محتوى العمل: فيلم - عشرة على عشرة (10 على 10) - 1985

القصة الكاملة

 [1 نص]

طلبه أبو الفضل(يحيى الفخرانى)يعمل فى مركز أبحاث النمرو(النقطة الرابعة الامريكية)لمكافحة البلهارسيا،ويقسم وقته مابين بيته وأولاده و عمله الدائب فى مكافحة الدودة،فعاش بلا خبرة حقيقية فى الحياة ومعادن الناس،ومتزوج من إبنة عمه عايده(زيزى مصطفى)والتى تزوجها بناء على رغبة المرحوم والده، ويعيش معه شقيقه الأصغر علاء(عماد رشاد)الذى تولى تربيته ورعايته. لاحظ طلبه ان اخيه علاء يتأخر كثيراً خارج المنزل،فسأل عنه فى كليته،فعلم اشتراكه ببطولة التنس الخاصة بالجامعة،فذهب لرؤيته فى النادى الخاص،وفاز أخيه علاء على صديقه ممدوح(حاتم ذو الفقار)ولاحظ طلبه ان احد المشجعات من النادى تناصر المنافس بحرارة،وبعد فوز علاء أقبلت عليه مهنئة،وتعرفت على طلبه ودعته لعيد ميلادها الليلة مع كل أصدقاءها بمن فيهم علاء وصديقته منى(ولاء فريد).كانت صاحبة عيدالميلاد نانا(مديحه كامل)فتاة مستهترة تعيش بلا قيود فى تحرر سلبى،فقد منحها والدها رجل الاعمال(يوسف حمدى)حرية بلا رقابة بعد انفصاله عن امها التى تزوجت العديد من الرجال،آخرهم فى عمر نانا،فعانت من الحرمان من توجيهات الأم وعانت من انشغال الوالد،فكانت النتيجة انحلال وعدم التقيد بالعرف والتقاليد. انجذب طلبه لنانا،وكأنه يخرج من شرنقته ممارسا للحرية التى حرم نفسها منها،ولكن انجذابه لها كان فى سذاجة وطيبة قلب،فقارن بين نانا المتفرغة لللهو وبين زوجته المنهمكة من اجل خدمته وأولاده،فتخيل ان نانا تحبه،كما أكد له هانى(ممدوح وافى)وهو واحد من الشلة التى قررت اللعب بمشاعر طلبه والتسلية عليه،واشتركت فى اللعبة هبه(سميره صدقى)وإنچى(مروة الخطيب)وعاش طلبة فى الدور،فتعلم التنس وركوب الخيل ليكون قريبا من نانا،وأخذ اجازة من عمله وادعى لزوجته انه فى مهمة عمل،وسافر وراء نانا بالعجمى،ليقترب منها أكثر ويصارحها بحبه وجارته نانا فى مشاعره،مستهزأة به،حتى نسى زوجته عايده وأولاده وأنفق امواله فى هدايا لنانا،التى لم تكن فى حاجة لأمواله،وقرر طلبه الزواج من نانا،التى تهربت منه. علم علاء بإنشغال اخيه طلبه،فسافر للعجمى وعلم من ممدوح باللعبة التى قادتها نانا باللعب على مشاعر طلبك،فصارح أخيه بالحقيقة،ولكنه لم يصدقه،وأيد ممدوح كلام علاء،ولكنه أيضاً لم يصدق،ولكن ممدوح طلب منه الذهاب لمنزل نانا ليشاهدها مع غيره،وعندما ذهب طلبة الى منزل نانا وجدها فى احضان شاب مليونير لاهى مثلها،وصارحته نانا،بأنها لم توعده بشئ وانها اختارت حياتها هكذا،كما تربت بدون رعاية. فاق طلبه لرشده،وأدرك ان عايدة المهتمة به وبمنزله وبأولاده،هى الصواب وانه مقصر فى حقها وحق نفسه،لعدم اهتمامه بمتع الحياة والاندماج مع الناس فقرر ان يأخذ زوجته وأولاده لقضاء الصيف فى عز حرارة أسوان بعيدا عن نانا والعجمى والإسكندرية بكاملها. (١٠ على ١٠)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش الدكتور طلبة حياة بالغة الاستقرار مع زوجته ابنة عمه وأولاده وشقيقه علاء الطالب الجامعي، يتعرف على نانا الفتاة المستهترة التي نشأت في أسرة منحلة، يشعر أن نانا أدخلت البهجة إلى حياته الجافة فينفق عليها ببذخ ويهمل عمله وأسرته دون أن تساور الشكوك امرأته، يسافران إلى الإسكندرية رغم تحذيرات أخيه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تنقلب حياة أسرة بعد أن دخلت إلى حياتهم فتاة مستهترة حيث وقع في حبها رب الأسرة الدكتور طلبة، في ظل محاولات أخيه نصيحته الابتعاد عن هذه الفتاة.