محتوى العمل: فيلم - الناس اللي تحت - 1960

القصة الكاملة

 [2 نصين]

منزل في حي العباسية ينقسم إلى قسمين، الأول يمثل البدروم الذى يعيش فيه الفقراء والحالمون بالتطلع إلى أعلى، أما في الأعلى فهناك المقتدرون والأثرياء، هناك أرملة عجوز تحب رجلاً عجوزًا ينتمي إلى طبقة ثرية، لكن الحياة ضاقت به وانتهى إلى السكن فى البدروم، وهناك في غرفة مجاورة يسكنها فنان شاب يحب ابنة جاره الكمسري ولا يقدر على تدبير المال للزواج منها، لكنه عندما يقرر أن يهجر المنزل تذهب وراءه، كما أن هناك بائع المثلجات الذي يحب خادمة الثرية صاحبة العمارة ويسعى إلى معرفة أسرارها، وفي النهاية لا يحدث أي تقارب بين الطرفين إلا فى أضيق الحدود، تلحق الفتاة بحبيبها الفنان قبل أن يرحل.

عزت ابراهيم(محمد سالم)رسام شاب نزح للقاهرة بحثا عن فرصة،وهو فنان مخلص لفنه،ويرفض الشهرة والمال بخيانة فنه برسم صور عارية،وفى سبيل سعيه للإقامة يتوصل لحجرة فى بدروم منزل بحى المنيرة ،ويلتقى بسكان البدروم،الاستاذ رجائى(يوسف وهبى)إبن الباشاوات الذى أضاع ثروته على الخمر والنساء،وإنتهى به الحال بحجرة البدروم،وهو محب للفن حيث سمحت له ظروفه لزيارة متاحف العالم،ولذلك فهو يشجع عزت ولوحاته المستشرقة للمستقبل.بالحجرة المجاورة يقطن عبدالرحيم(شفيق نورالدين)كمسارى الترام، وابنته الطالبة الجامعية لطفية(سلوى سعيد)التى يحلم الكمسارى بتخرجها وتوظفها للإنتقال من البدروم للسكن مع الناس اللى فوق. وتمتلك المنزل الست بهيجه(مارى منيب)التى تحب رجائى وتطمع بالزواج منه،وتساعدها الخاطبه فاطمة(جمالات زايد)على إقناع رجائى بالزواج منها،بينما كانت فاطمه تحب ان تتزوج من الكمسارى،وتبذل كل جهد لتحقيق أملها. المحاسب عبدالخالق (محمد اباظه)ابن اخت الست بهيجه يدير العمارة،ويقيم باحد شققها مجانا، ويطمع فى لطفية إبنة الكمسارى. أما بواب العمارة فكرى(لطفى عبد الحميد) فقد كان سائق لورى أد الدنيا،وإرتكب حادث مرورى فسحبت رخصته،وانتهى به المقام خادما عند الست بهيجه ببطنه(يأكل ويشرب وينام) ويحب خادمتها منيره(فوزيه ابراهيم)التى تعايره بأنه لاعمل له،وبالتالى ليس له مستقبل. ومن خلال الإقامة فى البدروم تنشأ علاقة حب بين لطفية وعزت ويجمعهما الأمل بالمستقبل. ويتأخر رجائى عن دفع الإيجار ويرفض كل المحاولات للزواج من بهيجه،منتظرا موت عمه الباشا،حيث انه الوريث الوحيد،وعند موت عمه يكون نصيبه طقم صالون مدهب،باعه وسدد ديونه. ولكى تحفظ بهيجه ماء وجهها بعد ان رفضها رجائى،تطلب من فاطمه عريسا،فيقع اختيارها على المعلم مرزوق(حسين إسماعيل)والذى قبل ان تكون العصمة فى يد الست،وقضى معها شهرا،واكل شارب نايم،حتى أسكرها يوما وسرق كل مصاغها،وعاد لزوجته الاولى،فطلقته وسعت نحو رجائى،الذى مرض ولم يجد بجواره غير بهيجه،فتزوجها فى لحظة يأس،بينما اقتنع فكرى بأنه لاشئ فشارك على الاشوح(على كامل)فى محل الكازوزه وتزوج منيره. وتخرجت لطفية،وأراد الكمسارى تزويجها من عبد الخالق،ولكن شجعتها فاطمة على الهرب مع عزت بحثا عن المستقبل معا،ليخلو لها الجو مع الكمسارى. (الناس اللى تحت)


ملخص القصة

 [1 نص]

منزل في حي العباسية ينقسم إلى قسمين، الأول يمثل البدروم الذي يعيش فيه الفقراء والحالمون بالتطلع إلى أعلى، أما في الأعلى فهناك المقتدرون والأثرياء، هناك أرملة عجوز تحب رجلا عجوزا ينتمي إلى طبقة ثرية، لكن الحياة ضاقت به وانتهى إلى السكن في البدروم، وهناك في غرفة مجاورة يسكنها فنان شاب يحب ابنة جاره الكمسري، ولا يقدر على تدبير المال اللازم للزواج منها، كما أن هناك بائع المثلجات الذي يحب خادمة الثرية صاحبة العمارة. ترى هل ستنجح إحدى تلك العلاقات؟


نبذة عن القصة

 [1 نص]

فيلم يعالج مشكلة الطبقية في المجتمع بطريقة ذكية، منزل ينقسم إلى طابقين، البدروم للفقراء والحالمون بالغنى والصعود إلى أعلى، والطابق العلوي للأغنياء والمقتدرين.