عبدالجبار يتزعم مجموعة من الخارجين على القانون أو المطاريد الذين يقومون بالسرقة والقتل والنهب، ويحتمون بالجبل في صعيد مصر، ويقرر الضابط الشاب ابن القرية أن يخلص أهل قريته من عبدالجبار ورجاله.
فى إحدى قرى صعيد مصر، يقوم "أبو سالم" بنشر الفزع بين الأهالى وترويعهم بالسرقة والقتل واغتصاب أراضى الفلاحين، ثم الاحتماء من الشرطة فى كهف أعلى الجبل مع رجاله الأشداء. تمر السنوات ويحمل "عبدالجبار" ابن "أبو سالم" نفس صفات والده الإجرامية، ليواصل طريق أبيه فى أعمال اللصوصية ويضم بين رجاله عتاه المطاريد الذين يختبئون بعد كل عملية فى الجبل .. وفى نفس القرية تتم خطبة "الدكتورة ريم" ابنة العمدة على ابن عمها "جلال" ضابط المباحث بقسم شرطة القرية الذى يصمم على محاربة المطاريد وتخليص القرية الآمنة من شرورهم، ويرسم خطة محكمة للقبض على "عبدالجبار" وأعوانه، ويتصادف أن تسمعه "دراهم" عشيقة عبدالجبار، فتبلغه بتفاصيلها ليفلت من فخ الشرطة، لكنه يصاب بجرح، فتقوم دراهم بخطف "الدكتورة ريم" لإجبارها على علاج عبدالجبار، وبالفعل تقوم بعلاجه لأنه كان صديقها فى الطفولة .. يتم اقتحام جلال لوكر المطاريد لإنقاذ ريم والقبض على المجرمين ولكن عبدالجبار يرفض الاستسلام ليلقى مصرعه بطلق نارى.
عبدالجبار يتزعم مجموعة من الخارجين على القانون الذين يقومون بالسرقة والقتل والنهب، ويحتمون بالجبل في صعيد مصر، ويقرر الضابط الشاب ابن القرية أن يخلص أهل قريته من عبدالجبار ورجاله.