محتوى العمل: فيلم - كشف حساب - 2007

القصة الكاملة

 [1 نص]

سها محمود صالح (نور) فنانة تشكيلية تعمل فى مجال رسم الوجوه الجنائية بوزارة الداخلية، ويشاهدها الضابط رؤوف الصايغ (احمد سعيد عبدالغنى) فيطلبها للزواج من والدها اللواء السابق بأمن الدولة (رؤوف مصطفى)، وترفض سها لإرتباطها العاطفى بزميلها الفنان التشكيلي زياد الصيرفى، ولكن والدها يجبرها على الزواج من رؤوف الصايغ، الذى كان يحبها، ولكنه لم يستطع التسلل لقلبها، فقد وقف زياد الصيرفى حائلا بينهما، فعاش رؤوف مع سها فى شك دائم، يراقبها فى كل مكان ويتتبع تحركاتها، حتى أحال حياتها الى جحيم، وتكرر إجهاض سها عدة مرات، كان آخرهم عندما علمت بمصرع زياد الصيرفى، على يد الشرطة، فظنت أن زوجها رؤوف هو الذى تخلص منه، وتم إجهاضها، وإضطر الجراح لإستئصال رحمها إنقاذا لحياتها، وصممت سها على طلب الطلاق، ورضخ لها والدها وساعدها، بعد ان شعر بالذنب تجاه إبنته، وقدمت سها إستقالتها من العمل الشرطى، ولكن رئيسها فى العمل رفض، نظرا لكفائتها، ومنحها أجازة بدون مرتب، حتى تستعيد توازنها، فإنتقلت للعيش فى منتجع سكنى، أسفله دار للأيتام، إلتحقت به لتعليم الفتيات الرسم، وتعرفت على مشرفة الدار زينب (راندا البحيرى) والتى تربت فى الدار منذ الصغر، وبعد ان كبرت عملت بالدار، وهو الشيئ الذى يشعرها دائما بالدونية، فتشعر بالحقد تجاه الأثرياء، وزينب مخطوبة لعامل الدار عمر (محمود عبدالمغنى)، ويؤخر زواجهما قلة ذات اليد، وتحاول سها مساعدتهم، وتقرب لها عمر وكان يساعدها فى قضاء بعض مشاويرها وأعجبت سها بطفلة الدار نور (رضوى خالد) وقررت تبنيها، وشرعت فى إستيفاء المستندات المطلوبة للتبنى، وطلبت من زينب السماح لها بإستضافة نور فى شقتها. علمت سها من صديقتها نادية (هبه عبدالغنى)، أن الفيللا المقابلة لسكنها يقطنها مهندس الديكور الثرى فريد (خالد أبو النجا)، وهو مهندس ناجح فى عمله ولكن يكتنفه الغموض، فلا يعرف عنه أى معلومات، وبعد ان تركتها ناديه، أصيبت سها بإغمائة، ولم تجد الطفلة نور سوى الإستنجاد بالمهندس فريد، الذى نقلها للمستشفى، وقرر طبيب المستشفى (إيهاب صبحى)، انه هبوط مفاجئ فى الضغط، نتيجة الإرهاق، وقلة تناول الطعام، وقرر إجراء بعض التحاليل لسها، وفى اليوم التالى تسلم فريد النتائج، وأخبره الطبيب، بعد ان ظنه زوج سها، ان التحاليل أظهرت بعض المواد المخدرة، من كثرة تناول المهدئات والمنومات، وقد أنكرت سها تناولها لأى مهدئات، وبمرور الوقت زاد إرتباط فريد، الذى كان متعدد العلاقات النسائية، بقصة حب مع سها، وبادلته الشعور، ولكنها تريثت فى عرضه الزواج بها، خصوصا وان رؤوف، زوجها السابق مازال يطاردها، حتى أنه إستخدم زينب مشرفة الدار للتجسس على سها، كمرشدة للبوليس، تخبره بكل من يتصل بها، وطلبت سها من فريد أن يجد عملا إضافيا لعمر فى شركته، لمساعدته فى سرعة زواجه من زينب، فألحقه بالعمل لديه سائقا. وبعد ٦ شهور وقع حادث إغتصاب للفتاة دنيا (بسمه) بالقرب من الأسكندرية، فى ليلة ممطرة وحالكة الظلام، وتم نقلها لمستشفى المواساة، وإكتشفوا انها كانت عذراء وتم إغتصابها تحت تأثير المخدر، وطلبت الشرطة من سها السفر للأسكندرية، لمقابلة دنيا، لتسمع منها أوصاف المغتصب، لترسمها فى لوحة توضيحية، وأخبرتها دنيا أن المغتصب قد إلتقطها من الطريق بسيارته الخاصة، بعد تعطل الميكروباص الذى كانت تستقله، وأنه ناولها بعض العصير، قبل أن تفقد وعيها، وفوجئت سها بأن الأوصاف تنطبق على فريد، حتى طريقة قيادته للسيارة وتصرفاته العامة، ولكن سها لم تصدق اتهام فريد، وظنت انها هلاوس تنتابها من أثر تناولها لبعض الأدوية، فتؤثر على رسمها، وذلك كما أخبرها طبيبها عماد الصايغ (تامر رجائى)، ولذلك طلبت من فريد مواجهة دنيا حتى يثبت برائته، ولكن كانت المفاجأة أن دنيا