(عبد الجواد) و(كمال) شقيقان ثريان يمتلكان عدة شركاتٍ ومزرعة، يرأس مجلس الإدارة عبد الجواد، وله النصيب الأكبر في الأملاك. له ابنة تدعى (سحر) متزوجة من (شريف) ، الذي يُصاب بلوثةٍ عقليةٍ ويدخل المشتشفى،...اقرأ المزيد فتطلب سحر الطلاق وتسافر للخارج، تحدث جريمة قتلٍ على أثرها يقتل (عبد الجواد)، ولا يتم معرفة الجاني، فتعود (سحر) من الخارج وتقع فريسة أطماع عمها (كمال) وولديه (محسن)، و(ممدوح) إلا أن (حسن) سكرتير الشركة يحاول مساعدتها.
(عبد الجواد) و(كمال) شقيقان ثريان يمتلكان عدة شركاتٍ ومزرعة، يرأس مجلس الإدارة عبد الجواد، وله النصيب الأكبر في الأملاك. له ابنة تدعى (سحر) متزوجة من (شريف) ، الذي يُصاب بلوثةٍ...اقرأ المزيد عقليةٍ ويدخل المشتشفى، فتطلب سحر الطلاق وتسافر للخارج، تحدث جريمة قتلٍ على أثرها يقتل (عبد الجواد)، ولا يتم معرفة الجاني، فتعود (سحر) من الخارج وتقع فريسة أطماع عمها (كمال) وولديه (محسن)، و(ممدوح) إلا أن (حسن) سكرتير الشركة يحاول مساعدتها.
المزيدبدأ الإقتصادى الكبير عبد الجواد السلحدار (محمد السبع) نشاطه المبكر بالحصول على ١٠ أفدنة، لإقامة مشروع للأمن الغذائى، عبارة عن مزرعة لتربية العجول، للمساعدة فى القضاء على الفجوة...اقرأ المزيد الغذائية من اللحوم، ونجح المشروع، وإحتاج عبدالجواد لمزيد من الإنتاج، للكثير من المعدات، وإحتاج لشركاء، فلجأ لأفراد عائلته، وضم أخيه كمال (عبد المنعم ابراهيم)، كما ضم أبناء إخوته المتوفيين، محسن وممدوح، وقد كان إبن أخيه محسن (احمد بدير) قد حصل على ثروته من المتاجرة بالشقق بطرق ملتوية، وإبن أخيه الآخر ممدوح (احمد ماهر) قد حصل على ثروته من زوجته الثرية كاميليا (زينب وهبى)، وقد تزوج محسن من فاتن (تهانى راشد) إبنة عمه وشقيقة ممدوح، وأنجب منها بنتين، كما تزوجت سحر (نيللى)، إبنة عبدالجواد من شريف (شوقى شامخ) إبن عمها كمال. كان شوقى إنسان غير طبيعى، ومريض نفسى، ومصاب بحالة صرع، يخفيها والده كمال عن الجميع، وإضطر عبدالجواد للموافقة على زواجه من إبنته الوحيدة سحر، لأنها أحبته وصممت على الزواج به، ولكن بعد الزواج ازدادت حالته سوءا، وإكتشفت سحر انه مصاب بحالة من السادية، فكان يعتدى عليها ويؤذيها جسديا، وبلغ به الأمر محاولة قتلها، مما إضطر عمه عبدالجواد، لإيداعه مصحة نفسية، وطلقها منه، وأرسلها إلى أوروبا، لتنسى تلك التجربة، وتستكمل دراستها بالحصول على الدكتوراه. ازدهرت اعمال المشروع، وربح الجميع، وحصل عبد الجواد، صاحب النسبة الكبيرة فى المشروع وهى ٦٠٪، على قطعة أرض كبيرة مجاورة للمشروع، بثمن رمزى للمساهمة فى النهوض بالأمن الغذائى، وللحصول على المعدات اللازمة، وإستيراد الأبقار الأمهات، حصل على قرض كبير من البنك، يسدد على ٣٦ شهر، مما يعنى ضغط النفقات، وهو الأمر الذى قوبل بالاستهجان الصامت من الشركاء، فقد كان كمال يحتاج، لنفقات كبيرة لعلاج إبنه شريف، ويحتاج ممدوح لمبالغ كبيرة لمواجهة نفقات زوجته كاميليا المسرفة، والمشغولة