يشترك حسين وقاسم في فرقة راقصة مع كروان، تتراكم الديون على الفرقة مما يؤدى إلى انفصال الشريكين، ويذهب كل منهما إلى المعلمة تفيدة، يحدث خلاف بين حسين والمربية، في الوقت الذي يذهب فيه قاسم للاستدانة...اقرأ المزيد فيجد المربية مقتولة، ترى زوجة حسين شخصًا خارجًا من عند المربية يشبه زوجها فتعتقد أنه هو القاتل، يقبض عليه ويحاول صديقه المحامي أن يعرف الحقيقة إلا أنه يختفي، لأنه في نفس الوقت الذي قتلت فيه المربية، كان هو يخونه مع زوجته.
يشترك حسين وقاسم في فرقة راقصة مع كروان، تتراكم الديون على الفرقة مما يؤدى إلى انفصال الشريكين، ويذهب كل منهما إلى المعلمة تفيدة، يحدث خلاف بين حسين والمربية، في الوقت الذي يذهب...اقرأ المزيد فيه قاسم للاستدانة فيجد المربية مقتولة، ترى زوجة حسين شخصًا خارجًا من عند المربية يشبه زوجها فتعتقد أنه هو القاتل، يقبض عليه ويحاول صديقه المحامي أن يعرف الحقيقة إلا أنه يختفي، لأنه في نفس الوقت الذي قتلت فيه المربية، كان هو يخونه مع زوجته.
المزيدكان حسين رمزى(سمير صبرى) على علاقة عاطفية بدلال (نبيلة عبيد) ولكن إختلفا وقطعت العلاقة بينهما، وسافر حسين للخارج ودرس الإخراج، وعاد ليجد دلال وقد تزوجت صديقه المحامى رستم (عماد...اقرأ المزيد حمدى)، وأنشأ حسين فرقة مسرحية إستعراضية، كانت بطلتها الراقصة كروان (سهير رمزى)، التى كانت على علاقة بقاسم (يوسف شعبان) الذى خدعها واستدرجها للعمل راقصة بالكباريهات، فلما شارك حسين فى الفرقة المسرحية، جلبها لترقص وتغنى فى الفرقة وتصبح بطلتها، بينما أحب حسين زميلته شريفه (حياة قنديل) وتزوجها، فلما إحتاجت الفرقة الى تمويل، سعى قاسم للمرابية تفيدة (نعيمه الصغير)، التى اقرضت حسين مقابل كمبيالات شهرية، أرهقت الفرقة التى قل الإقبال عليها، بسبب إصرار حسين على تقديم القديم فى صورة عصرية، ولما ساءت الأحوال المالية للفرقة، خرج قاسم من الشراكة مع حسين، وسعى لمشاركة تفيدة فى أى مشروع تجارى لينصب عليها، وواعدها بلقاء يشرح لها فيه مشروعه، وفى نفس الوقت إستغل حسين زيارة تفيدة للمسرح، لتقبض الكمبيالات المستحقة، وعرض عليها ان تشاركه فى الفرقة، وواعدها باللقاء عند المحامى رستم، ليعرض عليها الإتفاق، وفى نفس الوقت يحضر لها قيمة الكمبيالات، حيث جمع كل الأموال الموجودة بخزينة الفرقة، والتى وقعت عليها دواية الحبر، وتلطخت ببقع الحبر، وتم تجفيف النقود، ووضعها فى ظرف، تم تسليمه لتفيدة، التى رفضت الشراكة مع حسين، بينما حاولت دلال، زوجة رستم، إعادة الماضى مع حسين، والذى رفض خيانة صديقه، كما أنه يحب زوجته شريفه. وتعرف قاسم على دلال بالنادى، محاولا جرها لمشروع تجارى معه، ولكنه عدل عن محاولته، عندما علم ان دلال لا تملك مالا خاصا، وكل ثروة زوجها بإسمه، وعندما شاهد حسين زوجة