تعرفت عليه، وتم القبض على فريد، ورغم ان جميع الأدلة كانت ضد فريد، إلا أن سها لم تقتنع، كما رفضت ان تكون سببا فى إدانة، من أنقذ حياتها يوما. قرر فريد امام النيابة أنه كان فى زيارة أمينة التهامى (أميرة العايدى)، زوجة شقيقه المتوفى، وقت وقوع الحادث، وبإستدعاء أمينة التهامى، أنكرت رؤية فريد منذ ١٠ سنوات، وأحيط بفريد من كل جانب، وأخرجه المحامى بكفالة، وقرر إثبات برائته، وإعترف لسها، أنه منذ ١٠ سنوات عمل مع أخيه المهندس المعماري، ولكن حاجته للمال للسفر للخارج، جعلته يتاجر فى السوق السوداء بمواد البناء، وسافر للخارج، وبعد انتهاء البناء، إنهار على رؤوس ساكنيه بعد عام واحد، وحكم على أخيه بالسجن ١٠ سنوات، ومات فى السجن، وبعد عودته من الخارج وعلم بما حدث، بحث فى كل مكان عن زوجة أخيه، وإبنها الصغير، حتى عثر عليها إخيرا، وقابلها يوم الحادث، وإعترف لها بما فعل، وعرض عليها تعويضها وإبنها ماديا ورعايتهم، ولكن رغبة الإنتقام تمكنت من زوجة أخيه، فقررت إنكار رؤيتها له. حاول فريد مقابلة دنيا ليعرف سبب تعرفها عليه، فلم يخرج منها بنتيجة، كما حاول إثناء زوجة أخيه عن عزمها، دون جدوى. فوجئت سها بعد إستكمال أوراق تبنى نور وإستلامها، فوجئت بإختفاءها، ورجحت ان زوجها السابق رؤوف قد خطفها، ثم فوجئت بأن سعد القاضى (لطفى لبيب) زوج صديقتها نادية، كان أحد المعتقلين ووقع تحت التعذيب على يد والدها اللواء محمود صالح، فظنت انه هو الخاطف للإنتقام، وواجهت رؤوف الذى أنكر خطف نور، أو حتى قتل زياد الصيرفى، وأنه كان يحبها بعمق، ولكنه لم يستطع النفاذ لقلبها، وعرض مساعدتهم على إيجاد الطفلة المخطوفة، وضغط على زينب لتمده بمزيد من المعلومات، فأخبرته بكل ماتعرف، خصوصا بعد أن أخبرها عمر أنه لن يكمل مشواره معها، وعلمها انه على علاقة بالفتاة المغتصبة دنيا، وحصل فريد على غفران زوجة شقيقه وإستعدادها للشهادة لصالحه، بينما وجدت سها ان نور قد عادت للمنزل ومعها عمر، الذى اعترف امام سها وفريد، أنه كان ضحية خطأ من سها التى إعترفت برؤيته يقتل، ورسمت صورته ، وتم سجنه ٧ سنوات، وخرج لينتقم منها، وإلتحق بالدار ليكون قريبا منها، وخدع زينب بالزواج، وانه كان يضع المخدر لسها فى الشراب، ولم يستطع ان يفعل أكثر من ذلك، لأنه وقع فى حبها، كما كان على علاقة عاطفية مع دنيا، ورفض والدها ان يزوجها له، فإتفق مع دنيا على الزواج العرفى، وتلفيق واقعة الإغتصاب لفريد، للحصول على بعض المال منه ليتزوجوا، كما إعترفت زينب امام الضابط رؤوف بأنها تكره سها، لأنها ستأخذ الطفلة نور منها، ولذلك ساعدت عمر، لخطف نور بوضع المخدر لها، لتثبت ان سها غير أمينة على الطفلة، كما إعترفت دنيا أمام الضابط رؤوف انها وافقت على تمثيلية الإغتصاب حتى يوافق والدها على زواجها من عمر، وإبتزاز الثرى فريد، وبحث الضابط رؤوف عن المتهم عمر، ولكن فريد وسها غفرا لعمر فعلته، وسمحوا له بالهرب ليبدأ حياة جديدة مطاردا من البوليس. (كشف حساب)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعمل (سهى) رسامة مع الشرطة، تنتقل للعيش في منتجع سكني أخر به دار أيتام تذهب إليه لتعلم البنات الرسم وتقع في حب (فريد) مهندس الديكور الغامض، وفي يوم تتعرض فتاة للاغتصاب، وتتوجه (نور) لرسم مواصفات الجاني، وتجدها متطابقة مع (فريد)، كما أن الضحية تتهمه حينما يعرض ضمن الجناة، فهل ارتكب الجريمة أم لا؟


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعمل (سهى) رسامة مع الشرطة، تنتقل للعيش في منتجع سكني أخر به دار أيتام تذهب إليه لتعلم البنات الرسم وتقع في حب (فريد) مهندس الديكور الغامض، وفي يوم تتعرض فتاة للاغتصاب، وتتوجه (نور) لرسم مواصفات الجاني، وتجدها متطابقة مع (فريد)، كما أن الضحية تتهمه حينما يعرض ضمن الجناة، فهل ارتكب الجريمة أم لا؟