جاء مندوبان(احمد حافظ)و(قاسم الدالى)عن مستشفى المجانين لبور سعيد للقبض على فاطمة طاهر(فاتن حمامه)بعد شكوى أخيها جلال(صلاح قابيل) هددت فاطمة بالقفز من فوق السطوح فتجمع اهل الحى،لتحكى لهم فاطمة عن قصتها،فقد ماتت امها(بدرية عبدالجواد)وتركت لها أخوتها الصغار جلال ونفيسه فقامت برعايتهم بمساعدة جارتها ام روحية(نعيمه الصغير)وحبيبها الصياد سيد عبدالجليل(شكرى سرحان)الذى أراد السفر للخارج لتكوين نفسه واصطحابها معه،فرفضت من اجل أخوتها،وسافر وحده،وكان يرسل لها النقود لرعاية أخوتها. كبر جلال(سامح سعيد)ودخل المدرسة،وتفوق فى الرسم حتى انه مان يقلد اى رسم ببراعة شديدة،فإستقطبه جارهم الحرامى حبشى (على الشريف)وطلب منه ان يقلد توقيع السيرجنت الإنجليزى على تصريح خروج بضاعة من معسكرات الانجليز،وفهم جلال اللعبة وشارك حبشى فى سرقة الانجليز،حتى كبر واصبح شابا(محسن محيى الدين)فأبلغ عن حبشى فدخل السجن،وانفرد هو بالتعامل مع الضابط الإنجليزى جون(نهاد رامى) بينما كبرت نفيسه(نبيله حسن)وحاولت زكيه(ليلى فهمى)القوادة زوجة حبشى ان تستقطبها،ولكن فاطمه وقفت لها وحافظت على اختها. كون جلال تشكيلا عصابيا مكون من بسطاوى(وفيق فهمى)وعرفه(عزت عبدالجواد)وتعاملوا مع الانجليز اللصوص. تمكن سيد من العودة خالى الوفاض،بعد ان ضاعت تحويشة عمره بالبحر،واستعد للزواج من فاطمة،ونصح جلال بعدم إحضار أصدقاءه الرجال للمنزل حرصاً على شقيقاته،ولكن جلال تخلص من سيد بوضع الحشيش بحجرته،فدخل السجن ١٥ عاما. اكتشفت فاطمة فصل جلال من المدرسة،ووجود نقود كثيرة معه،فعلمت انه يسرق،فحرقت له يده عقابا مما ترم أثرا على يده. قامت حرب ١٩٥٦ وتكونت اللجان الشعبية لمقاومة العدوان،وحول جلال دفته لتجارة السلاح مع الفدائيين،الذين أرادوا توصيل الديناميت لزملاءهم فى بور فؤاد،ودفعوا نقوداً لجلال ليمررها الى طاقم التفتيش الانجليز،ولكنه اخذها ولم يذهب،فقامت فاطمة بالمهمة ومعها ام روحية،وتم العمل البطولى،وظن الجميع ان جلال هو منقذ الفدائيين وصار بطلا. كبر جلال(صلاح قابيل)وترشح للاتحاد القومى،وانتخبه اهل بور سعيد لأنه البطل،وانتقل للقاهرة متنكرا لإخته فاطمة،ولمن انتخبوه. خرج سيد من السجن واستعد للزواج من فاطمة،فهدده جلال بالعودة للسجن كما ادخله اول مرة،واصيب سيد بصدمة كبيرة،بعد ان تغرب لينفق على جلال صغيرا،وأخبر فاطمة التى واجهت جلال بخسته وتعهدت بفضحه،فأرسل لها رجاله لإلقاءها فى البحر،ولكنها نجت من الموت،فأرسل لها رجال مستشفى المجانين. تمكن البوليس(حسين الشريف)من القبض على فاطمة،وقام الصحفى عبود(ممدوح شاهين) بفضح جلال وأفعاله،فتم القبض عليه،وعادت فاطمة لبور سعيد.
يرسل جلال مندوبين من مستشفى الأمراض العقلية إلى بورسعيد للقبض على شقيقته فاطمة مستغلًا منصبه السياسي متهمًا إياها بالجنون. تهرب فاطمة إلى سور سطوح المنزل وتهدد بإلقاء نفسها إذا اقترب أحد منها حيث تحكي قصتها إلى الجموع التي احتشدت من حولها.