يتلقى الدكتور شاهين مكالمة من أجل إسعاف مريض، ويفاجأ بلواحظ مريضة بالكلى تتهمه بالاغتصاب ظلمًا، ويحاول الطبيب عبثًا أن يثبت براءته من هذه التهمة التي لم يرتكبها.
فى إحدى الأمسيات، وبعد أن ينتهى الدكتور شاهين من عمله بالمستشفى يتلقى مكالمة تليفونية لإسعاف مريض، يذهب الطبيب ليبحث عن العنوان فى الحى الشعبى، وفى بيت فقير يلتقى بلواحظ الفتاة اليتيمة مريضة الكلى، التى تصرخ وتتهم الطبيب المشهور بأنه لم يأت لمعالجتها، ولكن لاغتصابها، وتجرى صاحبة المنزل التى تقيم لواحظ فى إحدى حجراته. لتستدعى الشرطة التى تلقى القبض على الطبيب، ويبدو مندهشا أمام الشرطة فهو طبيب مشهور له سمعته الطيبة، ويودع الطبيب فى السجن لحين محاكمته يستدعى ابنه وكيل النيابة عادل، كما يحضر صديق الأب المحامى المعروف يستقيل عادل من عمله، يحاول عادل الحصول على مساعدة صديق والده المحامى لإثبات براءة والده الدكتور شاهين، ويتعاطف الرأى العام مع الفتاة الفقيرة، ويحاكم الطبيب وتتجمع الأدلة ضده، يحاول الابن عادل أن يلتقى بالفتاة التى تمتنع عن مقابلته، يحاول عادل أن يقنع والده بالزواج من لواحظ فترفض، ويشتد المرض عليها. ينقلها شقيق صديقتها إلى مستشفى الدكتور شاهين، وهناك على فراش الموت، تطلب استدعاء عادل لكنها تفاجئه بأن الدكتور شاهين هو والدها من امرأة أخرى، الخادمة التى كانت تعمل عنده، والذى اعتدى عليها ذات يوم، وكانت هى ثمرة الخطيئة، وتعترف لواحظ قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بأنها أرادات للاب أن يشرب من كأس العذاب التى شربت منه، تموت لواحظ، يطلب عادل من زوج لواحظ الاعتراف بالحقيقة، لكنه يعدل عن قوله فى المحكمة، يفقد عادل أعصابه ويصرخ فى قاعة المحكمة إن والده برئ.