محتوى العمل: فيلم - آنسات وسيدات - 1974

القصة الكاملة

 [1 نص]

يقوم العم (السيد زياده)بإدارة ورشته بكل أمانة وإخلاص، ويعامل الجميع بما يرضى الله، كما يرعى خديجة (نعيمه الصغير) أرملة أخيه، وابنتها طالبة الاعدادى سميره (سهير رمزى) والتى كانت متطلعة لحياة أفضل وتحب ابن عمها صلاح (نور الشريف)، وكانت خديجة الانتهازية تبتز شقيق زوجها وتدعى احتياجها لأموال أكثر، ولأن اعمال الورشة متأزمة، فكان يبيع أشياءه الثمينة ليمد خديجة بالمال الذى تدخره للزمن، وكانت خديجه تضع ابنتها فى طريق صلاح ليتزوجها، ولكن العم يموت فى حادث سيارة، ويضطر صلاح لترك مدرسته ليتولى إدارة الورشة مع العامل المخلص حميدو (سيد زيان) وتحت إشراف أمه (مريم فخر الدين) ويتعهد بالصرف على منزل عمه، ويرفض صلاح ان تكتفى سميرة بالشهادة الإعدادية، ويصر على الصرف عليها حتى إلتحقت بالجامعة، ولأن ظروف صلاح المادية صعبة، فقد حرضت خديجه ابنتها لترك صلاح والبحث عن عريس غنى، وقد وجدت ضالتها فى رجل الاعمال ناجى (توفيق الدقن) وصديقه عادل (سمير غانم) فإتفقت مع صديقتها ليلى (شاهيناز طه) على الايقاع بهم فى مصيدة الزواج، وتمكن الصديقان من استدراج الفتاتين لمنزلهما، وبعد سهرة تناولن فيها الخمر سلباهما أعز ماتملكان، مع وعد وهمى للزواج، وفى نفس الوقت لجأ صلاح الى زوجة عمه لكى تزوّجه من سميره، ولكن زوجة عمه رفضت بسبب انه لم يكمل تعليمه، بينما ستتخرج سميره من الجامعة، وطلبت منه بصفته ولى أمرها، أن يقابل الرجل الغنى ناجى الذى طلب خطبتها، والذى لم يحضر فى الميعاد بعد ان قبض عليه البوليس وصديقه عادل، أثناء تسلمهما صفقة مخدرات من المعلم زرزور (صلاح نظمى) وبدأت رحلة الفتاتين ليلى وسميره للبحث عن استعادة غشاء بكارتهن، بينما كان الأسطى حميدو زميل صلاح فى الورشة يرفض زواج أخيه خميس (سعيد صالح) من زميلته بالكلية رجاء (ليلى نظمى) لأن اختها نانا (نجوى فؤاد) تعمل راقصة، ولكن صلاح تدخل واقنع حميدو بالموافقة على زواج أخيه من رجاء، بعد التأكد من السمعة الطيبة للراقصة نانا، ولذلك تم الزواج، ليكتشف صلاح ان نانا قد أحبته من أول نظرة، وساهمت مع اختها رجاء ومعهم خميس، فى التخفيف عنه آثار فراقه عن إبنة عمه سميره، والتى لجأت لصديقة ليلى ميرفت (جليله محمود) الى أوصلتهن للقوادة فهيمة (ساميه محسن) والتى أرسلتهن للجراح مراد (على عز الدين) الذى يتعاملن معه لإصلاح أغشيتهن، ولكن الجراح رفض ان يشترك فى عمل دنيئ، فيه غش لزوج المستقبل، فهو يتعامل مع العاهرات فقط، وإضطرت الفتيات للعودة مرة اخرى للمعلمة فهيمة، التى عرضت على سميره ان يفحصها إبن اختها فى حجرة منفصلة، وحينما خلعت سميره ملابسها، داهم البوليس الشقة وقبض على الجميع، وقام وكيل النيابة بحبس القوادة وفتياتها، وطلب تحرى المباحث عن سلوك سميره، والافراج عن ليلى، وعندما وصل الخبر للست خديجه، فقدت بصرها بسبب الزعل، وندمت على تصرفاتها السابقة، واتصلت بحميدو ليحضر محامى (احمد شوقى) لإبنتها دون ان يخبر صلاح، وقام حميدو بالواجب، كما عرض خديجة على طبيب عيون، وحاولت خديجه ان تحل مشكلة ليلى بزواجها من الأسطى حميدو، فاللضرورة أحكام، وطمعت فى زواج صلاح من ابنة عمه سميرة، وعلم صلاح بما وصلت إليه ابنة عمه وخروجها بكفالة، فرفض الارتباط بها رغم حبه لها، مفضلا الارتباط بالراقصة نانا ذات القلب الكبير والتى تحبه. (آنسات وسيدات)


ملخص القصة

 [1 نص]

أسرة صغيرة يموت عائلها، ويتولى العم مساعدتها والإنفاق عليها، ويستجيب لكل طلبات الأم، والأولاد الذين لا يقتنعون بحياتهم المتواضعة بل يسعون نحو الثروة والثراء من أى باب وفي أي اتجاه، لذا نجد الابنة سميرة سرعان ما تسقط في براثن ناجي الذي تعرفت عليه عن طريق إحدى صديقاتها، وهو الرجل الثري وتتوهم بأنه سوف يتزوجها فتسلمه نفسها، إلا أنه يهرب منها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول أسرة صغيرة يموت عائلها، فيتولى العم مساعدتهم، لكن سميرة التي تسعى للثروة تسقط في براثن ناجي الذي يهرب منها بعدما سلمته نفسها.