محتوى العمل: فيلم - العاشقة - 1980

القصة الكاملة

 [1 نص]

عازف الجيتار مدرس الموسيقى بالأقصر حسين قدرى (عمر خورشيد) أحب الفتاة الأقصرية سامية (نيللى) التى نالت قسطا من التعليم بالقاهرة، وخشى حسين من التقدم للزواج بها، لأن شقيقها الصعيدى جودت (حسين الشربينى) لن يوافق عليه لأن مرتبه كمدرس موسيقى بمدرسة إبتدائى، لن يكفى لزواجه من شقيقته، خصوصا وأن المهندس كمال إبن المأمور، قد تقدم للزواج من سامية، وهو جاهز ماديا، وكان حسين يأمل فى عمل مع أحد الفرق الموسيقية، وينتظر وصول الموافقة. وعندما صمم جودت على زواج أخته سامية بعد إسبوع، من إبن المأمور، ولم يصغى لتوسلات سامية وأمها (أمينه رزق)، قررت سامية الهرب مع حسين والزواج فى القاهرة. جاءت الموافقة من الفرقة الموسيقية ليعمل معها حسين، واستعدت الفرقة للسفر للقاهرة، وأرسل حسين خطابا الى سامية لتهرب معه، ولكن وقع الخطاب فى يد جودت، فكتب رسالة لحسين، على لسان سامية تتمنى له التوفيق، وتخبره انها ستتزوج إبن المأمور. سافر حسين مع الفرقة، التى عملت بعض الوقت فى أحد ملاهى شارع الهرم، ثم سافرت الفرقة مع الراقصة نعمات (نجوى فؤاد) فى رحلة عمل الى تونس. علمت سامية بالمؤامرة وقصة الخطاب الذى أرسله لها حسين، فهربت الى القاهرة لتلحق به، وتعرفت فى القطار على رجل الأعمال هانى الشبراوى (مصطفى فهمى) الذى أعجب بها، وساعدها مع شقيقته ناديه (بوسى) للوصول لشارع الهرم، ولكنها لم تعثر على حسين، وأقامت فى أحد الفنادق، حتى علمت بسفر حسين الى تونس وعودته بعد شهر، وتصادقت ناديه معها، بعد ان علمت برغبة شقيقها هانى فى الإقتران بها، ونصحتها بعدم العودة للأقصر، حتى لا تتزوج رغما عنها، وأوجدت لها عملا بشركة شقيقها هانى، حتى تتكفل بنفسها، وأبلغتها برغبة أخيها هانى فى الزواج بها، ولكن سامية إعتذرت لإرتباطها بآخر. غير أن حسين كان فى أزمة نفسية، لفقده حبه الكبير، فقد تدخلت الراقصة نعمات لإخراجه من أزمته، وأقامت معه علاقة غير سوية، وعادت الفرقة لمصر، وبَقى حسين بأحضان الراقصة فى تونس. قابلت ساميه الفرقة، وعلمت منها بعلاقة حسين مع الراقصة، ورأت صوره معها، وظنت انه قد تزوجها، وحاولت العودة للأقصر، فمنعها هانى، بعد تفهم موقفها من حسين، فقد أبلغته بكل شيئ، وطلب منها الزواج، ولكنها كانت قد فقدت كل عواطفها، غير ان هانى كان متفائلا، ووعدها بمساعدتها على الخروج من تلك التجربة القاسية، وتزوجا وانجبا بنتا جميلة، اعادت الحياة الى سامية. فترت العلاقة بين حسين والراقصة، فتركها وعاد للقاهرة، بعد ان صعد نجمة وإتخذ إسما فنيا حازم وجدى، وعمل بملاهى شارع الهرم، وشاهدته ناديه وأعجبت به، وقررت إقامة علاقة معه، ولكنه صدها، غير انه شاهدها مع ساميه، وعلم انها شقيقة زوج ساميه، فتقرب منها حتى يقترب من ساميه، التى صدته ورفضت الإصغاء له، فتقدم للزواج من ناديه، ووافق شقيقها هانى، وعاد حازم للتقرب من ساميه، ولكنها صدته مرارا، وحذرته من هدم بيتها، ولاحظت ناديه العلاقة بين سامية وزوجها حازم، وعلمت من ساميه سابق العلاقة بينهما، وثارت ناديه وطردت ساميه، التى أخذت ابنتها وسافرت للأقصر، لتطلب من شقيقها الغفران، بينما قررت ناديه الطلاق، وطردت حازم من بيتها، وحرضت شقيقها هانى على طلاق ساميه، ولكن هانى كان يعلم قصة حب ساميه السابق، ولأنه كان يثق فى ساميه، فلم يتهور، وتقابل مع حازم، بناء على رغبة الأخير، الذى شرح له موقفه، وأنه رغب فى عودة الماضى، ولكن ساميه صدته، ولقنته درسا فى الإخلاص، وسارع هانى بالسفر الى الأقصر لمقابلة ساميه، والتعرف على أسرتها، بعد ان أخذ العنوان من حازم، ورضخ جودت للأمر الواقع وصفح عن أخته ساميه، أما حازم فقد أسرع لمصالحة زوجته ناديه، خصوصا بعد ان علم من هانى أنها حامل. (العاشقة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعرف جودت بالعلاقة بين أخته سامية وحسين ويوقع بينهما، لذا يترك حسين الأقصر ويسافر إلى القاهرة ويوفق في العمل كعازف في ملهى ليلي، وتكتشف سامية خطة أخيها جودت التي أفسدت العلاقة بينها وبين حسين، فتسافر إلى القاهرة للبحث عن حسين، في القطار تتعرف على هاني الذي يعرض عليها خدماته، أخيرًا تتوصل سامية لعنوان حسين، وعندما تقابل زملاء حسين يخبروها أنه على علاقة بالراقصة عنايات التي تعمل معه فى الملهى الليلي.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

حاول جودت إثاره الفتنه بين أخته سامية وحبيبها حسين، ينتقل حسين إلى القاهرة للعمل بملهى ليلي وعند محاولة سامية البحث عنه تكتشف أنه على علاقة براقصة.