بديع أستاذ جامعي، ومؤلف قصص، تتصل به الفتاة القعيدة إلهام هاتفيا، وتبثه مشاعرها، فيتصور أن محدثته هى تلميذته نادية، وأنها تنتحل شخصية مختلفة. يقع في غرام نادية، ويتقدم لخطبتها، لكنه يصدم عندما يعرف...اقرأ المزيد أنها تحب شخص آخر.
بديع أستاذ جامعي، ومؤلف قصص، تتصل به الفتاة القعيدة إلهام هاتفيا، وتبثه مشاعرها، فيتصور أن محدثته هى تلميذته نادية، وأنها تنتحل شخصية مختلفة. يقع في غرام نادية، ويتقدم لخطبتها،...اقرأ المزيد لكنه يصدم عندما يعرف أنها تحب شخص آخر.
المزيدالدكتور بديع(حسين رياض)أستاذ جامعى، وهو فى نفس الوقت اديب مشهور ينشر قصصه مسلسلة بجريدة أخبار اليوم،وقد تعلقت به القارئة الكسيحة إلهام (كوثر رمزى)،والتى أصيبت بالشلل، كحالة نفسية...اقرأ المزيد منذ عامين، إثر وفاة والدها، وقد إتصلت به تليفونيا وبثته إعجابها به، وتكررت لقاءاتهما التليفونية، وتبادلا الإعجاب، وقد تأثرت إلهام برواياته، خصوصا روايته الأخيرة، وهى ايضا عن فتاة كسيحة، لقد أحبته إلهام على البعد، ولكنها كتمت حبها وطوت عليه ضلوعها، فأى أمل لفتاة كسيحة مقعدة، إنه لا يحق لها ان تطالب فتاها، ان يحبها وان يضحى بشبابه وحياته من أجلها، ولكن لأن كانت فقدت حقها فى ان يحبها كبقية بنات حواء، فإن من حقها ان تعيش فى عالم الأحلام، والحلم هو باب الأمل، والأمل هو الشيئ الذى بقى لها، والذى تعيش فيه، إنه أكسير الحياة. كان د.بديع يعيش مع أخته حنيفه (مارى عز الدين) وأبناءها الشباب حماده (شكرى سرحان) وخيريه (وفاء)، وكانت تلميذته ناديه عزت (زهرة العلا)، يشرف على رسالتها للدكتوراه عن أثر الأدب فى الصحافة الحديثة، فظن أن إلهام التى تحدثه فى التليفون يوميا، هى ذاتها ناديه، ولكنها تخجل من مواجهته، فإنتحلت شخصية أخرى، فسايرها على غيها، وزاد تعلقه بها، وإنتظر اليوم الذى يتصارحا فيه بحبهما، حتى عندما كانت ناديه تظهر عدم درايتها، بموضوع التليفون، كان يظن ذلك مكر منها، والغريب انه علم ان ناديه ليس لديها تليفون، وأنها تتكلم من عند الجيران، فظن ان ذلك هو السبب الذى منعها أن تعطيه تليفونها، بينما كانت ناديه قد تعرفت على حماده، صديق شقيقها شاكر (نور الدمرداش) ونما الحب بقلبيهما، ولم تكن تدرى ان خاله هو أستاذها، ولم يدرى الدكتور بديع، ان ناديه تحب ابن شقيقته حماده، وفى نفس الوقت كان عبده (عبد المنعم ابراهيم) إبن أخته الأخرى، يحب إبنة خالته خيريه، ولكن كان الدكتور بديع يقف حائلا دون زواجهما، لأن عبده كان يسرق كتبه، وكانت اخته حنيفه ترغب فى زواج عبده من ابنتها خيريه، فكانت تحيك المؤمرات للتغلب على رفض الدكتور بديع لعبده. وقد كان الدكتور جلال (عبد العظيم كامل) الطبيب المعالج لإلهام، يبذل جهده لإخراج إلهام من حالتها النفسية، حتى يتم لها الشفاء، وكانت إلهام تصارح طبيبها بحبها وإعجابها بالدكتور بديع، وخوفها الدائم من إكتشافه لحالتها المرضية. إستبد بالدكتور بديع الشوق لمصارحة ناديه بحبه، وانتهز فرصة حصول ناديه على الدكتوراه، وأقام حفل تكريم لها فى منزله، ليعلن خطوبته عليها، ولكنه فوجئ بمعرفتها بإبن شقيقته حماده، وأخبرته انه الشاب الذى إختارته، وكانت صدمة شديدة، خرج منها سريعا ليعلن خطوبة ناديه على حماده، وانتهزت اخته حنيفه الفرصة، وأعلنت خطوبة ابنتها خيرية على عبده، وتوجه الدكتور بديع لغرفة مكتبه، يفكر فى إلهام التى تتصل به تليفونيا، وفوجئ بمكالمة منها، كانت هى طوَّق النجاة من حالته اليائسة، فألح عليها فى مقابلة، فوافقت ودعته لمنزلها، وإضطرت للزحف على الأرض، لكى تصل الى الباب لتفتح له، وقاومت إعاقتها حتى تغلبت عليها، وتمكنت من الوقوف بصعوبة على قدميها، وفتحت له الباب، ليفاجأ بمعاناتها، فيسارع بنقلها للمستشفى، حتى تم لها الشفاء، وعرض عليها الزواج فإرتمت فى أحضانه. (نداء الحب)
المزيد