خضره (نورالهدى)تعيش بالصعيد فى كنف عمها مجاهد(سراج منير)الذى تزوج من أمها بعد وفاة والدها، وتعمل بحقول القصب التى يمتلكها حسن بيه (عباس فارس) ويعمل فيها عمها مجاهد خولى، كما انها وابن عمها محمد (محمد علوان)متحابان ومتفقان على الزواج، وحينما تقع عينى حسن بيه على خضره تزوغان عليها،ويطلب من عمها ان تعمل خضرة بمنزله لخدمة زوجته أم منير (علويه جميل) فيوافق ويرسلها لمنزل حسن بيه، والذى يستغل سفر زوجته وغياب الطباخ لأن زوجته فى حالة ولادة، لينفرد بخضرة، وتناول الخمر ليستعد لها، ويحاول الاعتداء عليها، فتدفعه بعيدا فيسقط وترتطم رأسه وتسيل منها الدماء ويفقد الوعى، فظنته خضرة قد فارق الحياة فهربت لخارج العزبة، بينما نقل البيه للمستشفى، وكانت النتيجة فقده لبصره، وذكر للنيابة أنه رأى خضرة فى الظلام فى احضان عشيقها، الذى لم يتبين ملامحه بالظلام، وحينما هم بطردهما، تلقى ضربة على رأسه أفقدته الوعى، واستعد مجاهد للدفاع عن شرفه بالبحث عن خضرة، وألقى اليمين على زوجته حتى يقتل خضرة انتقاما لشرفه الغالى وأخبرت الأم أبن سلفها محمد انه راضع على خضرة وانها لاتجوز له، لأنها فى حكم اخته، ولما عجز عم مجاهد عن العثور على خضرة، سافر محمد بدلا منه للبحث عن خضرة فى القاهرة ، بينما تقابلت خضرة فى أثناء هروبها بلولو (محمود شكوكو) صاحب فرقة غنائية استعراضية متجولة، استمع لقصتها وتعاطف معها وحفظ سرها، ولما رأى صوتها جميل ضمها للفرقة واطلق عليها اسم كوكب، واحرزت نجاحا ملحوظا زاد عندما استمع لها متعهد الحفلات حسن السنامكى (عدلى كاسب) وعرض عليهم مبلغ كبير من المال مقابل احتكار صوتها بالقاهرة وأخذها فى جولة بالدول الخارجية احرزت فيها نجاحا كبيراً واصبح معجبيها كثر، كان احدهم منير (جمال فارس)الذى كان يدرس بالخارج منذ ٥ سنوات، وعاد من سفره مع كوكب وقد تقاربت ارواحهما، وتعاهدا على الزواج، وشاهدهما ابن عمها محمد ولكنه كذب عينيه وقال يخلق من الشبه أربعين، وعرض منير على كوكب مرافقته للبلد للتعرف على أهله واكتشفت انه ابن حسن بيه، وكانت المفاجأة انها وجدت البيه على قيد الحياة وحمدت الله انه لن يتعرف عليها بسبب فقده للبصر، ولكن ام منير تعرفت عليها ولكنها فضلت الصمت، ثم واجهت كوكب بأنها تعرف انها خضرة، وطلبت منها الابتعاد عن ابنها وإلا أبلغت النيابه وابلغت مجاهد واستمع محمد لحديثهما فحاول قتلها، ولكن لولو أنقذها، واتفق معها على الزواج والهرب بعيدا ولكن حسن بيه إعترف لإبنه بأن خضرة شريفة، وانه هو الذى حاول الاعتداء عليها، وكذب امام النيابة بشأن عشيقها، وطلب منه زواجها ورد اعتبارها، واستمعت الام للحديث ووافقت على زواج ابنها من خضرة، وعرف مجاهد ومحمد وأهل البلد الحقيقة وأقاموا الافراح ابتهاجا بسلامة شرفهم. (الشرف الغالى)
يحاول ثري أن يعتدي على خادمته، فتصده بعنف ويسقط دون حركة، تظن أنه مات وتهرب من القرية، وتقابل فرقة فنية وتلتحق بها كمطربة، وفي القاهرة تشتهر الخادمة كمطربة ويحيط بها المعجبين ولكنها تميل لشاب عائد من الخارج ويأخذها لمقابلة أسرته فى الريف فتفاجأ أنه ابن الثري الذي حاول الاعتداء عليها وفقد بصره إثر السقطة.
يحاول رجل ثرى أن يعتدى على خادمة تعمل عنده ، تصده بل وتقاومه بعنف ، يتهأوى الرجل الثى من كثره مشاجرته مع الخادمة فيسقط مغشيًا عليه، تظن الخادمة إنه مات، تهرب من قريتها ، فى الطريق تقابل إحدى الفرق الفنية الجوالة بين القرى ، تلتحق بالفرقة كمطربة ، ويصل بالفرقة المطاف إلى القاهرة تشتهر الخادمة كمطربة لها معجبين ومحبين ، تتعرف المطربة على شاب عائد من الخارج بعد أن انتهى من دراسته ، يحبها ويتفقان على الزواج ، تقف تقاليد الأسرة أمام هذه الزيجة ، يرى أن تذهب معه إلى قريته لمقابلة أسرته لعلها توافق على زواجهما ، فى القرية تعرف أن هذا الشاب ما هو إلا ابن الثرى الذى حاول الاعتداء عليها وظنت إنه مات والحقيقة أنه فقد بصره ، تحاول والدة الشاب أن تبعده عن طريق المطربة والتى ظنت أنها هى السبب فى أن فقد والده الإبصار ، يستيقظ ضمير الثرى ويحس أنه المخطئ فى حق المطربة بعد أن حاول أن يعتدى عليها فى الماضى ، وكان جزاءه أن فقد بصره ، يصارح ابنه بالحقيقة ويوافق على زواجه من المطربة.
تهرب خادمة بعد فرارها من مخدومها الذي اعتقدت أنه مات بعدما حاول الاعتداء عليها، وتصير مطربة، وتقودها اﻷقدار إلى الوقوع في حب ابن مخدومها.