المعلم عباس متشعب فى كل مكان في داخله. يدبر شبكة من شبكات تهريب المخدرات، ويقوم بتخزين المخدرات فى مخزن فاكهة رضوان الذي يعجب سامى ابنه بفتاة طيبة تدعى رباب ويقرر الزواج منها رغم اختلاف الفوارق الاجتماعية بيهما، إلا أن المعلم رضوان يكتشف أن هناك مخدرات فى حمولة إحدى السيارات، وعندما يواجه سائق السيارة يحاول الهرب، يتعقب المعلم السائق الذى لا يجد وسيلة لايقافه سوى قتله، يلجأ إلى عبدالصمد والد رباب فينبه عليه بالهرب، يبدأ سامى فى تجميع خيوط حول الجريمة، يجد دليلًا عند عبدالصمد الذى هربه، يقرر اتمام خطبته لرباب كى يقوم بمراقبة والدها عبدالصمد، ووسط تلك الأحزان تقرر شويكار الزواج من المعلم عباس رغم معارضة الأهل والأبناء فهو صديق زوجها، يضيق سامي الخناق حول عبدالصمد الذى يلجأ إلى عباس كى يحميه من سامي، إلا أن سامي يحكم الدائرة حوله، وعندما يكاد أن يعترف، تستقر رصاصة قاتلة فى صدر عبدالصمد من أعوان عباس، هنا تتهم رباب سامى بأنه قتل والدها، فتقرر فسخ خطبتها، لكن سامي ينجح فى تضييق الخناق حول المعلم عباس الذى له علاقة بقتل والد سامي، إلى أن ينجح البوليس فى القبض على عباس ورجاله لتعود رباب إلى سامي.
يموت المعلم رضوان والد سامي ضحية لجريمة قتل بعد مطاردة محمومة، مما يدفع سامي في رحلة للبحث عن الحقيقة وراء مقتل والده، وتتجمع عدد من الأدلة حول عبدالصمد، والد رباب الفتاة التي يحبها سامي ويقرر أن يتمم الزواج منها لكي يكون عبدالصمد أمام ناظريه، إلا أن الأمور تتعقد بعد وفاة عبدالصمد ضحية لجريمة قتل.
يحاول سامي أن يحل الغموض المتعلق بوفاة والده في جريمة قتل.