يسرى(فريد شوقى)صاحب مكتب تصدير وإستيراد،يعانى من غيرة زوجته ليلى(عايده هلال)، فيلجأ لتعيين مجموعة من السكرتيرات بمكتبه للترفيه عنه، ويتولى مدير مكتبه شفيق أفندى (عبدالغنى قمر) تنسيق عرض الفتيات للبوسطة على يسرى، كما أقام علاقة مع الراقصة الشريفة سونيا (نجوى فؤاد)، التى ترفض الترفيه عنه دون زواج، ويرفض يسرى الزواج منها. يلجأ يسرى لتحسين مستواه المادى بالتعاون مع صاحب الكباريه شرف (محمود المليجى) فى تهريب الماس لداخل البلاد، وقد إقترض شرف أخيرا مبلغا من المال، بضمان الكباريه، وسلم المبلغ الى يسرى لإحضار ماسة له من الخارج، بعد ان إتفق مع تاجر الماس الاجنبى مسيو جاك (إستيفان روستى) على شراء الماسة بمبلغ كبير، ولكن وصلت إخبارية للبوليس تفيد جلب يسرى للماس من الخارج، فتم توقيفه فى المطار عند عودته، ولكن لم يعثروا على الماس معه، وقد إدعى يسرى أمام شرف أنه شعر بالبوليس، فتخلص من الماسة، ولكن شرف ظن ان يسرى، قد طمع فى الماسة فإبتلعها، كما كان يفعل فى كل مرة يتعرض له فيها البوليس، لذلك كلف رجال عصابته بمراقبة يسرى، وخطفه وإجباره على تناول شربة زيت خروع، لإنزال الماسة. كان ليسرى أخ توأم يدعى عباس (فريد شوقى) فقير وعاطل ومديون للقهوجى والبقال وصاحبة البيت (سميحه محمد) التى تساومه على الزواج مقابل الإيجار المتأخر، فتوجه الى أخيه يسرى بمكتبه، يطلب منه إعانة، ولكن يسرى رفض وطرده من مكتبه، وعندما رأته عصابة شرف، ظنت أنه يسرى فإختطفته، وناولته شربة الزيت غصبا، ولكنه تمكن من الهرب بملابسه الداخلية، وطاردته العصابه على انه مجنون هارب، ولكنه تسلل لشقة سى عمر حيث قابل زوجته الدميمة تفيدة شيكا بيكا (مارى باى باى) وحضر سى محمد (حسن فايق) وضبطه بملابسه الداخلية بداخل الدولاب، وسلمه للبوليس، الذى ظن انه مجنون، فتم إيداعه مستشفى المجانين، بناء على موافقة أخيه يسرى، الذى تعرض لمطاردات عصابة شرف، ومحاولات لقتله، فلجأ للمستشفى حيث قابل أخيه عباس، وإعتذر له عما فعله به، وعرض عليه الخروج من المستشفى، ويحل هو محله، ليكفر عن ذنوبه معه، ولكنه كان يقصد التخلص من تهديدات العصابة، وتعريض حياة أخيه للخطر بدلا منه. حل عباس مكان أخيه فى البيت وحاول إصلاح مابين أخيه وزوجته ليلى، كما حل محله فى الشغل، وألغى طقم سكرتيرات الترفيه، وأحل مكانهم طقم من الرجال، وفى الكباريه تعرف على سونيا الراقصة الشريفة، التى احبها وعرض عليها الزواج، فوافقت بالطبع، وقابله مسيو جاك وعرض عليه ٢٠ ألف جنيه مقابل الماسة، فأبلغ أخيه يسرى، الذى خرج من المستشفى بعد ثبوت سلامة قواه العقلية، فإشترى ماسة مزيفة من الجواهرجى (إدمون تويما)، وسلمها لمسيو جاك لقاء المبلغ الكبير، وسلم المبلغ لأخيه عباس لإيداعه البنك، وقرر السفر للخارج للهروب من العصابة، ولكن مسيو جاك وشرف إكتشفا الماسة المزيفة، فإختطفا أبناء يسرى، وهددوه بالقتل بعد إختطافه هو الآخر، ولكنه أبلغهم ان النقود مع أخيه عباس، الذى إكتشف نوايا أخيه يسرى تجاهه، فإمتنع عن إنقاذه، ولكن من أجل أولاد أخيه وزوجته سعى لإنقاذه وأولاده من أيدى العصابتين، وحضر البوليس ليقبض على عصابة مسيو جاك وعصابة شرف الذى إكتشف ان رجل العصابة سيد (سعيد خليل) هو أحد ضباط مكافحة التهريب، وصرح يسرى انه كان ينصب على العصابة ويأخذ نقودهم ويسلمهم ماسات مزيفة، وانه تاب عن النصب، وقطع كل علاقته بالنساء، وتعهد بتحسين علاقته بزوجته ليلى، بينما تزوج عباس من الراقصة الشريفة العفيفة سونيا. (النصاب)
شقيقان، الأول نصاب يطلب من شقيقه الذي يشبهه أن يحل محله في أعماله بعد أن يتعرض لمطاردات خصومه، الشقيقان أحدهما شرير يعمل فى تهريب الماس أما الثاني فهو إنسان محترم رغم فقره الشديد، ينجح الأخ الشرير أن يدخل أخاه إلى المستشفى الأمراض العقلية، لكنه يقرر إخراجه منها من أجل مخادعة بعض رجال العصابات.