يتزعم بسيوني عصابة لتهريب المخدرات من اليونان لداخل مصر بعد استقراره في أثينا وتسعى قوى الأمن المصري للقبض عليه عند وصوله إلى القاهرة، يتوصل رئيس المباحث ربيع من خلال تحرياته أن بسيوني كانت له علاقة بأرملة حسناء تُدعى نور والتي ورثت عن زوجها شركة سياحية لتعيش في رغد، لكنها تعاني من إدمان إبنتها الوحيدة هالة للهيروين، يطلب ربيع من نور التعاون مع الشرطة للإيقاع ببسيونى، فتسافر إلى اليونان، وتلتقى ببسيونى للاتفاق على إقامة مشروع سياحي مشترك ويتزوجان وتتمكن من تصوير مستندات خطيره تدينه، وفي تطور مفاجئ تتعرض هالة لحادث مما يدفع نور وبسيوني للعودة إلى القاهرة حيث تحاول الشرطة القبض عليه ولكنه يقاومهم حتى يلقى مصرعه.
يُعد بسيوني (فاروق الفيشاوي) أكبر مهرب هيروين إلى داخل مصر. عانت مباحث المخدرات طويلًا من ألاعيبه في التهريب، واكتشفت أنه غادر البلاد منذ خمسة عشر عامًا، متنقلًا بين قبرص واليونان، حيث كوّن شبكة ضخمة من العملاء داخل مصر واحتكر سوق الهيروين. لم تفلح جهود وزارة الداخلية في كشف شبكته أو جمع أدلة ضده، خاصة مع عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين مع اليونان. أُرسل ثلاثة من ضباط الشرطة للانضمام إلى شبكته في اليونان، لكنه اكتشف أمرهم جميعًا وقتلهم، مما دفع الداخلية إلى طلب مساعدة جهاز المخابرات العامة للإيقاع بشبكة الموت داخل مصر، وربما استدراج بسيوني إلى البلاد. تم تكليف الضابط ربيع (نبيل الحلفاوي) بالمهمة، واكتشف أن بسيوني كون عصابة كبيرة في اليونان وانتحل اسم بيلي، واحتكر السوق المصري هناك، محاربًا كل عصابة تحاول تهريب المخدرات إلى الداخل. قبل مغادرته مصر، كانت تربطه علاقة قديمة بالحسناء نور عبدالرحمن (نادية الجندي)، التي تزوجت لاحقًا من صاحب شركة سياحية. وبعد وفاته بخمس سنوات تولت إدارة الشركة، ولها ابنة في الرابعة عشرة تُدعى هالة (سلوى محمد)، اكتشفت مؤخرًا أنها مدمنة على شم الهيروين. حاولت نور علاج ابنتها في المنزل ورفضت إدخالها المصحة، معتقدة أنها تستطيع تقليل الجرعات تدريجيًا. وأثناء بحثها عن مصدر للمخدرات، داهمت الشرطة المكان وأنقذها الضابط ربيع، الذي قرر تجنيدها للإيقاع ببسيوني. رفضت نور التعاون، فلفق لها قضية اتجار في العملة، وأودعها الحجز حيث حرض الضابط بعض السجينات عليها لإضعاف مقاومتها. ومع هروب هالة من المنزل ومحاولة حصولها على المخدرات، أودعتها المخابرات إحدى المصحات، فاضطرت نور للموافقة على التعاون. سافرت نور إلى اليونان، وتبعها الضابط ربيع ومساعده شفيق (أحمد عبدالهادي). تعمدت الظهور في طريق بسيوني حتى لفتت انتباهه، وتجدد بينهما الحب القديم، دون أن يعلم أن هالة ابنته هو وليست ابنة زوجها الراحل. أثار تقربه من نور شكوك مساعده دافيد (يوسف فوزي)، لكنها نجحت في السيطرة على بسيوني، وتزوجته ودخلت قصره، حيث صورت مستندات مهمة وأرسلتها إلى ربيع. اكتشف ربيع أن المستندات أرقام مشفّرة، فطلب منها فتح خزانته وتصوير الوثائق الأصلية، إضافة إلى تصوير عملائه الذين يزورونه للتعرف على أفراد الشبكة داخل مصر. وكانت المفاجأة أن أحدهم هو مصطفى (مصطفى الخضري)، مدير جمارك مطار القاهرة. تورطت نور وسط صراعات بسيوني مع زعماء العصابات الآخرين الطامعين في السوق المصري، فتعرضت لمحاولة اغتيال أصيبت خلالها برصاصة في كتفها. وبعد شفائها اختُطفت مقابل فدية، لكن بسيوني أنقذها وقتل زعيم العصابة الخاطفة السنيور (أشرف السلحدار) وأفراد عصابته. ابتكر الضابط ربيع حيلة جديدة لاستدراج بسيوني، إذ أبلغه بإصابة هالة في حادث، فقررت نور العودة إلى القاهرة وأخبرته أن هالة ابنته، فقرر مرافقتها. وفي المطار أُلقي القبض عليه بعد أن تمكنت المخابرات من الإيقاع بجميع عملائه في مصر، وعلى رأسهم مدير الجمارك مصطفى. غير أن بسيوني، باعتباره عضوًا في عصابة دولية، تم اغتياله في المطار، بينما توجهت نور إلى المصحة للاطمئنان على ابنتها هالة.
يتزعم (بسيوني) عصابة لتهريب المخدرات من اليونان بعد استقراره في أثينا وتسعى أجهزة الأمن للقبض عليه عند وصوله إلى القاهرة، يتوصل رئيس المباحث (ربيع) من خلال تحرياته أن (بسيوني) كانت له علاقة بأرملة حسناء تُدعى (نور) تعاني من إدمان ابنتها للهيروين، يطلب (ربيع) من (نور) التعاون مع الشرطة للإيقاع بـ(بسيوني).
تسعى أجهزة الأمن المصري للقبض على (بسيوني) رئيس عصابة تهريب المخدرات وتستخدم المخابرات إحدى عشيقاته واسمها (نور) للقبض عليه.