هوامش: فيلم - الصعود إلى الهاوية - 1978

هوامش

[7 نصوص]

القصة الحقيقية مع بعض التعديلات لسقوط الجاسوسة هبة سليم( الاسم الحقيقي لها ) في ايدي الموساد الاسرائيلي . وتقديمها لاسرار خطيرة عن القواعد العسكرية المصرية . ثم كيفية اكتشافها و عمل خطة للقبض عليها .


يحتل فيلم " الصعود إلى الهاوية 1978 " المركز رقم 75 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.


اعتذرت النجمة سعاد حسني عن قبول دور البطولة بهذا الفيلم، لتخوفها من رد فعل الجمهور السلبي على هذا الدور الشائك، فتم ترشيح النجمة نجلاء فتحي التي اشترطت تغيير النهاية ببكاء وانهيار وندم الجاسوسة عبلة، لتخوفها من نفس السبب، مع بعض التعديلات التي رفضها المخرج كمال الشيخ رفضًا قاطعًا لإصراره على تقديم الشخصية كما كانت بالواقع ثابتة غير نادمة، فاعتذرت نجلاء عن الدور الذي ذهب لمديحة كامل، فوافقت دون قيد أو شرط، ولعبته بإتقان كبير جعل منها نجمة بالصفوف الأولى بعد ذلك، وودعت الأدوار الثانية دون رجعة.


قدمت الجاسوسة هبه سليم للمحاكمة، ليصدر عليها حكم بالاعدام شنقا، بعد إعترافها بجريمتها وندمها على خيانتها، وتقدمت بإلتماس لرئيس الجمهورية السادات لتخفيف الحكم، ولكن تم رفض إلتماسها. وفى اول زيارة لوزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر، طلب من السادات تخفيف الحكم على هبه سليم، بناء على طلب شخصى، من رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير، وفطن الرئيس للطلب الذى سيتبعه طلب الإفراج عنها، فقال لهنرى كيسنجر بدهشة : تخفيف الحكم ؟ لقد أعدمت صباح اليوم، وكان مدير المخابرات حاضرا الإجتماع، فأمر بتفيذ الحكم فى نفس اليوم، وتم إعدامها فى السابعة مساءا، وكانت هبه سليم أول مذنب ينفذ فيه حكم الإعدام سوارية.


حصل فيلم " الصعود الى الهاوية ١٩٧٨ " على جائزة الدولة فى الإخراج والمونتاج فى عام ١٩٧٩.


حصل فيلم " الصعود الى الهاوية ١٩٧٨ " فى عام ١٩٧٩ على جائزة الدولة للإنتاج فى المسابقة السنوية التى تقيمها وزارة الثقافة.


في تصريح إعلامي مطلع التسعينيات، ذكرت النجمة مديحة كامل أن هذا الفيلم كان التحدي الأخير لها كممثلة، ولو لم يحقق نجاجًا كان قرار الاعتزال هو البديل وتغيير نشاطها لمجال عمل جديد.