يفرج عن السجينة مينة التي كانت تعمل بالدعارة في الماضي بعد قضاء حكم بخمسة وعشرين عامًا، وعندما يأتي السائق لاستلامها فإنه يتوجه بها إلى قرية العاهرات، حيث لم يسمح له بالدخول لأنه ليس زبونًا، يتظاهر أنه ابن مينة، يقابل ابنتها هالة ويعجب بها، هالة غاضبة على حال القرية الموبوءة، غير أن مينة تحاول وقف أعمال الدعارة في القرية.