يحتل فيلم " الصعود إلى الهاوية 1978 " المركز رقم 75 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
اعتذرت النجمة سعاد حسني عن قبول دور البطولة بهذا الفيلم، لتخوفها من رد فعل الجمهور السلبي على هذا الدور الشائك، فتم ترشيح النجمة نجلاء فتحي التي اشترطت تغيير النهاية ببكاء وانهيار وندم الجاسوسة عبلة، لتخوفها من نفس السبب، مع بعض التعديلات التي رفضها المخرج كمال الشيخ رفضًا قاطعًا لإصراره على تقديم الشخصية كما كانت بالواقع ثابتة غير نادمة، فاعتذرت نجلاء عن الدور الذي ذهب لمديحة كامل، فوافقت دون قيد أو شرط، ولعبته بإتقان كبير جعل منها نجمة بالصفوف الأولى بعد ذلك، وودعت الأدوار الثانية دون رجعة.
حصل فيلم " الصعود الى الهاوية ١٩٧٨ " فى عام ١٩٧٩ على جائزة الدولة للإنتاج فى المسابقة السنوية التى تقيمها وزارة الثقافة.
في تصريح إعلامي مطلع التسعينيات، ذكرت النجمة مديحة كامل أن هذا الفيلم كان التحدي الأخير لها كممثلة، ولو لم يحقق نجاجًا كان قرار الاعتزال هو البديل وتغيير نشاطها لمجال عمل جديد.
حصل الفيلم على جائزة الدولة في الإخراج والمونتاج لعام ١٩٧٩.
الفيلم عن قصة حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية مع بعض التعديلات لسقوط الجاسوسة هبة سليم (الاسم الحقيقي لها) في أيدي الموساد الإسرائيلي، وتقديمها لأسرار خطيرة عن القواعد العسكرية المصرية. ثم كيفية اكتشافها وعمل خطة للقبض عليها.