عبد الكريم(يحيى شاهين)فلاح مصرى أعزب، يعيش مع أمه(فردوس محمد)، ويمتلك جاموسة، يبيع لبنها بالبندر، وقد تأخر زواجه لقلة ذات اليد، وتحبه الفلاحة شلبية (وداد حمدى) التى تعمل فى جمع البرتقال، بجنينة فاضل بيه، ولكن عبدالكريم لم يكن يُعرها إلتفاتا، لإنشغال قلبه بحب جارته فاطمة (ماجدة). كانت فاطمة تبيع الشاى لعمال قمائن الطوب، وتساعد والدها القفاص سالم (عبد الوارث عسر) الذى يصنع الأقفاص من جريد النخل، ويسعى عامل الطوب كامل (حمدى غيث) للزواج من فاطمة، ولكنها تصده إنتظارا لتقدم عبدالكريم لخطبتها، والذى إدخر بعض المال لشراء جاموسة ثانية، ليبيع لبنها ويتمكن من الزواج من فاطمة. جاءت للقرية الفتاة المايصه إبنة البندر المتبرجة شهيرة (سميره احمد)، لمساعدة والدها المريض فاضل بيه، وذلك فى موسم جمع البرتقال من حدائق عزبته، وكانت شهيرة تشترى الأقفاص من عم سالم، والد فاطمة، وتحملها على الكاريته، وقد شاهدت عبدالكريم مع فاطمة، فأعجبت بشبابه وقوته، فسعت لتلبية نداء جسدها، وإستغلت علمها برغبة عبد الكريم فى شراء جاموسة، فعرضت جاموستها عليه، رغم عدم حاجتها لبيعها، وعندما ذهب إليها لرؤية الجاموسة، تحرشت به فى الزريبه، وأغرته بجسدها العارى، فلم يستطع عبد الكريم المقاومة، وإرتكب معها الخطيئة، وبينما تناست شهيره الأمر، نال الندم من عبدالكريم، الذى لجأ الى شيخ الجامع الحاج بدوى (حسين رياض)، الذى نصحه بتصحيح خطأه بالزواج من شهيرة، وترك فاطمة، فأسرع الى شهيرة، وعرض عليها الزواج، فترددت لأنها لم تجد ضرورة لذلك، ولكنه فاتح والدها فاضل بيه، الذى رحب بالزيجة، رغم الفارق الاجتماعى الكبير بينهما، وفى يوم كتب الكتاب، تقابلت شهيره مع صديق طفولتها فريد (صلاح نظمى) ابن صاحب العزبة التى اشتراها والدها فاضل بيه، والذى أعجب بها، بعد ان إكتملت أنوثتها، وطمع فى نيلها، وعندما استعصت عليه، وعلم انها ستتزوج اليوم، عرض عليها الهرب معه، والزواج فى البندر، فقد أراد فريد ان يتزوجها يومين، ثم يتخلص منها، وبدون تروى أو تفكير هربت شهيرة مع فريد، ولم يتحمل والدها فاضل بيه الصدمة فلقى نحبه، وتصبح فضيحة عبد الكريم بالقرية بجلاجل، مما أصابه بصدمة كبيرة، كاد ان يقضى فيها نحبه، ولكن فاطمة المحبة، وقفت بجانبه حتى تجاوز المِحنة، وتماثل للشفاء وتزوج من فاطمة. عاشت شهيرة فى المدينة حياة عابثة لاهية صاخبة، مع فريد وأصدقاءه، كل يوم حفلات وسهرات ورحلات وخمر ورقص، حتى سئمت تلك الحياة، وعندما شاهدت عبدالكريم يبيع اللبن فى المدينة، بعد ان إشترى دراجة لتوزيع اللبن، حاولت إعادة علاقتها به، وعللت هروبها بأنها علمت انه يحب فاطمه، وإنما أراد زواجها لأجل تصحيح خطأه معها، ولكن عبدالكريم لم يستجب لها، وتهرب منها، وأنجبت له فاطمه إبنه عوض، وإشترى عبد الكريم قطعة أرض ليزرعها بجوار بيع اللبن، وعندما حضرت شهيره للقرية، اخبرها عبد الكريم بإنجابه طفلا، ويستحيل ان يترك فاطمة، فشعرت شهيرة بأن الطفل هو الحائل بينها وبين عبدالكريم، فإستغلت وضع فاطمة لطفلها بالحقل معلقا بين شجرتين، وأطلقت الخرطوش على الحبل المعلق به الطفل، ليسقط على الأرض ويلقى مصرعه، وهربت شهيره قبل إفتضاح أمرها، وأحدث فقد الطفل، شرخا كبيرا بين عبد الكريم وفاطمة، التى إعتبرها أهملت فى رعاية الطفل، وفوجئت شهيره بحملها، وأنجبت طفلا خافت عليه من القتل، كما فعلت بإبن فاطمة، وأصيبت بحالة وسواس قهرى، أثرت على قواها العقلية، ونصحها الطبيب (محمد الطوخى) بقضاء وقتا فى العزبة، حيث تقابلت مع عبد الكريم، الذى كان مهيئا لإعادة العلاقة، وتواعدت معه على اللقاء بمنزلها، مستغلة غياب زوجها لبعض أعماله، وذهب عبدالكريم حسب الموعد، وقررت فاطمه تعقبه للإنتقام من شهيرة، التى تريد خطف زوجها، وظنت شهيره ان فاطمة قد جاءت لقتل ابنها، فأطلقت النار لتصيب زوجها فريد وتقتله، فقد عاد لإسترداد حافظة نقوده التى نسيها، وبررت فعلتها بأنها ظنت فاطمة تريد قتل ابنها، كما قتلت هى ابن فاطمة، فعلم عبدالكريم براءة فاطمة، التى ارادت قتل شهيره وابنها، فهربت شهيره ومعها ابنها وركبت الكاريته، وأسرعت بها لتنقلب وتسقط شهيره فى الترعة وتغرق، بينما نجا إبنها الصغير، الذى حاولت فاطمة قتله، ولكن عبدالكريم منعها، وأخذا الطفل لتربيته بدلا من ابنهما المفقود. (قرية العشاق)
في إحدى القرى تتولد قصة حب بين فاطمة وعبد الكريم ولكنه قبل الزواج منها، توقعه شهيرة ابنة المدينة في حبائلها، وتخطأ معه، وأمام هذه الخطيئة يقرر الزواج منها والتخلي عن فاطمة، وقبل موعد الزفاف تهرب شهيرة مع عشيق اخر لها، مما يصدم عبدالكريم، ويقرر الزواج من فاطمة.