يقرر أهالي الأقصر شراء صندل بحري جديد بدلًا من الصندل القديم من أجل أعمال النقل النهري، ويكلف العمدة مجاهد أن يذهب للشراء، ومعه محسب ابن الريس جاد، يعرف اللصوص والمنافسون بأمر الشراء، ويقرر زعيمهم أبو...اقرأ المزيد سفيان الحصول على المبلغ، فيرسل رجاله لسرقة النقود.
مفضل
قناة روتانا كلاسيك
|
الإثنين 8 ديسمبر | 04:00 مساءً | ذكرني | |
مفضل
قناة روتانا كلاسيك
|
الثلاثاء 9 ديسمبر | 03:00 صباحًا | ذكرني |
يقرر أهالي الأقصر شراء صندل بحري جديد بدلًا من الصندل القديم من أجل أعمال النقل النهري، ويكلف العمدة مجاهد أن يذهب للشراء، ومعه محسب ابن الريس جاد، يعرف اللصوص والمنافسون بأمر...اقرأ المزيد الشراء، ويقرر زعيمهم أبو سفيان الحصول على المبلغ، فيرسل رجاله لسرقة النقود.
المزيدفقد الريس جاد (حسن البارودى) صاحب مركب عروس النيل بصره فجمع بعض اصحاب المراكب بالأقصر وقرروا مواكبة التطور الحديث ببيع مراكبهم الشراعيه وشراء صندل يعمل بالماكينات،وعهد الى تلميذه...اقرأ المزيد مجاهد (رشدى أباظه) بقيادة مركب عروس النيل حتى روض الفرج لمقابلة الريس محمد ابو عوف وشراء الصندل منه بعد بيع عروس النيل،وسلموه مبلغ ٦٢٥٠جنيه جمعوها لإستكمال ثمن الصندل، كما عهد لمجاهد بتدريب إبنه محسب( عمر الشريف) على قيادة الصندل. كان محسب يحب ورده (تهانى راشد)اليتيمه التى تعيش مع خالتها بهانه (فتحيه على) وزوجها ابو سعفان (نظيم شعراوى) صاحب المراكب الشراعيه والذى يخشى من منافسة الصندل لمراكبه، فعهد الى هشام (حسن حامد) بالركوب مع مجاهد حتى قنا وهناك يقتل محسب او يسرق النقود منه. ولما فشل هشام فى المهمه عهد الى مخيمر (سعيد خليل) ودمرانى (حسين اسماعيل) بسرقة المبلغ من محسب فى مولد سيدى عبدالرحيم القناوى والذين اصطحبا محسب لداخل المولد لمشاهدة الراقصه اللولبيه نرجس(هند رستم)والتعرف عليها والتى رحبت به بعد ان طلب منها زوج امها(محمود فرج) سرقة حافظته. ولكنهم جميعا فشلوا وتمكن احد النشالين (كامل انور) من سرقة الحافظه وسارع المراكبى تهته (احمد الحداد) بإبلاغ مجاهد الذى حضر ومعه حافظة كبيره مملوءة بورق الجرائد ليطمع فيه اللصوص وبالفعل سرقه احدهم (محسن حسنين) وتبعه حتى قاده الى زميله الاول واسترد حافظة نقود محسب وبها مبلغ شراء الصندل. إدعت نرجس انها هاربه من زوج امها وطلبت من مجاهدأن يوصلها لأقرب مكان ورفض مجاهد ولكن نجدى (عبد الغنى النجدى) ومحسب تشفعوا لها فقبل مجاهد على مضض. رقصت نرجس وغنى قنديل (محمد قنديل) وغرست المركب فى الطين فقام مجاهد بطرد نرجس، ولكنها استطاعت ان توقع مابين مجاهد ومحسب واستدرجت محسب اثناء وقوف المركب فى انتظار فتح الكوبرى وتزوجته بعقد رسمى،وركبت المركب رغم أنف مجاهد،الذى قررقتلها،فأعطى محسب عرق البلح حتى نام، وأخذها للبر فى فلوكه وشرب العرقى حتى يتشجع على قتلها ولكنه نام هو الاخر وعادت به الى المركب.