محتوى العمل: فيلم - ليلة ساخنة - 1995

القصة الكاملة

 [2 نصين]

سيد (نور الشريف) سائق تاكسي أرمل يعيش مع حماته التي ترعى له ابنه الصغير المعوق ذهنيًا حمادة (محمد طه)، وقد فوجئ بإصابة حماته بجلطة في المخ، فأسرع بها للمستشفى الحكومي، حيث طلبت منه الممرضة (سلوى عثمان) مبلغ 200 جنيه لزوم إجراء عملية جراحية لحماته، وهو لايملك هذا المبلغ، فتعشم خيرًا في ليلة رأس السنة أن ينجح في جمع المبلغ، وترك ابنه بالمستشفى مع جارته عواطف (سناء يونس) التي تتعشم في الزواج به. حورية (لبلبة) فتاة ليل تائبة، تعمل عاملة نظافة، وتربى أختها الصغيرة ليلى (ياسمين جمال) عازمة على تعليمها، ولكنها فوجئت بمطالبة صاحبة البيت لها بمبلغ 300 جنيه لزوم تنكيس البيت، وإلا كان مصيرها الشارع، فإضطرت للإستجابة للقواد لمعي (محمد شرف) الذي دعاها لقضاء الليلة بعوامة أحد الاثرياء (يسري العشماوي)، وذهبت معه، ولكنها تعرضت لابتزاز زقزوق (حسن الأسمر) سائق الرجل الثري الذي ضربها واستولى على أجرها وسلسلتها الذهبية وطردها من العوامة. تعرض سيد للراكب (حسن الديب) الذي كان سببًا في سحب رخصة التاكسي، كما تعرض لراكب آخر (محمد متولي)، والذي وعده مبلغ محترم مقابل توصيله للاسكندرية ،حتى اعترضته حورية، وطلبت منه مساعدتها لإسترداد حقها من زقزوق الذي ذهب مع مخدومه لقضاء ليلة رأس السنة بكباريه بشارع الهرم، فتتبعه إلى هناك، واستطاعت حورية استرداد سلسلتها الذهبية بعد معركة جرح فيها سيد فى جبهته، ومروا على المستشفى ليكتشف سيد أن عواطف تركت حمادة وحده وغادرت المستشفى، فأخذه معه بالتاكسي مع حورية التي عرضت على سيد بيع سلسلتها الذهبية وخاتمها واقتسام المبلغ لدفع مصاريف المستشفى والتنكيس، ورفض سيد، ولكنه أعجب بشهامة حورية رغم أنها فتاة ليل، ولكن حورية كانت متيمة بشهامة سيد. اعترض التاكسى أحد الركاب ويدعى البنهاوي (سيد زيان) والذي كان يريد الذهاب للمطار، ومعه حقائب السفر، ووافق سيد على توصيله. كان البنهاوي نصاب صاحب مكتب سفريات عمالة للخارج، وايضًا تاجر مخدرات، ومطارد من البوليس، ومن شركاؤه الذين نصب عليهم، وقابل أحدهم (عزت أبو عوف) بالطريق، ودارت معركة بينهما نتج عنها إصابة البنهاوي بطلق نارى أدى لمصرعه، ومصرع الآخر الذي حمله زملاءه وفروا من أرض المعركة، واضطر سيد للفرار هو أيضًا، ومعه متعلقات القتيل التي اكتشف أن إحدى الحقائب بها أكثر من مليون جنيه، وأرادت حورية الحصول على المبلغ من أجل حماده وليلى ومصاريف علاج حماة سيد الذي رفض وفضل تسليم المتعلقات للبوليس والحصول على 10 في المائة من المبلغ بطريقة قانونية، ولكن الضابط (محمد عبد الجواد) اتهم سيد بقتل البنهاوي وقبض عليه، فأخفت حورية حقيبة النقود وسلمت باقى الحقائب، ووعدت سيد بتسديد مصاريف مدرسة حماده والمستشفى والتنكيس في الصباح وأن تأتى له بفطوره من عند الكبابجي.

فى ليلة رأس السنة، بينما يحتفل العالم كله بمقدم عام جديد، هناك فئة تعاني من هموم قاتلة تؤرق حياتها البائسة ومنها نموذجين، الأول سيد سائق التاكسى الأرمل الذي يجند حياته لرعاية طفله المعوق ولكنه يعجز عن تدبير 200 جنيه كمصاريف لإجراء عملية جراحية لحماته التي تعني بوحيده، وتصبح ليلة رأس السنة أمله الوحيد لتحقيق هذا الحلم، والثاني تمثله حورية فى خط متواز وهى فتاة ليل تائبة، تعمل عاملة نظافة وتربي أختها الطالبة التي تؤهلها لحياة كريمة، لكنها تتعرض إلى الطرد من الشقة التى تقيم بها لعجزها عن تدبير 300 جنيه لترميم شروخ المنزل فى شقتها بفعل الزلزال، فتضطر للعودة مرة اخرى إلى مهنتها القديمة لتدبير تلك النفقات. تتوجه لمجالسة زبون فى أحد العوامات على النيل ولكن تابعه يسرقها ويطردها، وفي الطريق العام توقف حورية أول سيارة تاكسي، يقودها سيد لنجدتها، ويتعاطف معها لاستعادة أموالها فى مطاردات مثيرة لا تسفر عن شيء سوى مزيد من المشاكل والمصاعب، وآخرها قبول سيد توصيل راكب يحمل حقيبة ويتضح أنه مجرم يطارده غريمه بسيارة أخرى ويقوم بقتله أمام سيد وحورية في الطريق، ليهرب دون أن يدركا وجود حقيبة الراكب القتيل ثم يكتشفا أن بها مليون جنيه، ويتوجه سيد لقسم الشرطة لتسليم حقيبة المال اقتناعًا بمكافأته الشرعية، لكنه يفاجأ باتهام ضابط القسم بأنه القاتل الحقيقي، لتخفي حورية الحقيبة وتحتفظ بها لحين خروج سيد من الأزمة على أمل الزواج وتربية ابنه وأختها معًا.


ملخص القصة

 [2 نصين]

في ليلة رأس السنة، يحاول سيد سائق التاكسي بشتى السبل تدبير 200 جنيه كمصاريف لإجراء عملية جراحية ضرورية لحماته التي تعتني بابنه الوحيد المعاق ذهنيًا، وفي نفس الليلة تحاول حورية العاهرة التائبة أن تدبر المبلغ اللازم لتنكيس المنزل الذي تعيش به، وعندما يلتقيا كلاهما، يشهدان على ليلة مليئة بالأحداث التي لا تنسى.

فى ليلة رأس السنة ينزل سيد سائق التاكسى للعمل على امل توفير نفقات عمية جراحية كذلك حورية فتاة الليل التى تريد ترميم منزلها وتتقاطع طرقهما.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

فى ليلة رأس السنة، يحاول سيد سائق التاكسي توفير نفقات عملية جراحية ضرورية، وتحاول حورية فتاة الليل توفير المال لترميم منزلها.