تخرج أحمد علوى(محسن سرحان)من كلية الحقوق،ولم تكن له رغبة أكيدة بالعمل بالمحاماة، فهو يهوى كتابة القصص وينشرها فى مجلة العصر، ويعيش مع والده موظف السكة الحديد على المعاش على علوى (منسى فهمى)، ووالدته خديجه هانم (فردوس محمد)، وإبنة خالته الشابة راوية (روحيه خالد)، والتى كانت تحبه وتعشمها خالتها خديجة بالزواج من أحمد، الذى لم يكن يمانع، وقد إضطر أحمد للرضوخ لرغبة والده، الذى ألحقه بالعمل والتمرين فى مكتب صديقه المحامى عبدالقادر الشرقاوى (عبدالمجيد شكرى)، والذى كان يتولى قضيته التى أقامها على وزارة المالية، لنيل مكافأة خدمته، ويطمع بعد الحصول عليها، فى إستئجار شقة بحلوان، والذى يتوافق هوائها مع صحة زوجته خديجة. كان أحمد علوى شابا خجولا مستقيما، يقضى وقته فى القراءة وزيارة الكتب خانه، التى تعينه على كتابة قصصه، حتى منحه مدير مجلة العصر (يحيى نجاتى) تذكرة لحفلة خيرية، تضم صفوة المجتمع الراقى، ليتعرف على عالم جديد عليه، لعله يعينه على كتابة قصة جديدة، وفى الحفل إلتقى بزميل الدراسة السابق محمود الشيمى (انور وجدى) الشاب العابث الثرى، الذى ترك الدراسة لعدم حاجته لوظيفة، والذى عرفه بالسيدة الجميلة زهيرة (ميمى شكيب)، والتى كانت بصحبة عشيقها الثرى سليمان بك (فؤاد شفيق)، وتم إفهامه انه عمها، وكانت زهيرة تقرأ مجلة العصر، ومعجبة بقصص علوى وأخبرته ان قصة حياتها من الممكن ان توحى له برواية كبيرة، ودعته لزيارتها ليستمع لقصتها، وزارها بالفعل عدة مرات، وشعرت زهيرة بأن احمد علوى يفهمها جيدا فأحبته، وإستغلت سفر سليمان بك للخارج، وأقامت علاقة كاملة مع أحمد الذى بادلها الحب، وبالتالى عامل إبنة خالته راويه بجفاء، وتمرد على حياته وسط أسرته البسيطة، بعد أن رأى منزل زهيرة والحياة التى تعيشها، ومن خلال علاقته بزهيرة، تحسن ذوقه فى الملبس والمأكل، وفى التعامل مع الطبقات الراقية، وتعرف على أناس جدد، وتعلم شرب الخمر، وتمكن من كتابة رواية طويلة عن زهيرة، اسماها "زهيرة" وبحث عن مسرح يقبل عرضها له، وعرض عليه والده الزواج من راوية، التى لم تصبح تناسبه فرفضها، وأهمل عمله بالمكتب، وودع خجله وفجر، وإستلم مبلغ التعويض المالى الخاص بوالده، وسافر مع زهيرة ومحمود للأسكندرية، وخسر مبلغ التعويض فى سباق الخيل، وكثرت الشكاوى من المتقاضين، وتم تهديده بالشطب من جدول المحامين، وتخلى عنه والده بعد علمه بتبديد مبلغ التعويض، وطرده من البيت، كما طرده المحامى من المكتب، لإهماله فى القضايا، ورفض مدير مجلة العصر، نشر قصصه التى قل مستواها، وتمكن من بيع رواية زهيرة لمسرح فرعون، مقابل ٥٠ جنيه أخذتهم زهيرة لتسديد ديونها، وبدأت تبحث عن زبون آخر لديه نقود، حتى عثرت بمساعدة محمود، على ادهم بك (أدمون تويما) المتيم بها، ومستعد للصرف عليها، وأقام علوى فى لوكاندة بميدان الخازندار، وبحثت عنه راويه لتعيده للمنزل، من أجل خالتها خديجة، التى إنفطر قلبها عليه وإشتد عليها المرض، وإحتاجت لرؤيته قبل موتها، وأخبرته انهم موجودون بالمنزل يوميا، ماعدا فترة العصر التى يذهبون فيها الى الطبيب، فإستغل علوى فترة غيابهم، وسرق مصاغ والدته، وعندما شاهدته يسرق، قالت له لماذا لم تطلب المصاغ منى، وتركها ورحل مسرعا، ولم تتحمل والدته الصدمة فماتت، وذهب علوى بالمصاغ الى زهيرة، فقابل سليمان بك الذى عاد من الخارج، وعلم انه عشيق زهيرة، فقطع علاقته بها، وعاد لوالدته لإعادة مصاغها إليها، فوجدها قد ماتت، وطرده والده الذى لم يتحمل الصدمة فأصيب بالشلل، ولما عجز علوى عن دفع ايجار اللوكاندة تم طرده للشارع، وفكر فى الانتحار، ولكن حبه لزهيرة منعه، غير انه شاهدها بصحبة صديقه محمود، فأصيب بالجنون، وأودع فى مستشفى الأمراض العقلية، بينما سافرت زهيرة مع محمود بسيارته للأسكندرية، ليقع لهما حادث تصادم ويلقيا مصرعهما، وتوالى راوية زيارة إبن خالتها علوى بالمستشفى، حتى تم شفاءه وخرج معها، ليبدءا حياتهما من جديد. (حياة الظلام)
عائلة متوسطة الحال، يحصل الابن على إجازة كلية الحقوق، ويريد أن يكون ابنه محاميًا إلا أن الابن يريد أن يكون كاتبًا روائيًّا، يلتف حول الابن أصحاب السوء فينساق وراءهم لحياة اللهو وينزلق إلى الهوة ويخون الأمانة ويتصرف في مال أبيه ويسرق مصاغ أمه لسد مطالب عشيقته مما يؤدي إلى وفاة أمه.