محتوى العمل: فيلم - العيال الطيبين - 1976

القصة الكاملة

 [1 نص]

رستم بك النشوقاتى (عماد حمدى) صاحب شركة النشوقاتى للأعمال الهندسية والكهربائية والمقاولات والإنشاءات المختلفة، توسع فى أعمال شركته حتى أصبح لها عدة فروع فى الدول العربية، وقد عقد صفقة مع رجل الأعمال مشمش بك (سمير غانم)، بإعلان خطوبته على إبنته الوحيدة صوفى (ميرفت أمين)، من أجل الدخول مع مشمش فى عدة مشاريع مشتركة. وكانت صوفى تعانى من إهمال والدها لها، وإنشغاله عنها بمتابعة أعماله، وسفره الدائم وغيابه عن المنزل، وتفتقد أمها التى إنفصلت عن والدها، لخلاف فى وجهات النظر، حيث عانت أمها من إهمال زوجها رستم بك لها، فأقامت علاقة مع سائقه، الذى وجدته أفضل من زوجها، فتم الإنفصال بينهما، كما تعانى صوفى أيضا من خطيبها مشمش، الذى لا يهتم سوى بأعماله التجارية، ولا يتحدث إلا عن أسعار الطوب والزلط والأسمنت، الذى يتاجر فيه، كما أنه يتصف بالبخل الشديد، ورغبته الجامحة فى تنمية ثروته، وتمل صوفى منه، ومن والدها وتحكمه بها، وإستغلالها كصفقة فى أعماله، فتقرر التمرد على والدها وخطيبها. يقرر النشوقاتى إدخال العقل الألكترونى لشركته، لسرعة إنجاز الأعمال، التى توسع فيها، وبسبب تلك التكنولوجيا الجديدة، يضطر النشوقاتى لتوفير العديد من العاملين بشركته، وعلى رأسهم إمام الطيب (عبدالمنعم مدبولى)، رغم أنه يتصف بالكفاءة والانتظام فى العمل، وتمتعه بعقل أليكترونى يحتفظ بكل صغيرة وكبيرة عن الشركة، كما أنه قد عاصر بدايات الشركة، مع والد رستم بك عندما كانت حجرة واحدة بروض الفرج، ومن أيام النشوقاتى الجد، الذى كان يعمل عجلاتى ينفخ العجل يدوياً، ولم يشفع للطيب ٣٠ عاما من العمل الجاد، فى خدمة الشركة، وتقرر الإستغناء عن خدماته، دون معاش يكفيه شر السؤال، ولكن النشوقاتى حفظا لخدمات الطيب، قرر توجيه الشكر له، وإقامة حفل تكريم له يقدم فيه الشاى باللبن، ومنحه مكافأة نهاية الخدمة. وائل إمام الطيب (سمير صبرى)، إبن الطيب المستغنى عن خدماته، شاب جامعى يعمل موسيقى، وقد ألف فرقة موسيقية، على قد الحال، أسماها فرقة العيال الطيبين، تتخذ مخزن المعلم علوان (عبدالمنعم عبدالرحمن) البقال، مقرا لها لإقامة البروفات، وتلقى طلبات إحياء الحفلات، على تليفون محل البقالة، وقد علم وائل بعودة والده الطيب، للمنزل مبكرا، فعاد سريعا للمنزل للإطمئنان عليه، ليجد والدته (نبيله السيد)، ومعها جارته عزيزه (عزه شريف)، تعمل لها السلطة، وتقشر لها الكوسة، فقد كانت عزيزه عينها من وائل، وعلمت أم وائل بذلك، فإستغلتها فى مساعدتها فى أعمال المنزل، وقضاء إحتياجات المنزل من الخارج. يعلم وائل من والده الطيب، الإستغناء عن خدماته، فيلومه لأنه لم يحتاط لمثل هذا اليوم، عندما كان يكتشف أعمال مشبوهة للشركة، ولكنه كان يتغاضى عنها، ولو أنه أمسك على النشوقاتى تلك الأخطاء، ماكان يستطيع الإستغناء عنه، ولكن والده أخبره انهم لا يعيشان فى غابة. تلتقى صوفى مع وائل فى حفل موسيقى، وتحاول إقامة علاقة معه، وتغريه بكل الوسائل، وتتدلل عليه، ولكنه يقاومها، ثم تعرض عليه السفر بسيارتها للأسكندرية، لتناول السمان المشوى، المخلوط بالنبيذ، والعودة فى نفس اليوم، ولكنه يرفض عرضها، فتكتب له اسمها ورقم تليفونها، على علبة السجائر، لو غير رأيه، وعندما علم بأنها إبنة النشوقاتى، يفكر