يتردد طيار شاب على أحدى المكتبات، يعجب الطيار بأمينة المكتبة، تحب أمينة المكتبة الطيار دون أن يشعر بها أو يبادلها حبها بحبه، تعرف إبنة عم الطيار أن هناك علاقة حب بينما فتعمل على إفساد هذه العلاقة، وأن يكون حب الطيار لها وحدها، وأن يكون حبه ليس لغيرها، يعتقد الطيار أن الفتاة على علاقة حب بشاب آخر فيؤجل مصارحته لها بحبه، يدعى الطيار للحرب ويصاب فى الحرب وينتج عن هذا فقد بصره، ومن هنا تجد إبنة عمه أنها لن ترضى أن تكون ممرضة لشاب عاجز فتنصرف عنه، أما أمينة المكتبة فتظل على وفائها وحبها له، تزوره فى المستشفى إلا أنه لا يعرف شخصيتها، وترى أمينة المكتبة أن تستقيل من عملها وتعمل ممرضه بالمستشفى لتكون بجانبه، تبدأ علاقة حب بينهما وبهذا يكون الطيار قد نسى حبه لأمينة المكتبة وإنجرف في حب الممرضة، التي هي نفسها أمينة المكتبة، تجرى للطيار عملية جراحية ليسترد بها بصره، وبعد أن يعود بصره مرة أخرى يكتشف أن الممرضة هى نفسها أمينة المكتبة ويتزوجها
تدور أحداث الفيلم حول قصة حب تنشأ بين طيار شاب وأمينة مكتبة كان يتردد عليها، ولكن لا يبوح أي منهما للآخر بطبيعة مشاعره تجاه الأخر، وتدبر ابنة عم الطيار مكيدة لتقنعه أن أمينة المكتية تحب شخصاً أخر، ويذهب بعدها للحرب وفي وسط المعارك يفقد بصره، لتنقلب الأحداث بعد ذلك رأسًا على عقب.
هل يمكن للشخص أن يضحي بمستقبله من أجل الحب، هذا ما يحاول الفيلم اﻹجابة عليه ؟