إيناس (نيللي) الابنة الوحيدة للثري إسماعيل (عمرالحريري) الذي دللها، فأصبحت متجبرة ومتسلطة، تسعى لتكون محور الأحداث والاهتمام، وحصلت على عدة بطولات رياضية، لتكتب عنها الصحف وتشبع غرورها، وحينما تعرفت بطبيب الامتياز الشاب الفقير جلال (محمود ياسين) أعجبت به وأقامت علاقة عاطفية معه، وعندما رفضه والدها لفارق المستوى الاجتماعي، صممت على الزواج به وكان لها ما أرادت، وظنت أنها ستتحكم به، ويكون طوع أمرها، ولكن شاءت الظروف أن يجتهد جلال ويكمل دراسته بإنجلترا مستغلا أموال حماه، وبعد أن نجح في تخصصه كطبيب نساء فضّل العودة لأرض الوطن، وتوالت نجاحاته، مما أثار غيرة إيناس، التي استاءت من تعاون الطبيبة ليلى (صفيه العمري) مع زوجها بالمستشفى، وأرادت أن يقبل جلال العمل فى لندن بدلا من مصر، لكنه رفض. وحدث أن أتمت ليلى أول عملية قيصرية وحدها، وحتضنها د.جلال مهنئا، وشاهدته إيناس، ولكن غرورها منعها من مواجهته، أو إظهار غيرتها، وأرادت أن تنتقم منه، فشككته في أبوته لابنه هشام (تامر المصري)، فقد سألته هل أنت متأكد أنك أبوه؟ وطلبت الطلاق تاركة إياه فى دوامة من الشك في خيانتها، خصوصا وأن وله تجربة قريبة مع إحدى الحالات (سامية محسن) التي طلبت منه أن يجهضها لأنها حملت سفاحا وهي متزوجة من زوج مخدوع. قام جلال بإجراء تحاليل فصيلة الدم لابنه، ورغم تطابق الفصيلة معه، إلا أنها لا تؤكد الأبوة بطريقة قاطعة، مما أثار الشك في نفسه أكثر، وتنازعته الأفكار وامتنعت إيناس عن إراحته سواء ببراءتها أو خيانتها، وكاد أن يفقد عقله أو ينتحر، حتى لجأ لابن عمته سليم (نبيل بدر) الذي طلق زوجته لمجرد أنها أخطأت في اسمه، فشك فيها، والذي قاده لمجالس تعاطي الحشيش في منزل سلطان الكفيف (علي الشريف) ومعهم حامد(جمال إسماعيل) ونبيل (أحمد حلاوة) ولا أحد منهم يثق تماما في إخلاص زوجته، وآمن جلال أن كل النساء خائنات، وفوجئ بأن هد ى(ليلى جمال) زوجة سلطان، تريد أن تخونه مستغلة عاهته، فهرب منها ومن الناس ومن نفسه، ومن شكوكه، وهام على وجهه وفقد الذاكرة، وعمل جرسونا في مطعم باسم صالح، وشاهدته ليلى وأبلغت إسماعيل، واستعانت بالطبيب النفسي (أنور مدكور) الذي نصحها بعدم مصارحته بحقيقته، ومجاراته بحياته الجديدة، مع استغلال ابنه هشام والذي أقنعاه بأنه عمه وليس والده، وتفاجأ إيناس بحالة زوجها وفقده لذاكرته وعمله الناجح، وأنها هي السبب فيما وصل إليه بعنادها وتسلطها وقسوة قلبها، فتندم وتسعى لتصحيح خطئها، وواجهته بأقوالها السابقة، وتنازعته شكوكه وحبه لابنه فهوى على وجهها بالصفعات ليستعيد ذاكرته ويجري نحو ابنه هشام ليحتضنه. (العذاب امرأة)
تزوجت إيناس عن حب من الدكتور جلال وأنجبت منه طفلهما هشام، لكنها تغير أيضًا من نجاح زوجها، وتشعر بالشك في علاقته بزميلته ليلى، فتقرر أن تجعل حياته جحيمًا، وتشككه في أبوته لابنهما هشام، فينهار جلال، ويسقط صريع هذيان الزوجة، ويتحول الهذيان إلى صدمة عصبية تدفعه نحو الهاوية فيفقد الذاكرة.
تغير إيناس من نجاح زوجها جلال و تدفعها الغيرة لشكها بزوجها إنه على علاقة بزميلته وقررت الانتقام منه وشككته في أبوته لابنهما هشام ويفقد جلال الذاكرة.