عزمى الغندور يمتلك أرض صحراوية ببقعة نائية عن العمران، يربى فيها الماعز، وتعيش معه زوجته ناهد (ناديه الجندى) وابنتهم الرضيعة وفاء، وتعيش معهم أخته الأرملة سميحه (سهير المرشدى)، وابتسمت الدنيا لعزمى بعد ان خان وطنه، وعمل جاسوسا يقبض بالدولار، وإنتقل لشقة فاخرة بالقاهرة، وعندما شعر بتضييق الحلقة الأمنية حوله، دفن الدولارات بجوار النخلة الوحيدة التى زرعتها زوجته ناهد بمزرعة الماعز، وتم القبض عليه وأودع السجن، بينما كبرت إبنته وفاء(حنان الترك)، وإلتحقت بمعهد البالية، وزادت الضغوطات على ناهد وسميحة بسبب فضيحة الخائن عزمى، فإنتقلن جميعا للعيش فى المزرعة النائية، بعيدا عن الناس، يقمن بتربية الماعز وبيعها، متحملين شظف العيش فى الصحراء، وفاء الإبنة تحلم بالهجرة للخارج، ويعوقها المال، وكذلك العمة سميحة، إشتاقت للزواج وتريد ترك المزرعة، ويعوقها أيضا المال، أما ناهد فقد كانت وحيدة تنعى حظها العاثر، وتواصل الحياة من أجل الاستمرار فقط، بعد ان أغلقت على قلبها، ولكن فجأة يحضر سيد غزال (محمود حميدة)، بعد سفر طويل، تحمله من أجل الوصول للمزرعة، وأخبرهم انه يعرفهم جميعا عز المعرفة، فقد كان زميل عزمى الغندور بنفس الزنزانة، وكان يأكل معه فى نفس الطبق، وكان يقوم بحمايته من المساجين، طوال ست سنوات قبل موته بالسجن، وأخبرهم انه كان مسجون بسبب عمله بالنصب، وعندما عايرته وفاء بسجنه، أخبرها أنه أفضل من أبيها الجاسوس، وكانت صدمة لوفاء التى كانت تعتقد ان أبيها مسجون سياسى، ولما طالبوه بالرحيل، اخبرهم سيد غزال، أن عزمى اخبره قبل موته ان هناك كنز من الدولارات، تم دفنه بجوار المزرعة وابلغة بمكانه، وعرض سيد إستخراج الكنز وإقتسامه معهن، ورحبت سميحة بالفكرة، لأن المال هو سبيلها للخلاص من وضعها الحالى، وتحقيق حلمها، وتقربت من سيد من اجل المال ومن أجل شبابه، وزارته ليلا فى مرقده بحظيرة الماعز وقدمت له نفسها، ليمارسوا الجنس بعد طول حرمان لكليهما، وشاهدتم وفاء، أما ناهد فعلمت بنوايا سميحة،، وصارحها سيد ان كشف الكنز يعتمد على ناهد التى تعرف مكان النخلة التى قامت بزراعتها، وقد كانت ناهد غير مرحبة بإستخراج الدولارات ثمن الخيانة، ولكن أمام رغبة الجميع، باحت ناهد بمكان النخلة، وحدد سيد مكان دفن الكنز، الذى غطاه قدر كبير من الكثبان الرملية، وأصبح الحفر يتطلب بئرا عميقا، للوصول لموضع الدولارات، وبدأ الحفر وإلتصقت سميحة بسيد، وأقبلت وفاء عليهما، وبدأت فى التفاعل مع سيد، فخافت ناهد على ابنتها المراهقة وفاء، من أول رجل تلتقى به وفاء، بعد وصولها للسن الحرجة، فإتفقت ناهد مع سيد على البعد عن ابنتها المراهقة، فوافق سيد بشرط ان تحل هى مكان إبنتها، ولكن ناهد رفضت، فأخبرها انه يحبها، رغم انه لم يرها من قبل، وانه جاء للصحراء من أجلها، وليس من أجل المال، وقد احبها من كثرة حديث عزمى عنها، وقد اخبره بأدق اسرار علاقتهما الخاصة، ولم تستبعد ناهد ان يبوح الخائن لوطنه، بأسرار بيته. حاولت وفاء استثارة مشاعر سيد، بأن إرتدت المايوه وسبحت معه فى مياه البحر، وعرضت عليه ان يقيم علاقة معها، ولكنه نهرها وصفعها. غير ان ناهد اكتشفت تحرك قلبها، تأثرا من كلمات سيد، وإستطاع ذلك الجاهل الصايع تربية السجون، إبن جرسون المآتم، من تحريك مشاعر ناهد، فإستقبلته فى فراشها ليلا، وتكتشف وفاء علاقة ناهد بسيد، فعاتبت أمها، التى أخبرتها انها تزوجت من سيد بالإيجاب والقبول، وكان الله شاهدا، فلما حدثتها عن علاقته مع عمتها سميحة، أجابتها بأنه كان مضطرا، بعد ان عرضت سميحه نفسها عليه، فإستجاب لها بعد طول حرمان فى السجن، فأخبرتها وفاء كاذبة، اذا كانت علاقته مع عمتها إضطرارا، فماذا عن علاقته معها هى، وهنا جن جنون ناهد، على ابنتها أولا، وعلى إخلاصها حبا لسيد ثانيا، وحملت بندقيتها وتوجهت للبئر التى حفرها سيد مع سميحة، وإقترب جدا من الوصول للدولارات، وعاتبت سيد على خيانته لحبها واتفاقها معه، ثم ضربته على رأسه، ليسقط فى البئر ويلقى مصرعه، وتنزل سميحة وراءه، فى محاولة لإسعافه، ولكنها تنشغل عنه بعثورها على الدولارات، وتقوم ناهد بسحب السلالم، لتترك لسميحة الدولارات لايشاركها فيها أحد، ولتلقى مصير سيد، بينما اعترفت وفاء لأمها بكذبها عليها، لأنها كانت تريد ابعادها عن سيد، الذى ارادته لنفسها. (رغبة متوحشة)
ترحل (ناهد) من القاهرة هربا من فضيحة زوجها المسجون، وتنتقل للإقامة فى مكان نائ بمنطقة صحراوية مع ابنتها المراهقة (وفاء) وشقيقة زوجها الأرملة (سميحة)، وبظهور الشاب (سيد غزال) في حياتهن تنقلب كافة الأمور.
تهرب سيده بعيداً هي وعائلتها بسبب فضيحة زوجها المسجون، يأتي إليهم رجل ليخبرهم أن رب الأسرة أخبره عن مكان الكنز و يتورطوا السيدات الثلاث في علاقة معه.