آمال عباس(سحر حمدى)موظفة فى بنك، مجتهدة فى عملها، وتحب زميلها الموظف فى نفس البنك مصطفى عبدالرحيم (محمود الجندى) أبن الثرى عبدالرحيم الجهينى (شفيق الشايب)، صاحب شركات الشحن والتفريغ بالميناء، وقد إتفق الحبيبان على الزواج، وإتصلت آمال بأمها ألفت الخشاب (ليلى جمال) تدعوها لحفل خطوبتها فى القريب العاجل، وقام مصطفى بتقديم حبيبته آمال لوالديه، الذين رفضوها فى البداية، ثم وافقوا سريعا، لقوة شخصيتها وذكاءها. كانت آمال إبنة ميكانيكى جاء من الصعيد، وكافح حتى إمتلك ورشة ميكانيكا كبيرة، كتبها بإسمها، وبعد موته تولت ادارتها امها، ثم باعتها بعد إلحاح، لرجل الأعمال محمود سلام (عماد محرم)، بمبلغ مليون جنيه، دفع منه مبلغ بسيط وأجل الباقى، وحول الورشة الى مصنع، واجرى عدة عمليات تجارية، ورّط فيها الأم، ليتم الحجز على جميع ممتلكاتها، وعندما تعرضت للسجن، أقدمت على الإنتحار، وعندما بلغ الخبر لآمال، وعلمت القصة من عم عوض (انور محمد) توجهت للمدعو محمود سلام، وهددته بمسدس، ليعترف ببرائة أمها، ولكنه تمكن منها، وحاول إغتصابها، فأطلقت عليه الرصاص فأصابته، وتم القبض عليها وإيداعها السجن، ولكن مصطفى كان مقتنعا ببرائتها، وأقنع والده بمساعدتها، وقابل وكيل النيابة (عادل عمار) وأقنعه بروح القانون، ليتطلع على محضر التحقيقات، رغم عدم حملة أى صفة قانونيه، فهو ليس محاميا، ولا حتى من أقربائها، وسمح له أيضا بزيارتها فى السجن، لمحاولة فهم الموضوع، ومساعدتها على إثبات برائتها. وفى السجن عايشت آمال مشاغبات السجينات مع السجانة جمالات (سميحه محمد) وتعرضت لتحرشات السجينات، وخصوصا زعيمة المساجين القاتلة ذات النفوذ بداخل السجن، عواطف (آمل ابراهيم) الشاذة جنسيا، والتى مارست الجنس مع آمال، التى رضخت لها، ولم تشكوها للمأمور، لأنها الوحيدة التى تستطيع مساعدتها على الهروب من السجن، وبالفعل وضعت لها خطة الهروب فى عربة الزبالة، التى تأتى مرتين فى الإسبوع، وقامت بتصويرها داخل السجن، واستخرجت لها بطاقة مزورة بإسم ناديه سليم، مع وعد بتشغيلها خارج السجن فى مجال الدعارة، لتستطيع الحياة معتمدة على نفسها، وحدثت مفاجأة، بإلحاق آمال بالعمل داخل منزل المأمور الملحق بالسجن، وذلك للعناية بابنته الصغيرة دينا (نجوى ابراهيم)، ولأن هناك ضيوف مهمين بمنزل المأمور، فقد خرجت آمال بالطفلة الى حديقة المنزل، وكادت الطفلة تغرق فى حمام السباحة، ولكن آمال قامت بعمل بطولى وأنقذت الطفلة، مما كان له بالغ الأثر لدى المأمور، الذى زَكَّاهَا عند وكيل النيابة، الذى أفرج عنها بكفالة دفعها مصطفى، وأستغل البطاقة المزورة، فى انتحال آمال لشخصية سيدة أعمال مصرية تعمل فى ألمانيا، وتعرف مصطفى على محمود سلام، وأقنعه بعقد صفقات مع السيدة الألمانية، وأعد لها محمود سلام حفل إستقبال بمنزله، وقامت آمال بالغناء والرقص الخليع مع محمود حتى تشغله، ويتمكن مصطفى وخبير الخزائن الذى أحضره معه، من فتح خزينة محمد سلام، المحصنة بالأشعة القاتلة، وتمكن من فتحها والإستيلاء على المستندات التى تدين محمود سلام، وتُبرئ آمال عباس، وحضر البوليس فى النهاية ليقبض على محمود سلام، الذى توعد مصطفى وآمال بالانتقام عقب خروجه من السجن، لينعم مصطفى مع آمال، حتى يخرج لهم سلام. (المشاغبات فى السجن)
مصطفى وآمال مخطوبان ويستعدان للزواج، ولكن تموت أم آمال وتدخل آمال السجن ظلمًا وكيدًا بسبب رجل أعمال يدعى محمود، ويسعى خطيبها لإثبات براءتها مما نسب إليها.
يرتبط مصطفى بحب آمال، ويتوج حبهما بالخطوبة تهميدًا للزواج، لكن وفاة أمها تؤجل المشروع، يكتشف مصطفى أن والدة آمال إضطرت إلى بيع ممتلكاتها قبل أن تموت وأن نصف المبلغ لدى رجل الأعمال محمود ويحاول مصطفى مع زميله ضابط المباحث كشف حقيقة محمود، حيث يتسلل الاثنان إلى مكتب محمود ويعثران على وثائق هامة ضده. يكتشف محمود المحاولة، لكن رجال البوليس يصلون للقبض عليه.. وبعد جولات لآمال مع المشاغبات فى السجن، يتم إطلاق سراحها لتبدأ فى الاستقرار مع خطيبها مصطفى.
مصطفى وآمال مخطوبان ويستعدان للزواج ولكن تموت أم آمال، وتدخل آمال السجن ظلمًا ويسعى خطيبها لإثبات براءتها.