بلعب القمار، كما كان محسن متزوجا سرا من الراقصة زيزى (فريدة سيف النصر)، وأنجب منها ولد وبنت، من وراء زوجته وإبنة عمه فاتن، وكانت زوجتيه كاميليا وفاتن، كل منهن تبنى عمارة بإسمها، وتحتاجان لدفعات مالية متتالية، وإتجه محسن للتحايل بإسم عمه، الإقتصادى المعروف، للحصول على شقق المحافظة للمتاجرة بها، كما لجأ ممدوح للمتاجرة بخطوط التليفونات (كانت الخطوط نادرة جدا فى ذلك الوقت)، وقد وصل لأسماع عبدالجواد، فساد أبناء إخوته، مما يسيئ لإسم العائلة، فهددهما بإبلاغ النيابة، وعلم محسن وممدوح بأن مصدر تلك المعلومات، هو حسن مراد (عزت العلايلى) مدير أعمال عمهم، فتشاجروا معه، وخاف عبد الجواد على إبنته سحر من الشركاء، فقرر سرا كتابة كل أملاكه ونصيبه فى المشروع بإسمها، بيع وشراء، حتى لا يشاركها أحد فى الميراث، وتعرض عبدالجواد لطلق نارى من مجهول، أودى بحياته، وقام مدير أعماله حسن، بإبلاغ سحر، التى عادت من الخارج وساعدها فى تولى منصب والدها، بعد ان إكتشف الجميع أن الثروة بإسمها، وتولى المحقق رامى (شريف صبرى) التحقيق فى جريمة القتل، وشك فى جميع أفراد العائلة، بالإضافة الى حسن مراد، ولأن سحر لا تفهم فى أعمال المشروع، فقد ساعدها حسن، ومنعها من الإستجابة للشركاء ببيع المشروع، لمستثمر آخر، وأثناء زيارة سحر لمزرعة العجول، أطلق أحدهم النار، لإثارة العجول، التى كادت تدهس سحر، وتولى المحقق رامى التحقيق، وحاول الشركاء إبعاد حسن عن سحر، لينفردوا بها، ولكن سحر إكتشفت أن حسن يحبها، فعرضت عليه الزواج، لقطع الطريق عن الشركاء، الذين يسعون لإبعاده عنها، وفى حفل الزواج، وضع أحدهم سم السيانيد فى كئوس الشربات الخاصة بسحر وحسن، ولسوء الحظ، تناولت السكرتيرة سوسن (حنان سليمان) الكأس المسموم، لتلقى مصرعها، وايضاً تولى رامى التحقيق، وبعد الزواج إستمر مسلسل محاولات قتل سحر، بقطع فرامل سيارتها، ولكن الله سلم، حتى إشتد المرض على شريف، ورفعت المصحة الخاصة، أجر العلاج، وعادت نغمة بيع المشروع مرة اخرى، ووقعت الفأس فى الرأس، وعلمت فاتن بزواج إبن عمها محسن من زيزى، وأصبح محسن فى حاجة ملحة للمال، وإلا دخل السجن، ولجأ لإبنة عمه سحر، للموافقة على بيع المشروع، بل جاءها عمها كمال، بزجاجة سم السيانيد التى وجدها بمكتب حسن، وعثرت سحر على المسدس المقتول به والدها فى مكتب حسن، فتوجهت للمحقق رامى، بعد ان شكت فى زوجها حسن، وفطن رامى للأمر، فإذا كان كمال قد عثر على السم فى مكتب حسن، فكان الأولى به التوجه للبوليس وليس سحر، وقام بمراقبة كمال، الذى تم إبلاغه بإنتحار شريف إبنه بالمصحة، ففقد الجزء الباقى من عقله، فقد كان يتخفى وراء نجاح أخيه عبد الجواد، وقتله ليرث نصف ثروته، ولكنه إكتشف ان الثروة بإسم سحر، التى إنفصلت عن إبنه شريف، فحاول قتلها ليرثها، ولكنه فشل، وبعد ان مات إبنه، أراد ان ينجح فى عمل واحد أخير، فقرر التخلص من سحر بقتلها، لتلحق بإبنه شريف، ولكن البوليس وحسن تمكنا من إنقاذها. (غابة من الرجال)
المزيد