أبوالفتوح (محمودعبدالعزيز) عربجى كارو وبتجارته فى مواد البناء المغشوشة والتجاره فى الاراضى اصبح من أغنياء القرية وطمع فى الحصول على العمودية ورغب فى مساعدة زكى بيه (حسين الشربينى) المحامى المشبوه الطامع فى دخول مجلس الشعب. وفى فرح فاتن ابنة ابو الفتوح من زوجته فوزية (ليلى يسرى) إجتمع أشقاء زوجته اولاد محمدالمندوه ابراهيم وسوسنواحمد ويوسف فى منزل حماته فاطمه النبويه (أمينه رزق). كان ابراهيم (فاروق الفيشاوى) متزوجاً من جمالات (سناء يونس) وله بنتان وعائدا من السعودية بعد إعارة طويله ومعه قرشين. سوسن (هالة صدقى) محامية متزوجة من د.عبدالخالق (محمد متولى) دكتوراه فى التاريخ الطبيعى ويسعون لإعارة خليجية. احمد(كمال ابو ريا)موظف حسابات متزوج من زميلته آمال(عبله كامل)ولديه ولد وبنت ويقيم لدى حماته.يوسف (محمود الجندى) طالب جامعى لديه فرقة لإحياء الأفراح. كان والدهم قد ترك لهم فدانان من الارض يستأجرهم عمهم عبد المنعم (ابراهيم الشامى) ويزرعهم. علم ابو الفتوح ان الارض ستدخل كردون المبانى وسيرتفع سعرها وعرض زكى بيه مليون جنيه للفدان ووافق الجميع وقاموا بكتابة عقد ابتدائى واستلموا ٥٠ ألف جنيه. وبالطبع لم يكفى نصيب كل منهم لتحقيق ما يحلم به،ابراهيم يريد الزواج من حبه القديم نوال (سميه الألفى) بعد ان مات زوجها ويطلق جمالات ويدفع لها مؤخرها ونفقتها، احمد يريد شراء شقة ليترك منزل حماته، سوسن تريد إفتتاح مكتب محاماه وتستغنى عن الإعاره،يوسف يريد ان ينتج لنفسه شريط كاسيت. قام الجميع بالإقتراض من أبو الفتوح ريثما يتسلمون باقى ثمن الارض. أخبرهم العم بإستحالة بيع الارض لأنه يمتلك فدانا منهم ويضع يده على الفدان الآخر، وإختلفا وذهبا الى المحكمة وقدم العم عقد بيع ابتدائى عليه ختم أخيه وتوقيع زوجته فاطمه النبويه، وطعن المحامى زكى فى التوقيع والختم،واضطر القاضى(شعبان حسين)لإستدعاء الأم للشهادة. واصبحالمطلوب ان تشهد فاطمه بأن التوقيع ليس لها وتنكر معرفتها بالعقد ،ورفضت فاطمه ان تحنث فى قسمها، وضغط عليها الجميع. قدموا شهادة طبية بمرضالشاهده، فأجل القاضى القضيه لأخر مرة. تزوج ابراهيم من نوال، وافتتحت سوسن مكتب وطلقها زوجها وسافر هو للإعارة، وأنتج يوسف شريطا،وأصيبت أمال بلوثة عقلية لإصرار حماتها على موقفها، ودخلت مصحة نفسية. سقطت فاطمة النبوية صريعة المرض،وإقترح أبوالفتوح التخلص من حماته،ورفض الجميع، وترددوا ثم غضوا الطرف، ووضع ابو الفتوح لحماته جرعة زائدة من الدواء فقضت نحبها. كان يوسف يحيى حفلا فى الجامعة،فلما علم بموت أمه شك فى الأمر،وقبل ان يحكم لهم القاضى أبلغه يوسف أن أمه كانت تنتوى الاعتراف بتوقيعها،ولم يستطع الاخوه الإنكار، ثم فجر يوسف الموقف بطلبه من القاضى ان يأمر بإستخراج جثة أمه لمعرفة سبب الوفاه.
أرض ورثها الأبناء عن أبيهم تساوي مليون جنيه، قبل بيعها يقدم العم عقدًا يفيد بأنه اشتراها من الأب قبل وفاته، وتقر الأم بصحة العقد وترفض محاولات الأبناء للشهادة الزور لصالحهم. فماذا يفعل الأبناء؟
يتفق زكى مع أبو الفتوح زوج فوزية ومع أخوتها إبراهيم ويوسف على شراء قطعة أرض التى تمتلكها لإقامة أحد المشروعات عليها، يتم البيع مقابل مليون جنيه يدفع نصفها مقدما والباقى عند التسجيل. يظهر عمهم عبدالمنعم عقدا أبتدائيا يفيد أنه اشترى الأرض من أبيهم قبل وفاته، تقر الأم صحة هذا العقد، فيحاول الأبناء إقناع والدتهم بالشهادة الزور للطعن فى صحة العقد فترفض باصرار، تؤجل القضية عدة مرات وتحت إغراء المادة والحلم بحياة أفضل يتفق الأبناء على قتل الأم باعطائها جرعة كبيرة من الدواء دون علم الابن الأصغر يوسف، يذهب يوسف إلى المحكمة ويدلى بالحقيقة ويشعر الأخوة بتأنيب الضمير وهم يعترفون بصحة العقد الابتدائى، يطلب يوسف تشريح جثة والدته لمعرفة سبب الوفاة.
ارض ورثها الابناء تساوى مليون جنيه، قبل بيعها يقدم العم عقدا يفيد بأنه اشتراها من الأب قبل وفاته وتقر الام بصحة العقد وترفض محاولات الابناء للشهادة الزور. فماذا يفعل الابناء ؟