تقيم حنان دعوى قضائية ضد زوجها العاجز جنسيًا لرفضه تطليقها، وتتنازل عن الدعوى بوفاة زوجها في حادث، وتعمل بعدها مسئولة في إحدى دور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
تُقيم المهندسة المعمارية (حنان) دعوى قضائية للطلاق ضد زوجها المصاب بعجز جنسي، والذي يرفض أن يُطلقها لشدة حبه لها.. يلقى حتفه في حادث سيارة، فتتنازل عن قضيتها ضده، بل وحقوقها، أمام موقفها هذا وتقديرًا من أسرة الزوج الصعيدية، تعيد لها كل حقوقها، بما فيها شقة الزوجية التي كانت تركتها، فتقرر الإقامة مرة أخرى فيها رغم رفض أمها وشقيقها ضابط الشرطة العنيف، تُكلَف (حنان) بالإشراف على بناء مبنى جديد لذوي الاحتياجات الخاصة، لتلتقي في دار الرعاية بنماذج مُعذبه من المرضى الشبان، وتتعاطف المهندسة مع الشاب الصغير (أحمد سمير أحمد)، الذي فقد أمه وقرر زوج أمه التخلص منه بالقائه في هذه الدار مستغلًا شيئًا من تأخر الإدراك لديه، ليُعامل كمصاب بالصرع، ويُعطى بالخطأ أدويته وصدمات كهربائية على يد مشرف اجتماعي بالدار اسمه (سامي)، المتواطىء مع زوج الأم حتى يقضي عليه، تكتشف (حنان) المؤامرة وتتصدى لبطش (سامي) وإجرام زوج الأم، حتى تكاد أن تلقى حتفها في سبيل إنقاذه.
مهندسة معمارية مُطلقة، تُشرِف على دار رعاية لمعاونة مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.