محتوى العمل: فيلم - لا تظلموا النساء - 1980

القصة الكاملة

 [1 نص]

حموده(سيد الصاوى)شاب مستهتر يتاجر بوكالة البلح فى قطع غيار السيارات المسروقة، وقد اعتدى على خادمته الشابة، وعندما ظهر عليها الحمل، طلبت منه ان يتستر عليها بالزواج، فقام بدفعها من فوق السلالم،فماتت امام ابنتها الصغيرة فاطمة عبدالنبى،والتى تم ايداعها إصلاحية الأحداث، وفى ذهنها مصرع والدتها،الشخص الباقى لها فى الدنيا، وكبرت فاطمة (هناء ثروت) وتخرجت من الإصلاحية، وليس لها أحد بالدنيا، واستضافتها مشرفة الإصلاحية نعيمه (وسيله حسين)، ولكن فاطمة تحايلت حتى عملت خادمة لدى حموده قاتل امها لتتحين الفرصة للإنتقام منه، وساعدها على العمل خادم حموده، حسنين عبدالموجود(مصطفى متولى) الذى كان ناقما على سيده لسوء إخلاقة وعلاقاته النسائية المتعددة، وقد عثرت فاطمة على مسدس حموده، وعندما دعاها لحجرة النوم، استجابت له، وأطلقت عليه رصاصة فقتلته وسلمت نفسها للبوليس وإعترفت بقتل مخدومها، وعينت لها المحكمة المحامى المبتدئ احمدعزت (حسين الامام) والذى فشل فى معرفة التفاصيل من موكلته المعترفة. كان احمد يفتتح مكتبا للمحاماة ويساعده شقيقه الأكبر زغلول (سعيد صالح) ككاتب محامى، وكان يحب مؤمنة (هاله فاخر) التى لم تيأس بعد موت والديها وترك ٣ إخوة صغار فى رقبتها، وكافحت وأكملت تعليمها وإفتتحت كافيتيريا بالحارة وساعدت اخوتها على التعليم، ونصحت احمد بعدم اليأس. وفى السجن تقابلت فاطمة مع السجينات اللائى لكلن منهن حكاية، فهذه فتحية التى دخل عليها زوجها بضرة فوضعت له الزرنيخ فى الطعام، وتلك إيمان (مها ابو عوف) اليتيمة التى تبناها رجل طيب ورباها حتى كبرت، ولكن من اجل الميراث قتله شقيقه، واتهمت ايمان بقتله، وهذه سيدة (بدريه عبد الجواد) التى تحملت خطأ زوجها (مختار السيد) ودخلت السجن بدلا منه لحبها له، وحينما منحتها إدارة السجن ٤٨ ساعة أجازة لتزور زوجها، اكتشفت زواجه من أخرى وطلقها، وهذه مارى اليونانية الحامل التى سلمها زوجها كيس بودرة على انها للتلميع، وفى المطار اكتشفت انها مخدرات، وسهام (تغريد عبد الحميد) انفصل أبواها وعاشت تارة مع زوج امها وتارة اخرى مع زوجة ابيها، حتى وجدت نفسها فى الشارع، واضطرت للسرقة فدخلت السجن، واكتشف المحامى ان تقرير الطبيب الشرعى يفيد بإصابة حموده بثلاث رصاصات، بينما اعترفت فاطمة برصاصة واحدة، وبالتحرى بمساعدة مؤمنة وأخيه زغلول اكتشف ان حسنين خادم حموده، قد حضر أثناء هروب فاطمة بعد واقعة إطلاق النار، والذى اكتشف ان حموده قد أصيب فقط ولم يمت، فقام بالإجهاز عليه برصاصتين فقتله، وقد قام حسنين بالاعتراف امام المحكمة التى حكمت على فاطمة بستة شهور مع إيقاف التنفيذ، لتخرج من السجن لا مأوى لها. (لاتظلموا النساء)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعمل فاطمة خادمة في فيلا الثري حمودة، تقتله وتسلم نفسها للشرطة، في التحقيق معها ترفض أن تفصح عن الدافع لإرتكاب جريمة القتل، يكتشف المحامي أحمد أثناء التحقيق أن حمودة قُتل بثلاث رصاصات، بينما تعترف فاطمة بأنها أطلقت عليه رصاصة واحدة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعترف فاطمة أنها قتلت الثري حمودة ورفضت الاعتراف بالدافع، فيشك المحامي فيها عندما عرف أن الجثة بها ثلاث طلقات بينما هي قالت أنها أطلقت طلقة واحدة فقط.