وفى اليوم التالى صرحت نرجس لمجاهدبحبهاله واستعدادها للطلاق من محسب ،فقال لهاأنه أيضاً يحبها ولكن لايمكنه تزوجها وهناظهرزوج امها مخيمر وهشام واشتبكوا مع مجاهدلقتله ولكنه استطاع التغلب عليهم وحينما عادإلى المركب مصابا منهكا طرده محسب ورحل بالمركب بدونه ووصل الى روض الفرج ووجد فى انتظاره عصابة ابو سعفان،الذين صعدوا على المركب وفتشوها للبحث عن المال وضربوا من فيها، ولكن وصل مجاهد ومعه بعض أعوان محمد ابو عوف الصعايده وضربواالعصابه ،وحاول زوج ام نرجس قتل مجاهد ببلطه ولكن تلقت عنه نرجس الضربه وماتت وبيعت عروس النيل واشتروا الصندل وعادوا الى الأقصر منصورين واستقبلتهم ورده.
المزيديعرف الكثيرون صعوبة التصوير الخارجي، خاصة في بيئة مثل البيئة المصرية، وما يرافقها من تحديات ومشاكل قد تواجه أي مخرج يقرر أن ينقل كاميراته وديكوراته إلى الشارع. إلا أن المخرج عاطف سالم استطاع، بعبقرية عالية وجهد فني محترم، أن يقدم تجربة فريدة من نوعها من خلال فيلمه «صراع في النيل». تدور قصة الفيلم حول قرار أهالي قرية بشراء صندل بحري لاستخدامه في عمليات النقل النهري والتجاري، فيُكلف العمدة الشاب مجاهد (رشدي أباظة) بعملية الشراء، ويرافقه محسب (عمر الشريف) في رحلتهما إلى القاهرة. قد تبدو القصة بسيطة...اقرأ المزيد للبعض، ولكن إخراجها من حيز الورق إلى الشاشة الفضية، خاصة من خلال رحلة نهرية تمتد قرابة الساعتين، يُعد تحديًا كبيرًا. نجح عاطف سالم في تنفيذ هذا الفيلم بمستوى حرفي عالٍ، متقنًا التنقل بين أماكن يصعب التصوير فيها، وبمرونة وحكمة مكنته من تحقيق لقطات حيوية لا تُنسى. ولا يمكن إغفال الدور الكبير للمؤلف علي الزرقاني الذي قدم شخصيات درامية واقعية مستمدة من الحياة، تحمل في طياتها رغبات إنسانية وعناصر الإثارة والتشويق، مقدماً صورة صادقة عن أعماق الصعيد وقيم أهله النبيلة. يتميز الفيلم بتصوير النيل بدءًا من وجه مصر في أسوان وحتى أعلى نقطة فيه في القاهرة، مع إبراز ساحر لضفافه، مما يبعث في المشاهدين حبًا وشوقًا للنيل الأسمر. ويعد الفيلم من الأعمال القليلة التي أولت اهتمامًا لتصوير هذه الطبقة المصرية، مقدمًا رؤية كلاسيكية متميزة للنيل بعيدًا عن مجرد الجانب الجمالي. من جهة أخرى، تألق أبطال الفيلم في أداء شخصياتهم بدرجة عالية من الإتقان والمهارة. كما تم توظيف أغاني المطرب محمد قنديل بشكل مناسب للأحداث، خصوصًا أغنية «يا حلو صبح»، مما أضاف للفيلم عمقًا وثراءً فنيًا. في النهاية، يخرج الفيلم عملًا متكاملاً يستحق المشاهدة والتقدير كواحدة من روائع السينما المصرية.