محتوى العمل: فيلم - ظلموني الحبايب - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

إبتسام كامل (صباح) طالبة بكلية الحقوق، وبينها وبين زميلها بهاء (عماد حمدى) علاقة حب، وكلاهما من أبناء الأثرياء، ولكن درية هانم (دولت أبيض)، والدة بهاء، تفضل زواجه من نظيمه (شريفه ماهر) إبنة أختها، وكان كامل بيه عبداللطيف (حسين رياض) والد إبتسام، يضارب بالبورصة، بنصيحة من وكيل أعماله، الدنيئ رفعت أفندى (فريد شوقى)، والذى كان يطمع بالزواج من إبتسام، ولكنها رفضته، فتآمر مع السمسار الخسيس حافظ (محمد الديب) وقاما بتوريط كامل بيه فى البورصة، حتى خسر كل أمواله، التى إنتقلت بقدرة قادر لمصلحة رفعت، ولم يتحمل كامل بيه الصدمة فمات، وتم بيع قصره العامر بالمزاد، وإشتراه رفعت أفندى بكل محتوياته، وعرض على إبتسام البقاء بالقصر، والزواج به، ولكنها رفضت، وودعت خادمتها فركوكا (زينات صدقى)، وسافرت للأسكندرية للعمل ممرضة فى مستشفى، بعد ان قررت ان تبتعد عن بهاء، بعد ان أصبحت فقيرة، وبعد عام من عملها بالتمريض، وإثبات كفاءتها، جائتها دعوة خاصة بالإسم، للعمل على تمريض عنايات هانم (جراسيا قاصين) فى منزلها، لتكتشف ان عنايات هانم، الميؤوس من شفائها، هى عمة رفعت أفندى، وانه هو الذى دبر إختيارها، للعناية بعمته، وحاول رفعت الإعتداء على إبتسام، التى قاومته، وإنزعجت عمته، ولم تتحمل فماتت، وسرق رفعت مجوهراتها وهرب، وتم القبض على إبتسام وإتهامها بالسرقة، وشهد رفعت بأمانة إبتسام، ولم يتهمها، وبرئتها المحكمة لعدم كفاية الأدلة، وقامت نظيمه بإطلاع إبن خالتها بهاء، على الجريدة التى نشرت إتهام إبتسام، فعلم مكانها وإلتقى بها بعد البراءه، وأخبرها انه حصل على الليسانس، وسوف يعين فى النيابه، وبعد رفض المستشفى إعادة إبتسام للعمل، عرض عليها بهاء، الزواج سرا، لرفض والدته دريه هانم من زواجه بها لفقرها، وعاشت إبتسام مع زوجها فى السر، يقسم وقته بينها وبين والدته، ولكن الجيران وصاحب البيت، ظنوا ان تردد بهاء عليها وعدم إقامته معها، لسبب غير شرعى، ورفضت ابتسام ان تظهر له قسيمة الزواج، وطالبها بالإخلاء حفاظا على سمعة البيت، وإنتقلت لمسكن آخر، وإضطر بهاء لمصارحة والدته بأمر زواجه من ابتسام، والتى رفضت بشدة زواجه من رد السجون، وهددته بحرمانه من الميراث، ولكنه صمم على الإحتفاظ بإبتسام، خصوصا بعد تعيينه وكيل نيابة فى طنطا، وظهر رفعت فى حياة إبتسام مرة اخرى، وزارها بالمنزل وحاول الإعتداء عليها، وأنقذها طرق الباب، حيث إختبأ رفعت، وكانت دريه هانم هى الزائرة، والتى حاولت مساومة إبتسام على ترك إبنها، فلما رفضت، أخبرتها بحرمانه من الميراث، وإستغل رفعت تلك المقابلة، وتوجه فى اليوم التالى لمقابلة دريه هانم، ليخبرها انه عشيق إبتسام، وأنها تستقبله عقب خروج ابنها بهاء، والدليل على صدق كلامه، انها زارتها بالأمس، وعرضت عليها نقودا، واخبرتها بحرمان بهاء من الميراث، وإتفق معها على التأكد بنفسها، وإستطاع رفعت التسلل لشقة إبتسام بعد نومها، وارتدى ملابس النوم، وخلع حذاءه، وإختبأ فى حجرة النوم، حتى جاءت دريه هانم ومعها ابنها بهاء، الذى إكتشف خيانة زوجته فطلقها، وبحثت إبتسام عن خادمتها فركوكا، لتعيش معها، والتى تزوجت من المونولوجست دسوقى (محمود شكوكو)، الذى ألحقها بالعمل معه فى التياترو مغنية، ولكنها سقطت من الإعياء لتكتشف حملها، وأنفقت عليها فركوكا وزوجها دسوقى، طوال إقامتها بالمستشفى، وحاولت إبتسام إقناع دريه هانم، بأن جنينها إبن بهاء، وطلبت منها رعايته، لو لم يقدر لها النجاة، ولم تقتنع دريه هانم بصدق كلامها، ولكنها وافقت على رعاية المولود، وكتب لها الله النجاة، ووضعت ابنها عادل، وعادت للعمل بالتياترو، ليظهر فى حياتها رفعت مرة اخرى، ويرسل لها الخسيس حافظ، ليستدرجها لعوامة رفعت، بدعوى إحياء فرح، وحاول رفعت إغتصابها ولكنها قاومته، لتجد أمامها سكين، طعنته بها، وألقته فى النيل، لينقل للمستشفى بين الحياة والموت، وتم القبض على إبتسام، وإعترفت بكل شيئ، وإستيقظ ضمير رفعت قبل موته، فإستدعى دريه هانم والنيابة، ليدلى بإعترافاته، ووصلت دريه هانم قبل النيابه، وإستمعت لكل الحقيقة من رفعت، ووصلت النيابة بعد موت رفعت، وفى المحكمة وقف وكيل النيابة بهاء، ليكيل الاتهامات لإبتسام، ويتهمها بالفجور، ويتسائل أمام المحكمة، عن والد طفلها، ورفضت إبتسام فضحه، ولكن والدته دريه هانم، لم تتحمل إهانات بهاء للمظلومه إبتسام، فأعلنت انه هو والد الطفل، وإعترفت بكل شيئ، وترك بهاء منصة الاتهام، ليتولى الدفاع عن إبتسام، وجاءته بسكوته (فوزيه ابراهيم)، زميلة إبتسام فى التياترو، والتى شاهدت حافظ بالمسرح، يستدعى ابتسام للفرح، وأخبرته انه نصاب وإسمه الحقيقى مصمص، وتم القبض عليه، وإعترف بكل شيئ، وتم حبسه عام، وتبرئة إبتسام، التى ردها بهاء لعصمته، ووافقت عليها دريه هانم. (ظلمونى الحبايب)


ملخص القصة

 [1 نص]

أسرة سعيدة وأب حنون يغدق على ابنته، وفجأة تتبدل الدنيا، يفقد الرجل أمواله بعد مضاربته فى البورصة. يموت الأب ولكن سوء الحظ الذى لازم والدها يفقده لثروته بعد أن قام أحد أصدقاء الزوج بالدسيسة بينه وبين زوجته أدى إلى الانفصال وتخلى الزوج عن زوجته.