محتوى العمل: فيلم - ليلى بنت الأغنياء - 1946

القصة الكاملة

 [1 نص]

ليلى رستم(ليلى مراد)توفيت امها،فتزوج والدها حسن باشا رستم(بشاره واكيم)من منيره هانم(علويه جميل)التى عاملتها بقسوة،واستغلت ضعف شخصية الباشا،وفرضت شخصيتها المتسلطة على الجميع،وأرادت ان تسيطر على ثروة الباشا حتى بعد موته،فسعت لتزويج ليلى من الشاب الأبله جميل(سعيد ابو بكر)إبن أخيها رشوان(حسن كامل)،ولكن ليلى كانت ترفض الزواج رغم رضوخ الباشا له،وفى يوم كتب الكتاب دفعت ليلى العريس وانطلقت هاربة،واستقلت سيارة والدها،وانطلقت بعد ان سقطت فردة حذاءها بالحديقة. ابلغت منيره هانم البوليس،واتهمت ليلى بسرقة مصاغها وسيارة والدها،ولكن البوليس عثر على سيارة الباشا وقد سقطت فى الرياح بعزبة الحمايده،بقرب القناطر،ورجح المأمور (حسين عسر)بأن جثة ليلى قد جرفها التيار وتم العثور عليها بعد عدة ايام وقد تشوهت ملامحها،وتم تسليم الجثة للباشا. نجت ليلى من الحادث وتوجهت لمنزل صديقتها بريهان ابنة العمدة(عبد الحميد زكى) وطلبت منها إخفاءها على انها فلاحة اسمها فرحانه وتعمل خادمة. مجدى بيه كامل(حسن فايق)صاحب جريدة البركان،يعانى من كسل موظفيه ونومهم الدائم،حتى ان جميع الجرائد كتبت عن حادثة بنت الباشا إلا جريدته،وقد هدد المحرر وحيد(انوروجدى)الذى ضبطه نائما بالفصل إن لم يأتِ بأخبار عن الحادث تنفرد بها الجريدة،وقد سافر وحيد لعزبة الحمايدةلمعاينة السيارة،ولم يكتشف شيئا،ولكنه عثر وسط الزراعات على الفردة الثانية لحذاء ليلى،فأيقن أنها على قيد الحياة، ولم تغرق فى الحادث،وحينما شاهد فرحانه تحمل زلعة الماء،أراد ان يسألها عن ليلى،ولكنها خافت منه وأسرعت عائدة،فتتبعها حتى علم من احد الفلاحين(رياض القصبجى)انه دوار العمدة،والذى ينتظر طبيبا لعلاج ابنته المريضة،فإنتحل وحيد شخصية الطبيب،ليدخل للدوار،وقابل فرحانه التى اعجب بها وإنجذب اليها وعلم انها خادمة عند العمدة،ولما شاهد ابنة العمدة المصابة بالصرع،قال ان عليها عفريت،فأقام العمده زارا لإبنته أتى بنتائج عكسية،وقد شاهد العمدة ليلا الطبيب وحيد وهو يقبل فرحانه،فحبسها بالزريبه وتوعدها بالذبح،ولكن وحيد تمكن من تهريبها وحملها بين ذراعيه وهى تغنى،حتى لدغه ثعبان،وعالجه الشيخ الرفاعى(عبد النبى محمد)وقضيا ليلتهم عنده،على أنهما شقيقان،وفى اثناء النوم اكتشف وحيد ان فردة حذاء ليلى على مقاس فرحانه،فأيقن انها ليلى،ليتركها نائمة،ويسرق حمار الشيخ ويذهب لمجدى بيه ويذهبان لمنزل الباشا،ليخبراه بأن ليلى على قيد الحياة،ويعده الباشا بمكافأة ويتوجهان لمنزل الرفاعى،ولكن فرحانه تعترف لمجدى بأنها ليلى،وانها أخفت عليه ذلك لتتأكد من حبه لها،ولكنها صدمت عندما علمت انه كان السبب فى عودتها لظلم زوجة ابيها،ولكن الباشا اقتنع بصدق حب وحيد لإبنته ليلى،فدفعها لترك عريسها جميل والهرب مع حبيبها وحيد وطلق هو زوجته منيرة هانم بعد ان تحرر من سيطرتها. (ليلى بنت الأغنياء)


ملخص القصة

 [1 نص]

ليلى فتاة ثرية، لها أب مسلوب اﻹرادة أمام زوجة متسلطة، وتحاول زوجة أبيها أن تزوجها من ابنه حتى لا تخرج الثروة خارجهم، وتقرر ليلى الفرار، وتتسبب في حادثة بسيارتها، ويظن الجميع أنها ماتت، لكن ينتهي بها المطاف في إحدى القرى، ويتعاطف معها أحد الصحافيين.