جلال شاكر(احمد رمزى)شاب عاطل،مات والده وترك له ثروة بددها بفساده بمرافقة النساء والخمر،واستدار على ماتملكه امه العجوز(ثريا فخرى)لكى يبدده مستغلا ضعفها. حسن دحروج(حسن يوسف)طالب يعيش مع والده (عدلى كاسب)والذى يقوم بتدليله لأنه حيله،واخته ناديه(ناديه لطفى)الحالمة بفتى أحلامها الذى يخطفها بسيارة بيضاء فاخرة،رغم انها من أسرة ميسورة الحال،تحقق لها كل رغباتها،وتشجعها امها نجية(ميمى شكيب) على تحقيق حلمها دون خبرة سابقة. بينما يعانى صديقه وزميله فهمى فضل(يوسف فخر الدين)من حزم والده(عبد الخالق صالح)الذى يمارسه عليه فى قسوة بالغة،بينما امه(ليندا بدوى)لاحول لها ولاقوة،ويحب جارته الطالبة رجاء(زيزى مصطفى)والتى تعانى من قسوة امها(ساميه رشدى) وضعف والدها(سعيد خليل)،ويحاول حسن دحروج الإيقاع بجارته عليه (مديحه سالم)والتى يمنحها والدها(محمد اباظه)الحرية الملتزمة،ويعاملها بحنان،ويحذرها من طيش حسن،فتتمكن من حماية نفسها منه.تنبهر ناديه بسيارة جلال،وتميل للإستجابة لمعاكساته،ولكن حسن وفهمى يتدخلان لحماية البنات من جلال وصديقه احمد قمر(مختار امين)ولكن جلال يستغل الموقف ليصبحوا أصحاب،ويدعوهم للسهر معهم فى الكباريهات ويعرفهم براقصة(نعمت مختار)الكباريه،وينغمس حسن فى اللهو،بينما يأبى فهمى ولكنه يرضخ لصديقه حسن بعد ان شاهد رجاء مع لاعب الكره عادل هيكل ولم يكن يدرى انه أخاها من أبيها،ولا يعيش معهم لهذا السبب.تمكن جلال من التعرف على ناديه والتغرير بها،مع وعود بالزواج،واستدرجها لترى شقة الزوجية،ونال منها،وشاءت الظروف ان يحضر حسن وفهمى،ويكتشفان وقوع ناديه فى المحظور،والتى هربت،فطاردها حسن،ولكنها لجأت للحاج عبدالله البواب(عبد الحميد بدوى)والذى حاول مع جلال لإصلاح خطأه،لكن جلال رفض،فقام على(جمال الدماطى)ابن الحاج عبدالله بالتستر على ناديه وتزوجها. عانى دحروج من فضيحة إبنته،وعدم رقابته لتصرفاتها،وخاف من مواجهة الناس،فقرر حسن إجبار جلال على تصحيح خطأه،فذهب إليه فى شقته،فأخبره على أنه ترك الشقة،فذهب إليه فى الكباريه ومعه فهمى ووراءهم على يريد ان يخبر حسن بزواجه من اخته ناديه. وفى الكباريه وافق جلال على طلب حسن،حتى يتجنب غضبه،وحاول ان يشرب الخمر على الحساب،فرفض الجرسون(احمد أبو عبيه)فأخرج جلال مسدسا وهدده به فإنطلقت رصاصة قتلته،فترك المسدس ليهرب،فإلتقطه حسن ليضرب جلال لكن الرصاصة أصابت على زوج ناديه فقتلته،وقبض على الجميع جلال وحسن وفهمى،وهامت ناديه على وجهها تنعى حالها وزوجها وأخاها،لتسقط امام مدرستها وسط زميلاتها الملتزمات،بينما علم فهمى ان عادل شقيق رجاء والذى وعده بإنتظار رجاء له حال انتهاء عقوبته. (مذكرات تلميذة)
تفكر نادية دائمًا بأمير أحلام يحضر إليها بسيارة فاخرة يختطفها إلى عالم الخيال والسعادة، يستطيع جلال وهو صديق لشقيقها حسن ويمتلك سيارة فاخرة أن يغرر بها بسهولة بكلامه المعسول وبوعوده الكاذبة بالزواج، ثم يتركها بوحشية بعد أن نال كل أغراضه منها، تترك الفتاة أهلها، فيقابلها شاب فقير ومستقيم ويتزوجها شفقة بها.