مأمون الحلوانى(سعيدصالح)وعلى درويش(شريف صبرى)زميلان فى كلية الحقوق كان مأمون غيرمهتم بدراسته واستنفذمرات الرسوب،وترك الكلية وعمل مع والده فى التجارة والمقاولات،وسلك طرق ملتوية ويتاجر فى المواد المخدرة التى يخفيها بالمواد التى يستوردها من الخارج،كما ينصب على راغبى الزواج بإيهامهم ببناء مساكن وهمية،وبموجب هذه المشاريع يحصل على قروض من البنوك،ويساعده المسئولون المرتشون،حتى اصبح صاحب ٤ مليون جنيه ومتزوج عرفيا من الراقصة السابقة سهام(سميرة صدقى). بينما كان على مجتهد،وهو ابن حاجب المحكمة عم درويش (احمد ابو عبية)وقد تخرج من كلية الحقوق ويمارس تدريبه المهنى بمكتب الاستاذ صبرى عبد الفتاح(عبد المنعم النمر)وخاطب جارته هدى(إسعاد يونس)التى تعمل فى احد المحلات التجارية وتعيش مع امها سنية(نعيمة الصغير)وزوج امها مرسى (حسين الشربينى)العاطل الذى يتزوج الأرامل عرفيا من اجل مايحصلون عليه من معاش أزواجهن. تقابل مأمون مع على وهدى وغار من كون على اصبح محاميا وأراد ان يثبت له ان المال اهم من التعليم،فسعى لإستمالة خطيبته هدى فلم يفلح فلجأ الى زوج امها مرسى وأمطره بالهدايا والأموال، فهدد مرسى زوجته سنية بأنه سيبلغ عنها الحكومة لأنها تزوجت دون ان تبلغ،حتى تحصل على المعاش وهذا يعتبر إهدار للمال العام،فخافت هدى من ان تسجن امها،ووافقت على الزواج من مأمون وقالت لعلى نار المال ولاجنة الفقر. حصل مأمون على مراده وأسكن هدى فى فيللا وتركها وحدها لينعم هو مع زوجته عرفيا سهام،ولما غضبت هدى من هذا الوضع،تشاجر معها،فتركت له المنزل،فأبلغ عنها الشرطة انها سرقت المجوهرات،بعد ان طلقها غيابيا،فتم القبض عليها. إعتزل الاستاذ صبرى عبد الفتاح المحامى وقرر السفر للخارج،وترك مكتبه لعلى الذى أداره بإقتدارواصبح اسما مشهورا بالأوساط القضائية،حيث لجأت إليه الست سنية بعد ان مزق مرسى ورقة الزواج العرفى وتم القبض على ابنتها هدى،وطلبت منه ان يقف بجوارهدى المغلوبة على أمرها،وبالفعل اخرجها بكفاله،وتحرى نشاط مأمون،الذى ارسل إليه حموءه(احمد العضل)ليختطفه، ولكن على تغلب عليه وسلمه للشرطة،فإعترف على مأمون،الذى أراد الهرب للخارج بأمواله،ولكن سهام اعترفت عليه لإنقاذ هدى وقبض عليه ومعه المجوهرات والأموال، ووجهت له تهمة البلاغ الكاذب،والنصب على الاهالى،ولكنه أعلن امام وكيل النيابة انه قام برد طليقته هدى غيابيا،كما طلقها من قبل غيابيا،وقال لعلى: صاحبك من بختك.
(على) و(مأمون) صديقان يدرسان في مدرسة واحدة، يتخرج علي بكلية الحقوق ليصبح محاميًا فقيرًا بينما يفشل مأمون في الدراسة ويتجه للتجارة في المخدرات، بعد سنوات يعرف (على) صديقه بزميلته في الجامعة هدى التي يحبها ويستعد للزواج منها، فيقرر مأمون إغراء هدى بالمال لسرقتها من صديقه.
تتفرق السبل بكل من (على) و(مأمون)، ويتخرج (علي) ويصير محاميًا، أما (مأمون) فيتاجر في المخدرات، لكنهما يتنازعان على نفس الفتاة.