يسافر عادل ابن الشمردلي باشا للخارج لإتمام دراسته تاركًا وراءه شربات ابنة الأسطى إبراهيم التي يعاهدها على الزواج قبل سفره. وعندما يعود تحاول أسرته منع زواجه من شربات. ويعلنون خطبته على نازك ابنة مجدي باشا، ولكنه يرفض، تحاول نازك إقناع شربات أن زواجها من عادل سيقضي على مستقبله.
يعيش الشمردلى فى قصره القديم، وهو يحب أهل الحارة، بينما شوكت وزوجته يعتبران نفسيهما من الطبقة الراقية، ويحتقران أهل الحى، أما ولدهما عادل، فقد تربى وسط الحى، وله ثلاثة أصدقاء هم مختار تاجر الدراجات وسوسو الشاعر، وعسل ابن القهوجى، والثلاثة يحبون "شربات" ابنة الأسطى "إبراهيم" التى تنتمى إلى الطبقة الدنيا لم يعرف قلبها هذا الفارق الاجتماعى فتميل إلى "عادل" ابن "الشمردلى" باشا وكذا يصرح عادل لها بحبه ويتعاهدان على الزواج. لكن بعد عودته من الخارج حيث يكمل دراسته، تنتظر "شربات" عودة عادل وعندما يعود، يعلن أهله خطبته على "نازك" ابنة "مجدى" باشا، لكنه يرفض إذ عاهد "شربات" على الزواج، ويرفض أهله هذه العلاقة التى لا تناسبه، تحاول "نازك" التدخل لإبعاد "شربات" ولكن تبوء كل الحيل بالفشل الذريع إذ كان لاحب بين عادل وشربات أقوى من كل حيلة وتدور منافسة بين الأصدقاء الثلاثة على قلب شربات. فى النهاية، يتزوج الحبيبان ضاربان بالفروق الاجتماعية عرض الحائط. هذه الفروق التى لا يعرفها الحب ليهتف عادل أخيرًا، أحب البلدى.