هدى(يسرا)من حى شبرًا، وتزوجت حسن(عبدالله محمود)من السويس، وعاشت معه هناك حتى حدثت نكسة ٦٧، ورفض حسن التهجير، وبقيت معه هناك، وشاركته فى المقاومة حتى اصبح احد قادتها، حتى عبر الجيش المصرى وتحقق النصر فى ٧٣ ولكن حدوث الثغرة جعل حسن يشترك فى معاونة القوات المحاصرة، حتى أصيب فى قدمه، وبعد النصر ونظرًا لتأخر شفاء حسن، طلبت هدى نقلها للعمل بمدرسة بالقاهرة، لمتابعة علاج حسن، لكنه لم يعد كما كان، وقد عجز عن استيعاب كثير من الأمور مثل زيارة السادات لإسرائيل، ومعاهدة كامب ديفيد، وأخيرا فقد السيطرة على نفسه عندما رأى علم اسرائيل يرتفع على سفارتها بالقاهرة، فخرج من منزله ولم يعد، وبعد ٥ سنوات استخرجت له شهادة وفاة لتتمكن من صرف معاشة، لتربى ابنيها على (محمد نجاتى) وناجى (هانى سلامه) الذين حرصت على تربيتهما وأغلقت قلبها حتى تخرج ابنها الكبير على والذى كان يهوى الغناء ويلقب بمطرب الجامعة، وصدم فى حبه بعد ان تركته رفيقته وتزوجت بغيره، وقرر السفر للعراق للحصول على المال، لتحسين دخل الاسرة ومساعدة أخيه ناجى، ملحن الجامعة، على إيجاد شقة ليتزوج من حياة (حنان ترك) ابنة رجل الاعمال الثرى سمير الجندى (سامى العدل) الذى كان جارهم فى شبرًا، وبعد نصر ٧٣ اصبح من أغنياء الحرب، وعارض زواج ابنته حياة من الاسرة الفقيرة، وكذلك كان يرنو على لمساعدة نفسه على الزواج ايضا، ولم تفلح توسلات هدى لإبنها على فى العدول عن السفر، وتعرضت هدى لدقات على قلبها من زميلها المدرس المطلق محمود السيد (هشام سليم) وزادت الدقات، ففتحت الباب واستجابت للطارق، وتغيرت نظرتها لنفسها وتزينت للحياة، ولكن اعتراض ابنها ناجى جعلها تفكر فى الامر من جديد، وقد كان على محظوظا عندما عمل بورشة احد العراقيين عامله كأحد أبناءه، ولم يمانع فى انتقاله للعمل بشركة بترول، وساعده فى تحويل مدخراته لأمه وأخيه، غير ان على تعرض للإغراءات للعمل بالجيش العراقى كمهندس، فقبل لأن الأجر ٥ أضعاف، وفى نفس الوقت تعرضت حياة لمحاولات والدها من تزويجها من إبن أحد الاثرياء فقاومت، وحاول ناجى الحصول على دخل أكبر بالعمل عازفا وراء راقصة، واعترضت حياة عليه فتراجع، وتم تجنيده بالجيش المصرى بعد تخرجه، وحاولت حياة إقناعه بعدم الوقوف فى طريق والدته هدى التى خفق قلبها بالحب وتريد الزواج بعد مرور ١٠ سنوات على غياب والده حسن، ووافق ناجى على مضض، وحدثت مغامرة صدام حسين بغزو العراق، واجبر على على الاشتراك فى الغزو، وكانت المصيبة عندما تم اختيار ناجى للإشتراك فى القوة المصرية المكلفة بإخراج القوات العراقية من الكويت، وفشلت كل جهود هدى لمنع ابنيها من قتال بعضهما، فأحدهما سيقتل أخيه، والآخر سيترك أخيه يقتله. (العاصفة)
(هدى) مُدرِّسة، يختفي زوجها تاركًا لها ولدين صغيرين، تتفانى في تربيتهما ليكبرا، ويصبح الأول مهندس يضطر للسفر إلى العراق لتحسين دخل أسرته، وهناك ينضم للجيش العراقي ويسافر معه لغزو الكويت، أما الأخ الأصغر فيلتحق بالقوات المصرية المسافرة لتحرير الكويت من الغزو العراقي.
هدى مُدرِّسة متزوجة. يختفى زوجها منذ فترة طويلة ويترك لها ولدين هما ناجى وعلى. تنغمس الأم فى تربية ابنيها وحل مشاكلهما، متجاهلة عواطفها ومشاعرها، إلا انها تقع فى حب زميلها محمود مدرس التاريخ. يحصل الابن الأكبر على بكالوريوس الهندسة ويقرر السفر إلى العراق لمساعدة أسرته، ويضطر للالتحاق بالجيش العراقى مجبرًا ويسافر مع الجيش لغزو الكويت، تنهار الأم حين يصلها هذا الخبر. ناجى يسعى للخروج مع فتاته التى يحبها، إلا أن والدها الثرى يعارض هذه الزيجة، يلتحق ناجى بالقوات المصرية المسافرة لمساعدة الكويت بعد غزو العراق لها يثور طلاب الجامعة ضد ما يحدث فى المنطقة. ومنذ هذه اللحظة تعيش الأم فى أزمة حقيقية وهى كيف يواجه الشقيقان كل منهما الآخر.
(هدى) مُدرِّسة، يختفي زوجها تاركًا لها ولدين صغيرين، تتفانى في تربيتهما ليكبرا، ويصبح الأول مهندس يضطر للسفر إلى العراق لتحسين دخل أسرته، وهناك ينضم للجيش العراقي ويسافر معه لغزو الكويت، أما الأخ الأصغر فيلتحق بالقوات المصرية المسافرة لتحرير الكويت من الغزو العراقي.