محتوى العمل: فيلم - علموني الحب - 1957

القصة الكاملة

 [1 نص]

غراب وممدوح وسامي أصدقاء منذ الصغر، غراب (عبد السلام النابلسي) خبير الطيور وصاحب محل عصافير الجنة، والذي يحب ميمي عندليب (نيللي مظلوم) صاحبة مدرسة الرقص التي تسكن فى الشقة المقابلة لشقته، كما يمتلك سيارة بثلاث عجلات يسميها الطوربيد. ممدوح (أحمد رمزي) يعمل فى مصنع الزجاج الذي يمتلكه عمه ويهوى العلاقات النسائية المتعددة. سامي (سعد عبد الوهاب) مدرس علوم ويهوى الموسيقى، وقد عُين في مدرسة للبنات، وجاء بعد غياب سنتين ليقيم فى شقة صديقه غراب. قامت ناظرة المدرسة (ثريا فخري) بتعيين سامي مشرفًا على الأعمال الموسيقية بالمدرسة. عانى سامي من شقاوة البنات، وخصوصًا فوزية (كريمان) كما أعجب بالتلميذة نوال (إيمان) التي تهوى الموسيقى وأحاسيسها تقترب من أحاسيسه، وشعر نحوها بميل وحب، وخاف من مصارحتها لأنها تلميذته. استعار ممدوح من صديقه غراب الطوربيد ليقابل عبدالعزيز بيه (سراج منير) صاحب مصنع العطور ليتفق معه على توريد الزجاج اللازم لعطوره، وأثناء عودته تصادم الطوربيد مع سيارة نوال إبنة عبد العزيز بيه وصارت من معارفه خصوصًا بعد أن قابلها فى منزل عبدالعزيز بيه وعلم أنها ابنته. وكرر ممدوح زياراته لنوال ليوقعها في حبه، ولما فشل نصحه غراب بكتابة خطابات غرامية لها، ولأن كتابة الخطابات ليست أسلوبه، فقد لجأ إلى سامى الخبير فى الحب ليكتب له الخطابات. كان سامى يتخيل حبيبته نوال وهو يكتب الخطابات ولم يكن يدرى أنها سترسل لنوال. وتغيرت نظرة نوال إلى ممدوح بسبب كلمات الخطابات الشاعرية المليئة بأحاسيس الحب، وقرر ممدوح التقدم لخطبة نوال والتي وافقت بعد تردد. علم غراب أن حبيبة سامي هى نوال وأنها هى نفسها حبيبة ممدوح، فأسقط فى يده ولم يدرى ماذا يفعل. أطلع ممدوح صديقه سامى على صورة خطيبته، وعلم سامى أنها نوال، فبارك له وكتم حبه فى قلبه، وحدث أن زارت نوال جنة العصافير لتدعو غراب وحبيبته ميمي لفرحها، واكتشفت أن أستاذها سامي يسكن فى منزل غراب، وجلست على مكتبه واكتشفت بعض الكتابات وبروفات الخطابات فعلمت أنه هو كاتب خطابات الغرام. انتظرت نوال أن يصارحها سامي بحبه ولكنه لم يفعل فصارحته هى، وأرادت أن تعرف منه هل كان يتخيلها وهو يكتب الخطابات، فرفض سامى أن يجيبها رافضًا حبها من أجل صديقه ممدوح، وسمع ممدوح حديثهما من طرف خفي فتنازل لصديقه عن خطيبته وقال له أنه لا يهم أنهما يحبان نوال، لكن المهم من الذي تحبه نوال،وذهب ممدوح مع مجموعة من البنات ليلهو.


ملخص القصة

 [1 نص]

يأتي سامي من الريف إلى مدينة القاهرة لكي يلتحق بالعمل في إحدى مدارس البنات، وهناك يعجب بتلميذته نوال، لكنه يخجل من مصارحتها بمشاعره نحوها، وفي نفس الوقت يحاول ممدوح أن يجعل نوال تحبه والتي يتعرف عليها بالصدفة، فيلجأ إلى صديقه سامي من أجل مساعدته في كتاب خطابات غرامية، ليتكون بذلك مثلث حب.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يحب سامي تلميذته نوال في صمت، بينما يحاول صديقه أن يستميل قلبها دون أن يعرف بأن سامي يكن مشاعر نحوها.