الدكتور واصل عبدالله الرفاعى (نورالشريف)مات والده فى حرب اليمن ولم يتحمل جده الباشا الرفاعى (احمد خميس) الصدمة فمات بعده مباشرة، بعد ان باع أملاكه، ولم يعثر احد على ثروته، وترك لواصل ووالدته (مديحه يسرى) قصرا كبيرا يعيشون فيه، ودخل واصل كلية الصيدلة وأحب زميلته هند حسين (صباح السالم)، والتى انصاعت لرغبة والدتها بالزواج من قريب لهم ثرى، وتركت الكلية، وسافر واصل بعد تخرجه للإتحاد السوفيتى لمدة ٧ سنوات لنيل درجة الدكتوراه، وعاد الى مصر عام ١٩٩١ بعد ان تفكك الاتحاد السوفيتى الى جمهوريات منفصلة، عاد الدكتور واصل بعد ان تغيرت مفاهيمه ومعتقداته وفقا للمجتمع الإشتراكى السوفيتى الذى اندمج فيه، وتبدلت بالطبع قيمه الإيمانية، وأصبحت لديه رغبة فى الثراء، بعد ان فقد حبيبته هند بسبب قلة ذات اليد، وتم تعينه أستاذا بكلية الصيدلة، حيث إلتقى بحبيبته السابقة هند، التى عادت للكلية مرة اخرى وتم تعينها معيدة، وتسعى لنيل درجة الماجيستير، وعلم انها طلقت من زوجها، بعد اكتشافها إدمانه لعقاقير الهلوسة، واستعاد واصل حبه، وتزوج من هند، خصوصا بعد وفاة والدتها. وفى إحدى زيارات الدكتور واصل مع طلبته لمزرعة الكلية للنباتات الطبية، عثر على زهور نبات غريب، يرجح انه شيطانى، وغير مسجل بالمراجع العلمية، فجمع زهوره لإجراء أبحاثه عليها، ولاحظ ان الزهور قد نمت لديه بسرعة فائقة، وتضاعف حجمها، كما لاحظ انه يفقد الإحساس بالزمن عندما ينظر إليها، فتمكن من إستخلاص المادة الفعالة بالزهور، وحقن بها أرنب تجارب، فلاحظ ان الأرنب تنتابه حالة شديدة من التوتر، والغريب ان الأرنب إختفى عن الأنظار لفترة من الزمن، وبالطبع لم يستطع الدكتور واصل من سؤال الأرنب أين كان، فقرر إجراء التجربة على نفسه، وبالفعل حقن نفسه ليصاب بغيبوبة ينتقل فيها عبر الزمن الى الماضى، ليتقابل مع جده الباشا الرفاعى، الذى خاف على ثروته من رجال الثورة فباع كل أملاكه وحولها الى جنيهات ذهبية أخفاها فى مكان أمين بالقصر، ووجدها واصل فرصة سانحة لنيل الثروة التى يحلم بها، خصوصا وان زوجته هند حامل، وعاود تناول العقار عدة مرات لمقابلة جده، حتى أصيب بإنهيار عصبى حاد، وإجهاد بدنى وكأنه يمارس رياضة عنيفة، وإقترح طبيبه المعالج (سمير المُلا) دخوله مصحة نفسية، ليكون تحت إشراف الطبيب المتخصص الدكتور عادل (محمد وفيق)، والذى لم يفلح فى تغيير مفاهيم الدكتور واصل، الذى إقتنع تماما بأن ما رآه ليس هلاوس بصرية، وواصل تجاربه بحقن نفسه بالعقار، ولكنه هذه المرة إنتقل للمستقبل فى سنة ٢٠٣٠ لتخبره حفيدته سالى (ميان) ان جدتها هند عقد عثرت على الذهب فى بدروم القصر، فعاد لزمنه وحفر ارضية البدروم ولم يعثر على الذهب، فعاد مرة اخرى لمقابلة زوجته هند، التى أخبرته انه قد مات عقب ولادتها لإبنتها هدى مباشرة، وأيقن انه سيموت عقب وضع زوجته لحملها، ولأنه لا يريد أن يموت، فقد حاول ان يجهض زوجته هند، فلم يفلح، وتمكنت زوجته هند من أخذ المادة التى يحقن بها نفسه وقامت بتحليلها بالكلية بمساعدة الدكتورة ناديه (فتحيه قنديل) وإكتشفا ان بها مادة تؤدى الى الهلوسة، وتم ايداع الدكتور واصل بالمصحة، والذى إستسلم لمصيره المحتوم، ووضعت زوجته مولودها الذى أتى ذكرا، فتنبه واصل الى ان الأعمار بيد الله، وكذلك المستقبل، فأطلق على مولوده اسم محمد واصل، وعاد لرشده بعد ان قرأ فى المصحف " إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم مافى الأرحام، وماتدرى نفس ماذا تكسب غداً، وماتدرى نفس بأى أرض تموت، إن الله عليم خبير " (لقمان-٣٤). (الرقص مع الشيطان)
تدور أحداث الفيلم حول الدكتور واصل (نور الشريف) الذي يعود إلى بلده بعد حصوله على درجة الدكتوراة من الاتحاد السوفيتي، ويتم تعيينه أستاذاً بالجامعة، ويتزوج حبيبته السابقة. وفي إحدى جولاته العلمية يحصل على زهرتين غريبتين، يجري عليهما الاختبارات بعد ملاحظته لسلوكها الغريب، ويستخرج منها عقارا يمكنه من الانتقال عبر الزمن إلى أية حقبة يريدها، فيرجع إلى زمن أجداده ويكتشف كنزا مدفونا في بيته، وفي رحلة البحث عن الكنز يتغير مجرى الأحداث تماماً.
يعود الدكتور واصل إلى بلده بعد حصوله على درجة الدكتوراة من الإتحاد السوفيتي، وفي أحدى جولاته العلمية يحصل على زهرتين غريبتين، يستخرج منها عقار يمكنه من الإنتقال عبر الزمن إلى أى حقبة يريدها.