يتربى طفل منذ الصغر على الارتياب نحو المرأة بعدما ضبط والده والدته وهى تخونه مع رجل أخر، وتقتله وتدخل السجن، وهو ما ينعكس على علاقاته النسائية بقية حياته.
يعود احد الازواج الى منزله ليكتشف وجود عشيق فى احضان زوجته فينقض عليه ليقتله ولكن الزوجة الخائنة تهرع الى المقص لتقتل زوجها من الخلف بينما يرمق ابنها الصغير احمد الجريمة امامه في فزع لينشأ على فقدان الثقة فى المراة عقب دخول امه السجن ، تتولى عمته تربيته بعد اصطحابه للاقامه معها بالاسكندرية وتمر السنوات ويصبح احمد معيدا بكلية الفنون الجميلة بالاسكندرية حيث يقوم الغطاس صابر باحضار عشيقته جمالات المراة الفاتنة اللعوب لتعمل خادمة لدى احمد. وتحاول جمالات اغراء احمد ولكنه يقاومها بشدة لانه يحب فتاة فى سنه. تخرج ام احمد من السجن وتحاول تبرئة نفسها لابنها لكنه يطردها، تسافر عمة احمد فى مهمة خارج المدينة ويستغنى صابر عن جمالات بحثا عن غيرها فتضغط لاستمالة احمد ويكاد ان ينساق اليها لكن عقدته من والدته تعيد اليه رشده فيهوي على جمالات بسكين حتى يقتلها. ويقوم بتغليف جثتها بالجبس وينقلها كتمثال فى سيارته للتخلص منها تظهر له امه فى الطريق فى محاولة لكسب ودهة واللحاق به بسيارتها حتى تصدمه ليسقط التمثال. فيعودوا الى البحر وتجرى امه خلفه ليغرقا معا .تعود الحياة على الشاطىء المهجور ليواصل الغطاس صابر مهمته لاصطياد الارامل والعوانس من جديد.