صديقه مع قاسم، نصحها بالابتعاد عنه لسوء خلقه، وحذرها من خيانة زوجها، ولكن دلال طلبت منه لقاء أخير، فلما رفض، هددته بخطاباته القديمه، وعرضت عليه مقابلتها لتعطيه الخطابات، وذهب حسين مرغما لمقابلة دلال فى فيللا زوجها بالهرم، وإستطاع إقناعها بأن تجعل ما كان بينهما ذكرى جميلة، ولا تسيئ لعلاقة الحب التى كانت بينهما، وإقتنعت دلال ومزقت الخطابات، مكتفية بصداقة حسين. توجه قاسم لزيارة تفيدة فى منزلها المقابل لمنزل حسين، وكان الوقت ليلا والجو ممطر، وشاهدت شريفه قاسم يدخل منزل تفيده، ورأته معها من الشباك، فظنته زوجها حسين، ولما إكتشفت تفيده نوايا قاسم الخبيثة، طردته من منزلها، فضربها على رأسها فقتلها، واستولى على كل ماتملك من أموال ومصاغ، وأسرع هاربا فى جنح الظلام، كل ذلك وشريفه تظن ان الفاعل زوجها حسين، الذى عاد من لقاءه مع دلال، ودخل منزله لتعاتبه شريفه، على ذهابه إليها، فظن انها تتحدث عن دلال، بينما كانت تتحدث عن القتيلة، فواجهها بأنه كان مضطرا لفعل ذلك، فإلتزمت ش ريفه بالصمت، حال إكتشاف الجريمة، خصوصا عندما جاءها وكيل النيابة عزالدين (ابوبكر عزت) لسؤلها، بصفتها جارة القتيلة، وإكتشف وكيل النيابة بعض الأوراق المالية الملقاة على ارض مسرح الجريمه، وملطخة بالحبر فضمها للتحقيق، وواصل مساعيه لإستكمال التحقيق بزيارة حسين فى المسرح، فى نفس الوقت التى شعرت فيه دلال بحاجة حسين للمال، فتوجهت لمنزل قاسم لتقترض منه ٥٠٠ جنيه، فأجابها قاسم لطلبها وأعطاها من النقود الملطخة بالحبر، وشاهدتها كروان التى كانت برفقة قاسم، وارسلت دلال النقود الى حسين، فى نفس الوقت الذى وصل فيه وكيل النيابة، وشاهد النقود الملطخة بالحبر، وسأل عن مصدرها، فلما امتنع حسين عن الإجابة، سأله عن مكان تواجده وقت وقوع الجريمة، فلما لزم الصمت قبض عليه وقدمه للمحاكمة، وتولى المحامى رستم الدفاع عنه، وطلب من حسين الكلام حتى لا يتعرض للإعدام، ولكن حسين رفض ان يفضح دلال، ويهدم بيت صديقه رستم، ولما ضاقت الحلقة حول رقبة حسين، إعترفت دلال لزوجها رستم انها هى التى كانت مع حسين فى فيللا الهرم، وأقسمت له انها لم تخونه (وكأن الخيانة فى اللقاء الجسدى فقط) ولم يتحمل رستم الموقف فسقط مريضا، وتولت مساعدته المحاميه خيريه (انعام سالوسه) إستكمال الدفاع بدلا منه، وصحبت معها دلال ، التى إعترفت انها هى التى كانت مع حسين وقت وقوع الجريمة، وفى نفس الوقت شكت كروان فى عشيقها قاسم، الذى ظهرت معه الأموال فجأة، وهددته بفضحه فإضطر للذهاب للبوليس وإعترف، وتم إقتياده للمحكمة قبل النطق بالحكم، حيث إعترف بجريمته امام المحكمة، التى حكمت بتبرئة حسين والقبض على قاسم، وأعاد حسين تشغيل الفرقة الإستعراضية من جديد. (الكروان له شفايف)
المزيدعن القصة الفرنسية (روجيه لاهونت)، تأليف جول ماري.