رشاد (زكى رستم) ممثل مسرحى ناجح، متزوج من منى (زينب صدقى) ولديه إبن صغير يدعى حماده (أمير فوزى)، ويعمل رشاد بطلا لفرقة مسرح القاهرة الذى يملكه الاستاذ حمدى (زكى ابراهيم)، ويزامله فى المسرح الممثل سالم (محمود المليجى) والذى يغار منه، ويشعر أن رشاد قد أخذ فرصته، وحجب البطولة عنه، كما كان سالم يحب الممثلة سلوى، التى كانت تصده، وعندما حاول الاعتداء عليها، تصدى له رشاد ومنعه، وَمِمَّا زاد حقده على رشاد، ان سلوى كانت تحب رشاد، واشتكت سلوى للإستاذ حمدى، مافعله معها سالم، فأمهله شهرا ليبحث عن فرقة اخرى ينتقل إليها، وكانت سلوى على علاقة برشاد قبل زواجه، وتحاول الآن إعادة تلك العلاقة، فلما رفض رشاد لحبه لزوجته وإبنه، هددته سلوى بفضحه امام زوجته، بخطاباته الغرامية السابقة، فهددها بالقتل امام الجميع، وإستغل سالم الموقف، واستبدل الرصاص الفشنك، المستخدم فى المسرحية، بآخر حقيقى مما أدى لمصرع سلوى، عندما أطلق عليها رشاد الرصاص، ويتهم رشاد ويشهد عليه سالم زورا، فيحكم على رشاد بالمؤبد، ولكن رشاد طلب من زوجته منى، عدم زيارته فى السجن، والابتعاد بحماده بعيدا، وإفهامه عندما يكبر ان أباه قد مات، حتى يعيش بكرامته بين الناس، وإبتعدت منى بإبنها، وعملت خياطة لتعول نفسها وابنها، وسكنت فوق سطوح أحد المنازل، مجاورة للست زهرة (إحسان الحبشية) التى إعتاد زوجها المعلم قرموط (بشارة واكيم) دخول السجن، لأنه يحدث عاهة مستديمة لكل إنسان يعتدى على كرامته، وتعرف قرموط على رشاد فى السجن وتصادقا، وقص عليه رشاد قصته، فوعده حال خروجه بالبحث عن أسرته، ومعرفة أخبار عدوه سالم. بينما طرد سالم من جميع مسارح مصر لسوء خلقه، وعمل فى سيرك جوال منادى، وعملت إبنته سلمى (تحيه كاريوكا) راقصة بالسيرك الجوال. وكبر حماده (ابراهيم حموده) وعمل مع صديقه عنتر (محمود شكوكو) فى ورشة حداده، ثم إلتحقوا بشركة السيارات الأهلية، حيث عمل حماده كمسارى، بينما عمل عنتر سائق للأوتوبيس، وتعرفا على الراقصة سلمى، التى غيرا من خط سيرهما الى العتبه، وتوجها الى روض الفرج لإيصالها، حيث دعتهم لمشاهدتها اثناء الرقص، وكانت النتيجة فصلهما من العمل، وألحقتهم سلمى بالعمل الغنائى بالسيرك، ولم يرحب سالم بحماده وعنتر، وأقام حماده علاقة عاطفية مع سلمى، بينما تعرف عنتر على زميلتها نجمة (ساميه فؤاد). وخرج قرموطى من السجن، وتوجه لمقابلة الاستاذ حمدى صاحب المسرح، ليعينه على العثور على عائلة رشاد، والذى امده بالمال ليعينه على البحث، ولحسن حظ قرموط انه إكتشف ان منى جارته بالسطوح، وان ابنها حماده يعمل فى السيرك مع سالم الذى يبحث عنه، فأبلغ الاستاذ حمدى الذى إستمع لحماده وأعجب به، وألحقه بالعمل بمسرح القاهرة ومعه سلمى وعنتر ونجمه، رغم علمه بأن سلمى إبنة سالم، وإرتفع نجم حماده الذى أصبح المطرب الكبير، وصارت سلمى الراقصة الحسناء، وخرج رشاد من السجن، وشاهد إبنه حماده، ولم يشأ ان يخبره انه أباه، وعندما ذهب رشاد لمقابلة منى، وجد عندها سالم يحاول الاعتداء عليها، فضربه وكاد يقتله ولكن سالم هرب منه، وذهب الى حماده ليخبره بحقيقة والده، الذى كان يظنه قد مات، فذهب لمعرفة الحقيقة من أمه، ورافقته سلمى لتنبهه أن والدها سكرانا، ولكن وجد حماده امه فى أحضان رشاد، فظنه عشيقها فصفعه، وترك المنزل غاضبا، ولكن منى أخبرت سلمى ان رشاد زوجها ووالد حماده، وان والدها سالم هو الذى ادخله السجن، فتوجهت سلمى لوالدها وعاتبته ولامته على أنانيته وأفعاله المخزية، وأعلنت تبرءها منه، وتركته ليستيقظ ضميره ويعترف كتابة بأفعاله، وتقوم سلمى بإخبار حماده بالحقيقة، فيسرع لإستسماح والده، الذى رفض الصفح عن سالم ومزّق إعترافه الكتابى، وتركه للخالق فذهب سالم للبوليس ليعترف بما فعل، فقد عاش حياته يؤلمه ضميره، وان كان قد استطاع الهرب من عدالة الأرض، فإنه لم يستطع الهرب من عدالة السماء. (الصبر طيب)
حكم على رشاد الممثل بالأشغال الشاقة المؤبدة بتهمة جريمة قتل دبرها زميله سالم، قبل أن يسجن يطلب من زوجته أن تخفي أمر جريمته عن ولده حمادة وتوهمه بموته حتى يعيش بكرامة وسط المجتمع. يكبر حمادة ويعمل كمساري بالأتوبيس ويقابل في طريقه سلمى ابنة سالم الذي دبر الجريمة لوالد حمادة.