فى الانتقام من ابيها، بإذلال إبنته، ويقبل الذهاب معها للأسكندرية، وفى المطعم يغير رأيه، ويدفع عن رأسه فكرة الإنتقام، ويأكل ١٨ فرد سمان مشوى، ويجرع زجاجة نبيذ كاملة، ويصير طينه، فتصحبه صوفى لبنسيون الجمبرى الحزين، وتطلب منها صاحبة البنسيون البطاقات، فتناولها مبلغا من المال، فتسمح لهما بالإقامة، حيث قامت صوفى بتجريد وائل من ملابسه، وهو لا يدرى، ليستيقظ فى الصباح، ظانا أنه فقد أعز مايملك، فيتشاجر معها ويحاول الهرب منها، فتخبره انها ستحتاجه بعد ٩ شهور، لإستخراج شهادة ميلاد للمولود، وتتصل صوفى بخطيبها مشمش، لتفسخ خطبتهما وتعلنه بحبها لآخر، وتعثر صوفى على وائل بالطريق، بعد تعطل الميكروباص الذى يستقله، ويخبرها انه كان ينوى الانتقام منها، لأن والدها إستغنى عن والده، مما يعرضهم للجوع، فغضبت منه صوفى وتركته. ثار مشمش على النشوقاتى، وهدده بفسخ كل تعاقداتهما التجارية، وطالبه بكل المصاريف التى تكبدها فى الخطوبة، ولكن النشوقاتى وعده بحل الموضوع، حيث حاول إجبار صوفى على الزواج من مشمش، ولكن صوفى أخبرته انها كانت بالاسكندرية، مع وائل إبن الرجل الذى إستغنى عنه، وأنهما قضيا ليلتهما فى بنسيون الجمبرى الحزين، فإستغرب رستم بك لأن صاحبة البنسيون مازالت على قيد الحياة، فقد سبق له اصحاب سيدة لذلك البنسيون، فضرب صوفى وحبسها، واستدعى عم عبده (زكريا موافى)، رئيس أمن الشركة، ومعه رجال الأمن لمحاصرة الفيللا، لمنع صوفى من الخروج، ولكنها استطاعت رشوة عم عبده والخروج من الفيللا، ومن الشركة إتصل رستم بك بمشمش وفسخ الخطوبة، وطلب من سكرتيرته خديجه (خديجه محمود) إبلاغ الطيب بحضوره لمنزله، وطلب منها الابلاغ عن بنسيون الجمبرى الحزين، فظنت خديجه انه يتحدث عنها، فتوسلت إليه عدم ابلاغ زوجها، وإنها قطعت صلتها بعشيقها. عاد وائل للمنزل، وعلم من والده بزيارة النشوقاتى، فأخبره بأنه جاء للإنتقام، لأنه أقام مع إبنته صوفى فى بنسيون الجمبرى الحزين، فإستغربت أم وائل، لأن صاحبة البنسيون ما زالت على قيد الحياة، ويحضر رستم بك ويهدد وائل بمسدس، حتى يصلح خطأه ويتزوج من صوفى، ويوافق وائل مرغما، ولكنه يشترط عودة والده إمام الطيب للعمل، وعندما تعلم عزيزه بما قرره وائل، تجرده من ملابسه فى الشارع، وتندم على أيام الذل فى خدمة والدته. وأمام المأذون (عبدالغنى النجدى) تعلم صوفى أن وائل وافق على الزواج منها مرغما، فترفض الزواج به، لأنها تريد الزواج بمن يحبها، وتخبر والدها أن وائل بعد تناوله النبيذ، نام زى القتيل، ولم يحدث شيئا بينهم، وهنا يطمئن وائل لأنه غير مجبر على الزواج من صوفى، فيتقدم لوالدها ويطلب يدها لأنه يحبها. (العيال الطيبين)


ملخص القصة

 [1 نص]

رستم بك النشوقاتي صاحب شركة مقاولات كبيرة، ليس له إلا ابنته صوفي، يقرر الاستغناء عن جميع موظفيه لأنه سوف يستخدم العقل الإلكتروني في تنفيذ جميع أعماله، وهو في نفس الوقت يحتفل بخطبة ابنته صوفي على رجل الأعمال مشمش الذي لا يهتم بها قدر اهتمامه بالمال والتجارة، يعلم وائل من والده بما فعله رستم بك الذي طرده من عمله، فيقرر الانتقام لوالده.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قرر صاحب شركة الاستغناء عن العاملين لاستخدامه العقل الإلكتروني لتنفيذ أعماله، وبعد معرفة ابن موظف بالشركة ما ارتكبه رستم في والده قرر الانتقام منه.