يقيم مبروك معتوه القرية مع شقيقته فتحية بعد وفاة والدتهما التي تركت لهما أرض زارعية، تصبح فتحية مطعما لبعض الطامعين، لكنها تتزوج من حسنين المزارع، تعاني الفتاة بلبل من مصاعب جمة بعد أن تموت والدتها ويتزوج والدها من أخرى تعانى من عذابات زوجة الأب وتضطر للهجرة إلى القاهرة لتصبح عاهرة، تعود بلبل للقرية لبيع أرضها التى تركتها أمها لتلتقى بمبروك الذى كانت تلعب معه وهما طفلان ويستعيدان ذكريات الماضى الجميل، تصحبها معه للقاهرة ليتولد الحب بينهما ويتفقان على الزواج، لكن أخته وزوجها يحاربان تلك العلاقة خشية ضياع ميراث مبروك، ينتهي الفيلم بزواج مبروك وبلبل وعودتهما للقرية للعمل في زراعة الأرض بعد أن تتخلى بلبل عن مهنتها
فى قرية سيدى أبو السعد من اعمال الزقازيق، يلعب الطفلان مبروك مسعود و بلبل سالم فى غيطان القرية، حتى توفيت ام بلبل، وسافر بها والدها للقاهرة وتزوج اعتماد (انعام سالوسة) وانجب منها بنتان وولد، وكبرت بلبل (دلال عبد العزيز) وعانت مع والدها واخوتها من الفقر، فتوجهت لطريق الرذيلة، لينصلح حال الاسرة، ولم يسألها أحد، من اين لها بكل هذه النقود، وتركت بلبل منزل والدها لتستقل بسكن خاص، بعد فاحت رائحتها، وتحسنت الأحوال، حتى قلت فرصتها فى هذا المجال، وبحثت عن الفدان الذى تركته لها امها فى سيدى ابو السعد، ورغبت فى بيعه، بينما كبر مبروك (يحيى الفخرانى) ولكن بإعاقة ذهنية، فقد توقف عقله عند سن العاشرة، ويعتمد كلية على امه زهيرة (كريمه مختار) وأخته روحية (ماجده زكى) الممرضة والمخطوبة لحسنين (محمد كامل) الذى يرعى لهم ارضهم طمعا فى السيطرة عليها بعد زواجه من روحية، غير أن مبروك لم يكن يحبه، وماتت الأم وظل مبروك جالسا بجوار قبرها ينتظرها، حتى جاءت بلبل لتبيع الفدان وتزور قبر امها، لتلتقى بصديق الطفولة مبروك، ويشكو كل منهما للآخر مافعلته به الايام، ويتمسك مبروك بالذهاب مع بلبل للقاهرة، ولكنها تهرب منه، فيتبعها ويلتقى بها فى المحطة، وتحاول بلبل مع القواد شفيق (حسن العدل) إيجاد مكان للمبيت حتى الصباح لتعيد مبروك للقرية، ولكن شفيق يقنعها بالزواج من مبروك ليكون ستارا تختفى وراءه لتمارس عملها بالقاهرة، ويؤجر لهما شقة فوق السطوح، ويسعفهما وجود بطاقة شخصية مع مبروك، وتحاول بلبل ممارسة عملها وترك مبروك فى الشقة، ولكنه سبب لها الكثير من المتاعب، وتتعرض بلبل لمضايقات بعض الشباب، ويدافع عنها مبروك وتكون النتيجة طعنة فى جنبه تقوده للمستشفى وترعاه بلبل حتى يشفى، وتشعر نحوه بميل شديد، وتمنت لو كان بعقله كاملا، غير انها سرعان ما أدركت انه لو كان بعقله ماتزوجها، وتم لقاء حميم بينهما، ثم أعادته لسيدى ابو السعد، بعد ان بحثت عنه اخته روحيه حبا، وبحث عنه زوجها حسنين من اجل الفدادين، وحاول حسنين ان يتواطأ مع شاويش النقطة (محمد درديرى) لإيداع مبروك مستشفى المجانين، فحبسه بالمنزل ليصاب مبروك بهياج شديد، ويقبض عليه وينقل الى النقطة وينتدب له طبيب الصحة للكشف على قواه العقلية، بينما شعرت بلبل بحب وحنين جارف نحو مبروك بعد غيابه عنها، واكتشفت بلبل حملها من مبروك، فعادت للقرية لتعيد له حجة الارض التى نسيها عندها، فعلمت بوجوده بالنقطة فى انتظار طبيب المركز، فحفظته مايقوله للطبيب، ونجح مبروك فى إقناع الطبيب (صبرى فواز) بصحة عقلة، واكتشفت روحيه نوايا زوجها حسنين فطلبت الطلاق، واستقبلت بلبل مولودها، وعاشت مع مبروك فى القرية يزرعون الارض. (مبروك وبلبل)
تدور الأحداث حول (مبروك) والذي يعاني من تأخر عقلي ومقيم مع شقيقته فتحية في القرية، وجارته منذ الصغر (بلبل) والتي تضيق بها السبل بعد وفاة والدتها وزواج والدها من أخرى، لتضطر للسفر للقاهرة والعمل كعاهرة، لتجمعها الصدفة بمبروك مرة أخرى وتنشأ بينهما قصة حب من نوع خاص.
تدور الأحداث حول سؤال هل يمكن أن يتجدد الحب، حتى بعد أن تختلف السبل؟، هذا ما يحاول العمل اﻹجابة عنه.