فى حارة صريع الغواني، عاش الرسام أنور (كارم محمود) يرسم اللوحات ويبيعها للمعارض الفنية، ولكنها لاتلقى رواجًا، فعجز عن سداد أجرة الحجرة، وهدده صاحب البيت (عبدالحميد زكي) بالطرد وجاره الموسيقار المفلس لذيذ أفندي (شرفنطح) يبذل جهدًا بالرقص والغناء مع ابنة صاحب البيت بلية (سعاد مكاوي) لتتغاضى عن طلب الأجرة. حميدة (تحيه كاريوكا) بائعة الفجل تعمل موديل لأنور وتحبه وترعى والدها الكفيف (محمود لطفي) وأختها الصغيرة سعدية (سلوى سالم) ويسعى للزواج بها العاطل مخلوف (محمود المليجى) وهى تصده. شعيب بيه (حسن فايق) ثري تزوج سبع مرات من قبل، ويسعى للثامنة، وهو هاوى لموديلات الرسامين، كلما رأى لوحة في معرض، يسأل عن الموديل، وحدث أن رأى حميدة فى لوحة، فطلب من أنور أن يرسم له لوحة على حائط فى منزله بشرط أن تكون الموديل حميدة وأعطاه مبلغًا كبيرًا. رفضت حميدة طلب انور وحاول معها لذيذ دون جدوى ،فقد كانت تخاف أن تخلع ملابسها فى بيت لا تعرفه. أراد مدرب الرقص أن تحل بطلة فرقته لولا (لولا صدقي) محل حميدة، ورفض أنور. استطاع شعيب بيه إقناع حميدة بالحضور، وحينما خلعت ملابسها ليرسمها أنور سرق مخلوف ملابسها الداخلية وهدد بفضحها إن لم تتزوجه. تشاجرت لولا مع حميدة وتحدتها فى الرقص على المسرح، وقبلت حميدة التحدى. جلس مخلوف على القهوة منتظرًا حضور أعمام حميدة (رياض القصبجى وعبد العليم خطاب) لإتمام الزواج ومعه ملابسها الداخلية فى لفافة، ولكن سعدية أخت حميدة طلبت من الست الشرسة حناكش (جمالات زايد) مساعدتها في استعادة ملابس حميدة، فألقت حناكش ماء مغلي على القهوة فسقطت اللفافة من مخلوف واستبدلتها سعدية بأخرى. وأمام المأذون رفضت حميدة الزواج لأن مخلوف مجنون، وحين فتح اللفافة لفضحها وجدوا بها فجل فتم ضربه علقة موت تاب على أثرها، وأعلن مساعدة لحميدة فى تحديها مع لولا. استأجر لوسى كولور جمهور من البلطجية للتشويش على حميدة وتشجيع لولا، وعاونهم الخائن لذيذ من أجل المال ولكن مخلوف سلمه إلى حناكش لتحتجزه عندها ليعجن لها العجين وذهبوا هم للمسرح حيث هددوا لوسى ومن معه ونالت حميدة الاستحسان من الجميع وعرض عليها لوسي كولور العمل بالمسرح بأجر خيالي مقابل الزواج به، كما عرض عليها شعيب فيلا كبيرة ومال مقابل أن تتزوجه. طلبت حميده من الجميع الحضور إلى منزلها ومقابلة والدها وطلبها منه. ادعت حميده أن وابور الجاز انفجر فى وجهها وتشوه مما دعا شعيب ولوسي للهروب بينما تقدم انور للزواج منها رغم تشوه وجهها وهنا أعلنت حميدة أن وجهها سليم وأن انور هو أحق بالزواج منها فقال شعيب " اختيارك صحيح، لأن انور هو المحب الحقيقي " وأعطاها الفيلا هدية، كما أعطاها لوسى عقد العمل، وتزوج أنور من حميدة.
حميدة تعمل فى أحد المحلات، يعجب بها الرسام أنور ويبهره جمالها فيتفق معها أن تكون موديلا له ليرسمها، ومكسب بيع اللوحات يقسم النصف بينهما، تبدأ العمل كموديل للرسام، يتعرف عليها أحد الأثرياء ويعرض عليها الزواج وإن كانت ستكون الزوجة الثامنة، لا يعلم أنور عن هذه العلاقة بين الثرى والفتاة، ترفض حميدة فكرة الزواج من الثرى لأنها تحب أنور، ولكنه لا يعيرها اهتمامًا ويعاملها كأى موديل تتعامل معه، ومع طول مدة عملها مع أنور بدأ يحبها، لكنه تخوف إن صرح لها بحبه تصده، وأصبح الاثنان فى حيرة من أمرهما أى يصرح للآخر بحبه، تفكرت الفتاة أن تصرح له بعرض الرجل الثرى للزواج منها، يعارض الرسام هذا العرض ويقف دون تنفيذه، وهنا تشعر الفتاة بحب الرسام لها، وفى لحظة تبوح بحبها له، وصرح الرسام بمكنون قلبه، وتتوج هذه العلاقة بالزواج.
تعمل (حميدة) بائعة في إحدى المحلات ، وفي ذات يوم يعجب الرسام (أنور) بجمالها الفائق ، فيعرض عليها العمل معه كموديل على أن يتقاسما المكسب ، وتوافق على العمل معه ، وفيما بعد يعجب أحد الرجال الأثرياء بـ(حميدة) ، ويعرض عليها الزواج على الرغم من كونه تزوج من قبل عدة مرات ، لكنها تقع في حيرة بسبب إعجابها الشديد بـ(أنور) الذي ترى أنه يعاملها كأي موديل أخرى ، ومع الوقت يعجب (أنور) بـ(حميدة) ، لكنه يخاف من التصريح بمشاعره نحوها .
تعمل حميدة مع أنور كموديل، ومع الوقت تقع حميدة في حيرة بين حبها لأنور وبين أحد الأثرياء الذي عرض عليها الزواج.