثثها لها، ويقدمها إلى الشاشة. تعلم زوجته بالامر فتمتنع عن مده بشىء من المال، ويتشاجر معها، فتطرده من البيت الذى أصبح ملكا لها. ويذهب فيقيم مع هدى ولكن إدمانه الخمر يؤثر على عمله الفنى، حتى ينصرف عنه المنتجون، ويطرد من الفرقة المسرحية، ويصبح عاطلا. يقضى لياليه فى الحانات الرخيصة لا يفيق. ويسافر مع إحدى الفرق التمثيلية إلى لبنان، ولكن سوء الحظ يلازمه فيهرب صاحب الفرقة تاركا أفرادها بغير نقود، تموت زوجته فى حادث سيارة، ويصبح هو الوريث الشرعى لها دون أن يدرى. ولكن هدى التى أصبحت كوكبا لامعا فى سماء الفن، تذهب باحثة عنه ثم تسافر إليه فى لبنان، حتى تعثر عليه وهو يهم بالانتحار من فوق صخرة بيروت الشهيرة. تلقى بنفسها بين ذراعيه، وتفهمه أنها تحبه وتريد إنقاذه، فيتخلى عن الخمر، ويعود معها ليسترد إلى جوارها مكانته الفنية.